Part24:اخيراً عاد كل شيء لطبيعته،بل هو افضل الان

5K 311 104
                                    

انيوووو عواميدي الفقرية
كيفكم؟^^كيف هي اجواء العيد عندكم؟انا ملل و قاعدة ع الكنبة ع طول
طبعا البارت من البارحة كامل بس انقطع النت لما خلصته و اليوم يالله قدرت انشر

طبعا الفستان الي فوق من تصميمي لهذا امانة ذكر المصدر عند النقل^^

بنات لو كانت ايرين حقيقة و هي فعلاً انضمت لاكسو و عاشت وياهم راح تكرهوها و تؤذوها؟انا بالعكس راح احب الفرقة اكثر لان هي راح تكون لمسة لطيفة للفرقة و ياريت لو تجربها اس ام
يالله فوت قبل القراءة و لا تنسوا تعلقوا
هاف فان
________________________________

"ايها الطبيب، ما الذي حدث لها؟هي عادة لا تكون هكذا"

"دماغها لم يحتمل عودة هذا الكم من الذكريات مرة واحدة"

فأجابه بسعادة و لهفة:"هل هذا يعني ان ذاكرتها عادت لها؟"

"نيه، مبارك لك"

قال بفرح و هو يستمر بالانحناء:"كامساميدا، تشومال كامساميدا

هل يمكنني رؤيتها؟"

"بالتأكيد، ستفيق بعد قليل"

شكر الطبيب مرة اخرى قبل ان يركض لغرفتها و هو مشتاق لها و متلهف لرؤيتها

بعد دقائق من الانتظار التي اصبحت سنوات لديه استيقظت ايرين و عانقته و هي تبكي في حضنه بصمت

"اخيراً عادت لي صغيرتي"

"صغيرتك ماذا؟"

ابتسم و دموعه تنهمر:"صغيرتي مهووسة الشوكولاه"

"اعدك بأنني لن اتركك ابداً"

"لكن اوفي بوعدك يا حمقاء"

ثم عقدت حاجبيها بعد ان ابتسمت

"ما بك؟هل تعانين من خطب ما؟"

"فقط رأسي يؤلمني،لا عليك، هذا ليس امراً مهما"

في نفس اللحظة كان قد دخل الطبيب و معه ممرضة

"اهلاً ايرين"

"اهلاً"

"هل تشعرين بأنك بخير؟"

"نيه،فقط اعاني من الصداع"

"لا بأس فهذا شيء طبيعي،لهذا دواء مهدئ سيفي بالغرض"

الممرضة:"لو سمحتي اعطني يدك" قالتها و هي تمسك الابرة بيدها فنظرت ايرين لسيهون و هي على وشك البكاء فابتسمم لها و هز رأسه بمعنى لا بأس و امسك بيدها الاخرى التي بجانبه بكلتا يديه

سيدة اكسو الصغيرة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن