كن هناك لتمسك يدي...

4.5K 198 8
                                    

كم اكرهك
البارت الثامن...
تريثي قليلا... تلك هي فرصتك للانتقام استضعينها هكذا لن تتاح لك مره اخرى...
التفت لهم ونظرت الى مين وو : حسناا انا موافقه..
اردفت فتاه من هناك تقول بصوت عال تتبعه ضحكه مدويه : لن تتاح لك فرصه كهذه ايتها البلهاء انه مين وو هه بلهاء...
لم اعرها اي اهتمام بل فتحت باب الكفتيريا وخرجت ونظرات سيهون الغاضبه كادت ان تقتلني...
من اين لي تلك القوه !!!
************************************
سيهون ايها الابله لم تشعر هكذا ...
غصة تعتري كامل جسدي ...
لا يهمني فالتواعد من تريد فقط سأكمل مابداته...
********** ****************
كنت جالسه وحدي في الحديقه بعد ان انتهى دوامي المدرسي افكر هل مافعلته صواب ...
وانا منغمسه في تفكيري رن هاتفي...
نظرت باستغراب فلم يظهر لي الاسم...
بعد ان فتحت السماعه اعتارني موجه من الخوف فقد سمعت تلك الانفاس من قبل فأقفلت السماعه فورا....
يال غبائي لم فعلت هذا ربما لم يكن سيهون ربما خلط الامر بالنسبة لي...
الرقم نفسه يرن...
نظرت للهاتف بعد ان تنفست الصعداء وقلت بعزم بعد ان فتحت الخط : من معي...
انسيتني بتلك السهوله...
انه سيهون قلت بنفسي بعد ان اعتراني الياس فهو لن يتركني وشأني...
من اين لك برقم هاتفي...
ضحك بسخريه : وهل هذا ما يقلقك ...
اقلقي بشان الفيديو الذي لدي...
سالت باستغراب : عن ماذا تتحدث...
-قابليني خلف الحديقه وسأريكي اياه ...
ان لم تأتي سيكون بحلول ساعه بين يدي كل الطلاب وبين يدي والداكي....

