ادم هو صحفي كاتب في احدى الصحف المحليه التي تتركز على الجرايم والحوادث الغريبه ما جعل ادم يدخل هذا المجال بسبب اخيه الاطفائي الذي احترق في احدى المنازل محاولاً اخراج طفله الغريب في الامر ان الحريق اتى من غير سبب وان المحققين والطب الشرعي اكد على انه لا وجود لشراره اشعلت المنزل بعدها تخرج ادم من المدرسه وقرر دخول احدى الكليات المختصه بالصحف والكتابه قسم الجرايم تخرج ادم واصبح لديه وظيفه لكنه لا يتقاضى اجراً عالياً لكنه يكفيه بسبب عمله يختص في الجرايم الغريبه التي نادراً ما تحصل مما انه اصبح الوحيد في الشركه في هذا القسم وادم لديه صديق اسمه فرانك. فرانك هو صديق ادم منذ ان كانو في الكليه وفرانك مصور في نفس الشركه التي يعمل فيها ادم وهو ما ساعد ادم ان فرانك يصور الجرايم الغريبه وادم يكتب ادم دايماً ما يحلم باخيه ستيف الذي اصابته حروق شديده ادت الى وفاته مباشرة ودايما يحلم ب طفله لاول مره يراها بوجهها المتفحم ميزه في ادم انه كاتب رائع ويمتاز بقوة الملاحظه. اتت مهمه الى ادم بعد اتصال مدير الشركه مايكل به وامره ان يذهب الى مكان جريمه في احدى الشقق التي قتل فيها دكتور ضحك ادم وقال لمديره مايكل وما الغريب في الامر قال مايكل ان الدكتور مات بمنظر المنتحر لكن الطب الشرعي لا زال مصمماً انه مات مقتول من طفل لم يبلغ من العمر الا خمس سنوات ذهب ادم مسرعاً الى الشقه واذا به يلتقي بصديقه فرانك وتحدثه معه حول الطفل وان كيف لطفل بان يقتل رد فرانك ان الطبيب الشرعي اكد على ان هناك من اطلق على الدكتور النار رغم ان منظره كانه منتحر تعجب ادم من كلام فرانك وذهب ادم ودخل الى الشقه والى ان المكان ملي برجال الشرطه والمحققين والصحفين ودخل ادم ورى رجل في اواخر الخمسينات ملقا على الارض وبجواره مسدس اقترب ادم منه الا ان منعه احدى رجال الشرطه وقال لا تقترب اكثر ادم بدا يرى ملامح الدكتور وكان انه مات من الخوف وليس من رصاصه اخترقت راسه لاحظ ادم ان الدكتور نحيل جداً وكانه لم ياكل منذ ايام وكان حوله الكثير من الذباب ورايحته كريهه وكان انه ميت
منذ اسابيع وليس قبل ساعات قليله منظر
الدكتور ارعب ادم خرج ادم وسحب معه فرانك وقال صورت كل شي يخص للدكتور قال فرانك نعم. هناك امراً اريد ان اخبرك به منذ قليل سمعت احدى الجيران تتحدث مع احد المحققين
وفي محور حديثهم بان المحقق وجهه سوال الى الجاره والتي تبين لي من صوتها انها امراه وبين لي اكثر من نبرتها انها مسنه وسالها المحقق هل الدكتور ويليام لديه اعداء ردت لا فهو طيباً جداً
ولا اعتقد ان لديه اعداء وبادرها بسوال اخر هل انتي قريبه منه ف اجابة قايلها انا قريبه من الجميع حيث انني اسكن هنا منذ ان كنت شابه رد المحقق هل ويليام يكرهه الاطفال ف اجابة لا فهو دكتوراطفال وهو احيانا يعالج بعض النساء الذي يعانون من اطفالهم وعلاقته جيده معهم ولم يخافو منه الاطفال المحقق بدا يستاذن بالمغادره الا ان اوقفته بهناك شي لم اخبرك به فقال ماذا ف بدت تتكلم ان الدكتور بدا يتغير نوع ما فقال كيف قالت ان الدكتور بدا يصبح عدائي تحديداً ضد الاطفال وانطوائي احيانا يتغيب ولا يخرج نهائيا وننلاحظ على وجهه احياناً الارهاق وكانه لا ينام واصبح نحيلاً وكانه لا ياكل تخرج دايما رايحه كريه من شقته وبدانا نسمع قبل وفاته بيومين ان هناك طفلايصرخ ويبكي في شقته الا ان اليوم سمعنا صوت صراخ وسمعنا اطلاق نااار ف فزعنا من الصوت وكسرنا الباب الا ان رايناه هكذا المحقق شكر السيده العجوز وذهب
وانا ذهبت اليك ليخبرك ماذا سمعت وكان فرانك متشوقاً وهو يتكلم مع ادم وانها قصه غريبه سنكتبها ونجني اجراً اعلى ادم قرر ان ينام في هاذي الشقق لكي يعرف ما سر الشقه ولكي يستفسر من السيده العجوز اكثر ويعرف اكثر لكي تكتمل القصه
احضر ادم بعضاً من ملابسه وادواته مثل القلم والمدونه التي يكتب فيها ملاحظاته وبدا يرتب شقته الجديده بعد ان اخذ اجازه في عمله
بعد ان اخبر رئيسه مايكل بانه وجد قصه سوف تكون مصدر حديث الجميع وانها ستربح الشركه بدا ادم بالإنتقال مبكراً وبشكل سريع حيث وجد شقه في نفس دور شقة الدكتور حيث انه اصبح الان جاراً للدكتور الميت ادم توقع ان يظهر له شبح ولكن لم يظهر شي غريب في الليله الاولى نام ادم واستيقظ مبكراً حيث بدا باخراج القمامه الا ان صادف امراه في ال50 وجدها تتنصت على شقه من شقق الجيران ادم بدا بيصدار صوت حتى. تحس بوجوده تلك الامراه وفعلا التفت اليه مبتسمه اهلا بني هل تريد خدمه اجابها بنعم ف بدت تتفحص وجهه وتنظر اليه ف قالت هل انت جديد هنا اجابها نعم قالت ما اسمك قال اسمي ادم وانتي قالت السيده. اسمي هو ساره ف بدت بسواله ماذا يعمل وهل هو مرتاح هنا وهل اعجبه المكان وكانت اسئلتها كثير ومزعجه لاحظ ادم ان ورائها شقه بابها كان شبه مفتوح بعد تدقيق منه لاحظ وجود شي ما يتحرك هناك ولم يستطيع النظر اكثر بسبب ان المكان كان مظلم لاحظت ساره ان ادم لم يكن معها ف التفت ورائها وبدت على ملامحها التوتر والقلق وذهبت الى تلك الشقه ودخلتها واقفلت الباب ف عرف ادم ان هاذي هي شقة السيده ساره. دخل ادم الى الشقه وبدا يدون ملاحظاته ويكتب هل انا احلم ام انني اتخيل ما الذي رايته في شقة السيده ساره ولماذا كانت تتنصت على شقه. التي بجوارنا الان عرفت انها كانت تستمع لشقة الدكتور ويليام هل رات الطفل
الذي قيل عنه انه قتل ويليام وماذا قصة هذا الطفل بعد التفكير الطويل والاستنتاج بدا على ادم الارهاق والتعب وذهب ليستغرق في نوم عميق لكن انه استيقظ على صوت ما استيقظ ادم وبدا على ملامحه النعاس الا ان الصوت كان باب شقه يطرق فتح الباب الا بي السيده ساره تهرب وتدخل لشقتها بعد ان رائها ادم ولاحظ ادم انها كانت تطرق باب الدكتور ويليام بعد ان اغلقت شقته بعد مقتله دخل ادم ولم ينم بعد ما رئ ساره وهي تطرق باب الدكتور ويليام وبدا بالكتابه وتدوين كل الملاحظات وحينما هو مندمج في الكتابه لاحظ ان احداً واقف خلف باب خروج شقته حيث انه فقط يرا ظل احد يقف ويغطي النور الذي يخرج من تحت الباب ف بدا ادم بالتحرك نحو الباب بكل هدوء وفتح بسرعه ولم يكن احد هناك ادم ذهب الى الفراش وغط في نوم عميق والا بي شخص يطرق باب شقته استيقظ ونظر بالعين السحريه وكان من يطرق الباب هو فرانك فتح الباب ادم ودخل فرانك وبدا فرانك يسال عن احوال ادم وما الجديد في العمل قال ادم لا تخف كل شي على مايرام ادم بدا بسوال فرانك اين الصور
قال فرانك ها هي معي لقد استغرقت وقتاً طويلاً حتى اجهزها واحمضها لكي تستوضح الصوره لك
قال فرانك عندما كنت اصعد السلالم وقفت وجدت احداً امام شقتك يتنصت وعندما رئاني ذهب مسرعاً واغلق الباب وعندما ذهبت الى شقتك وانا اطرق الباب شعرت ان احدا ينظر الي ادم لم يتعجب من كلام فرانك فهو عارف عن ماذا يتحدث فرانك بدا بالاستئذان للمغادره حيث قال انه في عجلة من امره فرانك غادر شقة ادم وبدا ادم بالكتابه وتدوين الملاحظات كالعاده الا ان خطرت على باله فكره بان يذهب ويرى السيده ساره حيث بدا بالمشي بهدوء الا ان نظر من العين السحريه لكن الامر الغريب لم يجد احد رجع ادم وهو خايب الامل وبدا بالجلوس والاستمتاع بوقته بمشاهدة التلفاز انه كان يسمع خارج شقته شخص ما يركض بسرعه مما يودي الى صوت مزعج ادم بدا بالتحرك نحو الباب وعندما. فتحه لم يجد احد لكن انه وجد شخص جالسن على الارض امام شقة الدكتور ويليام وكان هذا الشخص طفل
طفلا يبلغ من العمر خمس سنوات وكان جالساً
ويهز راسه الى الامام الغريب ان الطفل
غريقاً بالدماء حيث وكانه غطس في بركة
من الدماء ادم تصلب في مكانه وبدا ينظر
للطفل ادم لم يستطع روية وجه الطفل
ادم بدا بالاقتراب من الطفل وكل ما اقترب
يسمع صوت الطفل يئن وادم بدا يقترب اكثر
فاكثر حتى وصل اليه وعندما وصل
فتحت الباب السيده ساره والتفت اليها
ادم وعندما التفت اليها بسرعه التفت الى الطفل
لكنه اختفى وبدت السيده ساره بسوال الى ادم
ماذا تفعل قال لا شي كنت خارجاً وفجاه سمعت صوتاً قالت خارجاً برداء النوم عندها احرج ادم من كلامها ودخل بدون ان يرد عليها ادم بدا بالكتابه وبدا بروية صور الجريمه وتدوين الملاحظات عليها صور الجريمه كانت مرعبه
حيث يبدو على وجهه الدكتور ويليام ملامح الخوف
وان وجهه متحلل وعينيه سوداء تماماً وفمه مفتوح حينها تذكر ادم كلام ساره حيث قالت انهم سمعو
صراخاً اذا هو صراخ الدكتور
انتهت الاجازه وبدا ادم عمله كالمعتاد والرئيس
مايكل انزعج كثيراً حيث ان ادم لم ينجز اي شي ادم مرر عليه اسبوع وكان روتينه عادي جداً
يذهب الى العمل بعد ما يخرج من العمل
يذهب الى الشقه ينام يصحى يذهب الى العمل هكذا طوال اسبوع. وفي احدى الايام كان ادم
ذاهباً الى الشقه وجد تجمهر كبير من الناس
وكانو واقفين عند باب شقة السيده ساره اقترب ادم اكثر واكثر حتى وصلو الشرطه وبعض المسعفين ادم بدا يحاول الدخول الى الشقه
حتى وصل الى منطقه يستطيع منها الرؤيه
ادم توقف وبدا بالاندهاش من ما راه
نعم السيده ساره ميته او بالاصح مقتوله
وجهها متشقق ويداها مكسورتان الغريب
ان كان هناك على جدران الشقه من الداخل
كلمات غريبه وهي الجحيم طرقت قد اصوات مزامير
شقة السيده ساره كانت مليه بالدماء
اتصل ادم بفرانك وطلب حضوره بسرعه
اتى فرانك وبدا بتصوير الجثه وبدت الشرطه
بالتحقيق مع كل جار حتى وصلو الى ادم
حيث انه كان يسكن معها بنفس الطابق
بادره المحقق بسوال هل انت تعرفها
اجاب ادم نعم فهي جارتي بدا بسواله
هل لها اقرباء اجاب ادم لا اعلم ف انا لم ارى
سواها او لم ارى احداً يزورها
فقال المحقق ومتى اخر مره رايتها
اجاب ادم نعم رايتها اليوم وانا خارج من شقتي
كانت تقف امام شقتها وانا كنت ذا اوقف المحقق كلام ادم وقال انا اسف لكن ماذا قلت اليوم رايتها
سيد ادم السيده ساره متوفيه منذ اسبوع
اندهش ادم من كلام المحقق انتهت الاسئله ورحل المحقق ادم بدا ينظر الى الشقه الى بفرانك يخرج منها مرتعباً ادم ادم قال ادم ماذا تريد قال فرانك انظر ما الذي سيخرجه المسعفين من الشقه نظر ادم وبدا المسعفين يخرجون حاملين في ايديهم غطاء ابيض ملفوف بمجسمات صغيره اعدادها كثير المسعفين خرجو باكثر من 3 الى 7 مجسمات ولم تكن واضح بسبب الغطاء ادم بدا ينظر لفرانك بتعجب قال فرانك اترى تلك المجسمات قال ادم نعم قال فرانك انهم اطفال نظر ادم لفرانك باندهاش قال فرانك نعم حتى التقطت بعض الصور لهم خذ الكاميرا ادم من فرانك عادتن ادم ينتظر فرانك حتى يحمض الصور لكن الان لا ادم مهتم جدا وبدا ادم بالنظر للصور وكانت كالتالي
صورة اطفال اعمارهم ما بين السنتين الى السبع سنوات وكانت وجوههم محترقه جزئياً حيث ان البياض ينتاب اعيونهم ومعظمهم مبتسم وهو ميت كانت اشكالهم مفزعه الصور لم تكن واضحه بشكل اكبر بسبب عدم تحميضها لكن هناك احد الاطفال الميتين كان الهيكل الشكلي ادم قد شاهده من قبل ادم كان يحاول ان يركز ويعرف من هو لكن الصوره لم تكن واضحه نظر ادم الى احد رجال الشرطه يتكلم مع رجل وامراه وكان يحدثهم بنبرة حزن ويقول اسف لخسارتكم بدت الامراه بالانهيار والبكاء وكذالك الرجل نظر ادم الى فرانك وقال صور الاطفال واريدك ان تحمضها باسرع وقت وغادر فرانك حتى ذهب ادم
ليسال احد الجيران الذي كان واقفن بجانب الامراه والرجل الذي كان يحدثهم ذالك الشرطي
يتبع ...