لعِب القَدرُ لعْبتهُ ففَرقنَا ..
ولكنَّهُ لمْ يقْدِر بأنْ ينسيني حُبَّنا ...
لنْ أنْسَاكِ حبِيبًتي ♥ .>>
#بقلمي
___________________جثى على ركبتيه وأخفض رأسه في خفوت والدموع التي أسرها بداخله منذ أيام خشية أن يراها أحد قد سقطت كشلال كبير تأبى أن تتوقف ، وظل يردد كلمة أسف .
بعد دقيقتين من الصمت لا يسمع سوى شهقات لوي هدأ قليلاً واقترب أكثر وضع السبعة أزهار في المقدمة ،وجلس أمام قبرها ..
نعم ليس غيرها هي من سرقت قلبه وسلبته عقله وروحه ، "أليكس" الفتاة المحبوبة اللطيفة كانت حبيبته ولكن الأقدار لم تشأ بأن تدعهم يكملان معاً بسعادة أبدية ، فقد اختارت بأن يقع حادث وهما عائدان من موعدهما الغرامي الأخير قبل عآامٍ من الآن لتكن أليكس الضحية ≈≈»(لمَ يعتذر؟!) أجل هو يعتذر لأنه لم يأتِ لزيارتها منذ سبعة أيام ولهذا اختار أن يقدم اليوم سبعة أزهار ليعتذر منها تعويضاً عن كل يوم لم يأتي لزيارتها فيه\\
"أعلم أليكس يحق لكِ بأن تغضبي مني "
يأخذ نفساً عميقاً "لقد اشتقت لكِ كثيراً ، لقد طال الفراق ، وطال انتظاري وسأظل أنتظر حتى ألحق بكِ"
"فراقك مرٌ كالعلقم ، فراقك يحرق قلبي بنار الشوق ولهيبه ، هذه أصعب الأيام لا أستطيع تحملها .
منعني والدي من زيارتك هذا الأسبوع ظناً منه أنني قد أنساكِ °° لكن كيف ، وهل للشخص أن يقدر بأن ينسى حبه الأول ، أول قبلة وأول همسة هل لي بأن أنساها ؟! "
"يريدون أن أستبدلك بأخرى ،وكأن هذا سهل ..
أتعلمين ، لا زلت أذكر كيف اعترفت لكِ بحبي في أول يوم من الصف الثانوي الأول وقد خططتُ له منذ الصف التاسع .. وكيف فاجأتني بقبلتك أمام الطلاب جميعاً ..أتذكر كل ما حصل بيننا وكيف نختتم قتالنا بقبلة على جبينك وكلمة أحبك ♥"
"وعدتني بألا تتركيني ،ولكن هاا أنتِ الآن تركتِ يدي في منتصف الطريق ،حياة يائسة بدونك كالماء لا لون لها ولا طعم ،كنت أحلم باليوم الذي أراك فيه تقفين أمامي بثوبك الأبيض الناصع في نهاية البساط الأحمر يمسك بيدكِ والدك ويأتي بك إلي ،
وأنل أقف بجانب القسيس أنتظر أن أسمع منكِ كلمة 'موافقة' وأقبلكِ أمام الجميع ، يوصيني بكِ والدكِ وهو لا يعلم بأن مكانكِ هو قرة العين ،
أنتظر اليوم الذي تصبحين فيه ملكاً ل لوي توملنسون"حلَّ الصمت قليلا ، لم ينطق بكلمة على الرغم من أنه في داخله الكثير الذي لا ينتهي .. ولكنه تعب كثيراً•• ولا يستطيع فعل شئ سوى الجلوس أمامها ليودعها ويتمنى أن يعود هنا مرة أخرى ®®
وأخيراً نطق كلمة الوداع الأخيرة
"لا تعتقدي بأنني نسيتكِ أو سأنساكِ ، فمهما مرت السنين والأيام لن أنساكِ ، ستظلين أنتِ النبض والقلب ستظلين أنتِ العشقُ والهيمُ ، وأنتِ الحبيبة الأولى .. .....
وداعاً ، لن أنساكِ أبداً "
مسح دموعه وختم كلماته بكلمه تقطع قلبها لأشلاء وتعذبه "فراقك صعب"، واستقام ثم رسم ابتسامة مزيفة على شفتيه ،وخطى خطوات خفيفة إلى أن وصل إلى السيارة وصعدها بصمت ،،
"لمَ تأخرت أنت قلت خمس دقائق" سأله نيك ..
ولكنَّه أجابه بدلاً من ذلك »»
"أسرع قليلاً نيك"
وها قد عااد لوي كالسابق ،يطغى عليه بروده وكأنه قام بدفنها الأمس ،لن يفهم بأنه انتهى الأمر وقد مضى على وفاتها عاام لذا فليتحرر الآن وليعد لطبيعته .... يفكر ويتخيل كيف لو أنه يستطيع استعادتها ،سيكون لها كل شئ (الأم والأب ،القلب والروح) ولكنه القدر وعليه تقبله ....After 20 minutes ♪•
"لوو،وصلنا"
"لوو..." هز كتفاه ليفيقه من شروده ..
"هاا.نعم ،شكراً لكَ ﹏
سأشتاق لكَ كثيراً""كنت أعلم أنكَ ستعود لهذه الحالة ،كان عليَّ ألا أوافق" قالها نيك معاتباً .
"لا تقلق أخي أنا بخير ،وداعاً"
"انتبه لنفسك ،ويجب أن تعتاد على هذا الوضع
عش حياتك ولا تنغلق على نفسك ، ابحث عن أصدقاء كي لا تُكن وحيداً و..." ..
قاطعه لووي "حاضر أمي ،إلى اللقاء" ثم خرج من السيارة أغلق الباب واتجه نحو نيك وسحبه في عنااق سريع ومضى في طريقه ليبدأ بداية جديدة ،لا يعلم ما قد يواجه فيها ..
هل سيرى فيها السعادة التي بحث عنها بعد اختفاؤ أليكس من حياته ؟!
أم هل سيمضي في انكساره حتى يلحق بها ؟!
لا أحد يعلم ،كل هذا قدر مكتوب وعليه أن يواجهه ..._______/_/////_________/_/////______
هولا
أدري اتأخرت بس ان شاء الله رح أعوضكم
أتمنى يعجبكم البارت
لا تنسو الكومنتس واللايك بليزفي حفظ الله
أنت تقرأ
I don't know
Fanfictionأول رواية لي . أتمنى تعطوني الدعم الكافي أنا لا أكتب للمتعة فقط فبالكتابة أجد شغفي أجد ما لا اجده في الواقع أكتب أشياء من واقعي مدموجة بالخيال لإضافة التشويق والجمال بها أتمنى أن يعجبكم ما أكتب هااي الرواية اهداء لصديقة عمري Řąĥăf وبعد اهدا...