الوحش part 2

72 4 2
                                    


حل الضلام تماما كما يريد الآن يستطيع

الرؤية جيدا فعيناه متعودتان عليه ،ها هو سيقطع قريبا رأسا من رؤوس اولائك الذين بحث عنهم طويلا .
بعد ان راقب تحركاته طويلا اكتشف ان كيم سوكيون يخرج مع سائقه وحيدا كل ليلة سبت في تمام التاسعة مساءا ليشارك في جلسة قمار وبما ان حراسه ليس معه سيسهل عليه التخلص منه .

هاهو ينتظر السيارة التي بدت تقترب وقف في منتصف الطريق وتمكن مثلما خطط تماما من ايقافها .
"ايها الغبي ابتعد من الطريق " صرخ عليه السائق لاكنه بقي واقف في مكانه
"هل انت ثمل ايها الحثالة هيا أخرج من الطريق " تحدث السائق وهو قد اقترب منه محاولا دفعه بعيدا عن الطريق لاكن وبطعنة مفاجئة صقط علي الأرض يلفض انفاسه الأخيرة.

تقدم نحو السيارة ،كان كيم سوكيون يبحث عن مسدسه بعد ان سمع صراخ سائقه وبما انه لم يعتد علي الضلام بعد كان يواجه صعوبة في ايجاده .
امسكه كيونغ سو من ربطة عنقه وأخرج من السيارة
"مرحبا سيدي كيم س.و.ك.ي.و.ن." كان يهجئ احرف اسمه بينما بداخله يتقزز من ذالك .
"من انت مالذي تريده مني " صرخ الآخر خائفا وبدي الإرتعاش من صوته
"لا شيء فقط روحك " اجاب كيونغ سو ببرود ،كانت عيناه تشتعلان ،كان سوكيون يستطيع رؤيتهما في ذالك الضلام مما جعله أكثر خوفا
"اتركني فقط وسأعطيك ما تريده " تراجه ضنا منه انه سيصفح عنه من أجل المال .
قام كيونغ سو بربط يديه وساقيه و غطي فمه بشريط لاسق وأعاده الي السيارة ،ركب مكان سائق وعاد ادراجه الي منزله ،انزله وأخذ يجره فالقاع حتي ادخله الي منزله .
فتح الآخر عينيه بصدمة فإبتسم كيونغ سو ليس اي ابتسامة انها تلك المليئة بالإشمئزاز والغضب بالحقد ولاشيئ آخر
"مذا هل تذكرت شيئا ؟"
سأله بينما تقدم نحوه ونزع الشريط الاسق بقوة مما ترك أثرا أحمر علي وجه الرجل .
"اتركني أعدك انني سأعطيك ما تريد "
حاول ثانية اغرائه بالمال
"هل سترجع والدي الذي سرقتهم مني انت وشركائك ها هل ستفعل "

"من انت ؟"

"انا كابوسك المضلم انا الشيطان الذي سيأخذ روحك الي الجحيم ،انا من سيقضي عليك وعلي امثالك باختصار انا دو ك.ي.ن.غ سو هل تذكر هذا الإسم "
تحدث كيونغ سو بينما رفع وجه الآخر ليجعله ينظر في عينيه ليشعر بأعضائه تنشل من تلك النظرة القاتلة
"انت...انت ابن دو...." لم يستطع الكلام لسانه انعقد نظرات الشاب الصغير تعطل أجهزته التنفسية
"اجل انا ابنه انا ذالك الطفل التعيس الطفل الذي سرقتم منه ابتسامته "
سكت قليلا وصفعه ليترك تورما علي وجهه وكان سوكيون يتألم بشدة من جراء تلك الصفعة
"هل تؤلمك ،هل ستبكي ،" انفجر ضاحكا من ثم واصل " اعجبك ذالك اليس كذالك أعدك انني سأجعلك تتألم كثيرا اعدك انك ستبكي دما ،والآن دعني افعل شيئا "
قام بإخراج دفتر شيكاته وكتب كل مايملكه له وأجبره علي توقيعه .
عاد ليلصق فمه وذهب الي أقرب بنك وسحب نصف الثروته و القي بذالك الشيك فالنهر الذي بطريقه ،عاد الي منزله محملا بتلك الأموال ورماها في غرفته .
ذهب الي القبو حيث الآخر جالس ينتظر المصير الذي قرره له كيونغ سو.