لم اعلم ولكن حدة صوته تنبئ بانه يمتلك شيء خطير هل يعقل وضعت يدي على فمي بعد ان شهقت..
يجب ان اذهب بسرعه...
لقد كان واقفا مستندا على الحائط بانتظاري وينفث سيجارة...
لم تأخرتي هكذا ؟؟
قلت وقد تصنعت عدم الاكتراث : ماهو الشيء الذي تريد ان تريني اياه...
-همممم بالنسبه لشخص كان يمشي سريعا وصولا الى هنا..
فهو بالتأكيد شعر او عرف مالذي املكه بحوزتي...
قلت بغصه : هل جئت بي الى هنا لتتلاعب بي ...
قال بمكر : لا ابدا وامسك هاتفه كانه يبحث عن شيء ما ثم وضع شاشته امامي وقال : شاهدي واستمتعي....
لا يعقل ... تجمدت مكاني ....
لم استطع التكمله عندما سمعت صوت صراخي المستغيث...
نظرت له وقد تبدلت نظرته المنتصره لنظره قد رأيتها من قبل انها النظره التي ينظر بها الي قبل ان يلمسني تلك النظره المقززه...
رميت بهاتفه وقلت بصوت اشبه بالصراخ : مالذي تريده مني ولكنه كالعاده لم يستمع لي بل استمر بالأقتراب مني...
لم استحمل عدم مبالاته وعدم اجابته لي كل مره فقمت بضربه على صدره ليبتعد ولكن لا جدوى..
دفعته عني..
نظر لي بثماله وابتسم : هل تعلمين هناك خطب ما....
اياكي ان تبعديني...
فانتي ملكي الان...
نظرت له بغضب : انت لست ملك احد ..
هل تعلم انا اكرهك وامقتك بشده واتمنى الموت لك حقا من كل اعماق قلبي اتمنى ذلك...
بينما انا اقول ذلك ادخل اصابعه بين خصلات شعري..
ليقترب من اذني : لا خيار لك في هذا وانت تعلمين الامر...
ابتعد فجأه وبدا يسير ويقول بصوت مرتفع : الا أن اردتي ان انشر هذا الفيديو في جميع مواقع التواصل وساحرص على ان يكون اول من سيراه والداكي...
همممم امكي التي تعاني مرضا قهريا ستجن ان علمت بان ابنتها قد اصبحت ملوثه بحيواناتي المنويه...
اما اباكي سيخيب ظنه كثيرا وسيصاب بنوبه قلبيه ...
هل انا سيء هممم حقير سافل ؟؟
قولي ماشئتي عني فانا لن اكف عن فعل ذلك...
اه صحيح وامر اخر واعاد بخطوات معكوسه ليقف امامي ويقترب بوجهه من وجهي : اياكي ثم اياكي ان يعلم احد بهذا الامر حتى صانعة الحلوى ...
رفعت حاجبي وقلت له : اذا تخاف ان تفضح لن تقوم بنشر الفيديو اذا...
تؤتؤتؤتؤ وكان يهز راسه : لا يا صغيرتي ان حدث وقمتي بأخبار احد سأخبرهم بسيناريو مختلف تماما عن الذي حدث بالفعل..
ودار حو نفسه بشكل بطيئ تم وقف امامي فجاه وانحنى قليلا الى الامام لترتطم انفاسه بوجهي : ومن سيصدقو يا ترى هاا سيهون ام جيون.!!!
اياكي العبث معي ..
وايضا وصمت قليلا اتعلمين لا يهم..
وابتعد بخطواته الى ان اختفى ...
مالذي اراد قوله في النهايه ؟؟
لا يهم فما قاله كفيل بان اقتله ساجعله يندم على فعل ذلك بي مين وو انا قادمه...
*************** **************
في صباح يوم يشبه الايام القليله التي مضت علي فعو كرائحتها ولكنه يختلف في لونه فاليوم سمائي المشرقه قد تكدرت بلون غامق ..
انا لا احب المطر ... فهو للعشاق فقط حتى اني لم اختبر هذا الشعور قط...
لايهم فقد فات اوانه فانا اكره كل شيء ذكوري الان...
على غير عادتي قمت بفك شعري ووضعت حباسا ليقسمه الى نصفين...
بدوت لطيفه حتى امي قالت لي ذلك بالاضافه الى عشرات النصائح بالا انسى المظله وان ابتعد عن المطر كي لا امرض وقبل خروجي تاكدت من كل شيء ملابسي الدافئه وقد قامت بالباسي كنزه توتيه يتخللها خيوط ذهبيه دافئه وجميله وقد جعلت وجنتاي تبدوا كحبتي طماطم...
هل اكملتي الحليب ؟؟
-نعم امي ... لقد تاخرت ..
قاطع حديثي صوت جرس الباب...
واذ بامي تنادي علي : جيون .. تعالي ...
وقد اتت لي وعلامات الاستغراب باديه على وجهها...
اتت لي هناك شاب ما يقول بانه اتى ليصطحبك ..
فتحت فمي : ماذا ؟؟
قمت بسرعه لانظر من هو !!!
مين وو قلت بصوت منخفض له وانا اضغط على اسناني : مالذي تفعله هنا ؟؟
اردفت بعدها بصوت مرتفع : اه امي ادخلي فستمرضين .. لا تقلقي انه زميلي في المدرسه الى اللقاء امي ...
واغلقت الباب بسرعه...
أمسكته بمعصمه وجررته معي الى ان ابتعدنا نظرت له ورايته يبتسم ادركت باني ممسكه به فافلت يدي بسرعه بعدها رفعت شعي وراء اذني...
انا اسفه...
ولكن لا اريد ان تعتقد امي بانني اواعد...
اه لا اقصد بأننا نتواعد ضربت يدي براسي مالذي اهذي به قلت بصوت منخفض...
الامر وما فيه يمنع علي مواعدة الشبان ولا اريدها ان تعتقد خطأ فتوبخني...
ابتسم وقال : لا تقلقي وقام بفرك شعري ومشى ليسبقني بعد ان امسك اطراف حقيبته بكلتا يديه...

كم اكره انفاسيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن