بداية

205 21 106
                                    

هاااي أتمنى يعجبكم أول بارت والاقي دعم
نبدأ يلا... :*
_____________________

..أيام وسنين تمضي دون أن نشعر ،وأحداث حافلة تحصل لنا ،نفرح تارةً ونحزن تارة ..نفقد ونشتاق نحب ونكره ،،ننجح ونفشل ومع ذلك فهي تمضي سريعاً وعندما نتذكرها تخالجنا مشاعر مختلطة لا نعلم هل نفرح بها أم نحزن ..

_يجلس أعلى التلة يتذكر كل ما حصل معه خلال الأعوام السابقة ،قد بدأ الشيب يعلو رأسه في سنٍ مبكر فهو لا يزال في منتصف عقده الثالث ،ولكن كثرة الهموم التي واجهها وكثرة المصائب والتفكير زادت اشتعال الشيب في رأسه ..
تقف الشمس في منتصف السماء ترسل أشعتها الذهبية في الأرجاء لتصل إلى النهر وتعطيه لمعاناً المنظر حوله جميل جذاب حيث تنتشر الأشجار الضخمة على جانبي النهر وتتخللها جميع أنواع الزهور .قد أصبحت من عادته أن يأتي هنا يوميا ويمر أمام عينيه شريط متسلسل من الأحداث التي حصلت ،يرى في هذا المكان قريته التي خرج منها للعلم ولم يتصور أن يحصل شئ ولكن لا لقد حصل الكثير الذي جعله يشعر وكأنه في مغامرة أبدية لا نهاية لها ،كلعبة على الانترنت لن تنتهي أبدا .... يشكر الإله بأنها انتهت حتى لو انتهت بخسارته لاشخاص هم سر حياته التي لم يتخيلها بدونهم أبدا ، لكن هذه هي سنة الحياة ولا نستطيع الاعتراض ..
________

لنرحل بمخيلتنا ونشارك البطل في تذكر ما حصل (امم من هنا رح تبدا فلاش باك بيتذكر فيها البطل شو صار من ساعة ما خرج من قريتو اوكك ورح تكون معظم الرواية فلاش بااك )
.............
Flashback

"هيييه لوو هيا ستتأخر عن الطائرة "
قالتها أندريا والدة لوي .منذ ساعتان وهي تحاول أن توقظه حتى يستطيعوا توديعه .
لم يكن يريد أن يسافر ولكن عائلته بعد ما حصل وأصبحت حالته كئيبة أصروا أن يسافر ويكمل تعليمه خارج قريتهم حتى يحاول أن ينسى ما حصل له ..

[عائلة توملينسون عائلة بسيطة تعيش في الأرياف ليست بسيطة أي انها فقيرة لا فهم لديهم أملاك كثيرة من أراضٍ وشركات ولكنهم أحبوا عيش البسطاء فأمه وأبيه كانو من عائلات فقيرة ولكن اجتهاد والده ومسانده زوجته له جعلهم يكونون هذه الثروات وعلى الرغم من ذلك فهم متواضعين ويحبون مساعدة الآخرين ] .

وكما قلنا ها قد مضت نصف ساعة أخرى ولوي يأبى الاستيقاظ أو لنقل يدعي النوم
"لويس توملنسون معك فقط عشر دقائق إن لم تكن في الأسفل أنت تعلم بما سأفعله"، لم تنهي كلامها إلا وقد كان أخذ ملابسه وأسرع في الاستحمام .

تمر الأن أصعب اللحظات عليهم فكما تعلمون سيتغيب عنهم لوي اطول فترة منذ ولادته كانت أمه تبكي ودموعها تتساقط بحرارة على الرغم من أنها من اقترح فكرة الدراسة في الخارج ،لكنها لم تتوقع هذه اللحظة أبداً..
لاحظ نيك ما خيم من حزن عليهم فأراد أن يبهجهم قليلا فقال "هييه لوو بما أنك ستغيب فترة طويلة هل يمكنني أن آخذ غرفتك .فكما تعرف هي تملك موقعاً ممتااااز هههه"
أجابه لوي ضاحكاً "لا يمكنك رؤية ليلي أينما شئت ،لكن ابتعد عن غرفتي" "يا لك من بغيض .إذاً فلتبحث عن شخص أخر يوصلك للمطار " أجابه نيك مع عبوس مصطنع "أبي هل سمعت ما قاله ؟!"
أدار وجهه إلى أبيه وأخبره بدلال فهو يعلم أنه مدلل أبيه منذ الصغر ..
كان الجميع يضحك على تصرفاتهم ..ويفكرون كيف لو ابتعد لووي ستكون حياته فهو من يضفي البسمة على وجوههم .
"احم .حسنا هيا بني ستتأخر عن طائرتك .اعتنِ بنفسك وابقَ على اتصالٍ بنا"
"أبي هيا ألا أستطيع البقاء" قالها لوي بحزن فهو لا يريد أن يبتعد عنها
"لا لوو انتبه لمستقبلك وانساها قليلا .. ثم انت لن تبتعد طويلا سترجع لنا "
لم يرد أن يجادلهم كثيراً
"إيما صغيرتي سأشتاق لك" وعانق أخته الصغيرة "حسنا حسنا وأنا أيضا لكنك تخنقني ابتعد" أجابته مازحة لا تريد أن تظهر حزنها فهو شقيقها وصديقها وبئر أسرارها كيف ستحتمل فراقه . أعطاها قبلة وهرب قبل تلقي ضربة منها ،"لووي لن أنساها لك ستتلقى مصيرك يوما ما " صرخت عليه وهو مختبئ خلف والداه "اتركيه لي الآن حتى أودعه ، عزيزي انتبه لنفسك جيدا وحادثني يوميا .كل جيدا وصادق أناس..." قاطعها نيك قائلاً "لوو تأخرنا وأمك لن تنتهي توصياتها هههههه " ضحكو جميعا وودعهم لوي وصعد مع نيك السيارة .
ظل الصمت مخيم عليهم وكل غارق في أفكاره ، نيك فرح جدا فقد خرج لوو من قوقعته وأخيرا منذ أكثر من شهر وهو لا يحدث أحد أو يمزح معهم . أما لوو فهو يفكر كيف سيفارق المكان الذي عاش فيه طفولته وصباه والذي عاش أفراحه وأحزانه هناا . وكيف سيفارقها من سلبته روحه وقلبه رغم أنها فارقته .
قطع الصمت لووي قائلا "أرجوك نيك قف عندها قليلاً" "ولكن إن علم أبي سيغضب "أجابه نيك بهدوء
ترجااه لوو "أرجوك لن يخبره أحد "
"حسناً لوو حسناً" أجابه بتردد
بعد خمس دقائق "لوو وصلنا هيا أسرع "
نزل لوي وظل يمشي إلى أن وصل إليها بتردد ودموعه تتساقط على وجنتيه وهو يتذكر كل ما حصل
ظل واقفاً أمامها بصمت ثم جثى على ركبتيها وسقطت منه الزهور وظل يردد "أسف أليكس .. أنا جداً أسف"
_______________
نهاية أول تشابتر أتمنى يعجبكم والاقي دعم

في حفظ الله

I don't knowحيث تعيش القصص. اكتشف الآن