"اه يبدو انك قد مللت الإنتضار لاتخف سترحل قريبا " قال بينما يقترب منه وبدأ العرق يصب من جبين الآخر
"لماذا ؟ لماذا لما فعلتم بهم ذالك لما قلتم والدي لماذا " تكلم بينم الدموع نزلت من عينيه هاذا هو السؤال الذي بحث عنه ولم يجد له جوابا
ابتلع سوكيون ريقه ولم يتكلم فلكمه هو فقط يريده ان يتحدث ،لكمه مرة أخري لينزف أنفه "اجبني " صرخ كيونغ سو بينما دموعه تزداد انهمارا
"لم لم اكن وحدي ك،،ك،كنا مجموعة ا ا ردنا ان ن نستولي علي شركات والديك ب.بعد .م.موتهما "
"اذا ليس سببا آخر اذن لهذا فقط ،فقط لهذا اذن لست مخطئا ولن أخطأ ان قتلتكم جميعا والآن دورك " قبظ علي يديه حتي برزت عروقه ،اصر علي الأسنانه حتي كادت تطحطم هاقد حان الوقت علي الوحش الخروج الآن ،انه وحش وليس شيئا آخر سوكيون كان يموت بمجرد النظر الي وجهه ،هاقد بدأ بضربه لن يقتله بطلقة او بطعنه لايريده ان يموت بسهولة هكذا وحسب كسر انفه وعضامه تهشمت لن يتركه حتي يلفض آخر انفاسه كان اليل يمر وهو لايزال يلكمه في كل أجزاء جسده وقبل بزوغ الشمس بدقائق وبعد ان بدأت روحو الآخر بالإستلسام وتوديع هذا العالم امسك رقبته وقام بإحكام قبضته عليها وهمس بأذنيه بصوت سيضل يعذبه حتي بعد رحيله الي العالم الآخر "تذكر اسمي هناك دو كيونغ سو ،وداعا سوكيون "
تلونت الغرفة باللون الأحمر لون أشعة الشمس التي كلما أشرقت فكر كيونغ سو في ألف طريقة للتخلص من الباقين حمل جثته ورماها بالسيارة قادها الي حافة فارغة وقام بتشغيل السيارة ووضع حجرا علي الدواسة كانت السيارة تسير وحدها حتي وصلت للحافة وها هي تسقط وتنفجر نظر اليها "الثاني " همس ورحل .
أخذ يمشي نحو تلك الطريق المعتادة ،الطريق التي تجري فيها دموعه في كل مرة ومع كل خطوة يأخذها الي الأمام ينقبض قلبه وتتوتر انفاسه وهو يسير نحو المقبرة .
نزل نحو قبري والديه المتجاورين ،نفض الغبار الذي مسحه قبل يومين دموعه لاتزال تجري ولم تجف حتي ذالك الوقت
"ابي امي لقد تخلصت من الثاني من اجلكما ،ارجوكما كونا سعدين ،احبكما ،كونا بخير ،امي اشتقت الي طبخك يا امي ،حظنك وقبلك ودفئك ابي من سيلعب معي بعد ومن سيسلني انا وحيد بعدكما انا وحيد ،ارجوكما كونا بخير "
هو لم يعلم ان هناك من يبكي في ذالك الوقت ....
وقفا ورائه وانحنيا اليه حظناه رغم انه لا يشعر بذالك كانا يبكيان "انا اريدك فقط ان تعيش سعيدا بني لا تنتقم فقط عش سعيدا " تكلمت امه رغم انه لايسمعها ،ضمها والده اليه محاولا التخفيف عنه "كيونغ سو بني لا تعش تعيسا ارجوك ،فقط ابتسم لما تعيش كذالك " قال والده محاولا كتم دموعه ثم عادا الي بيتهما هناك فالسماء ،بينما بقي يحظن قبريهما ....

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 04, 2015 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

الوحشحيث تعيش القصص. اكتشف الآن