رفيقات السكن

part 14

■mena■
انتهت السنه الدراسيه..
جهزنا انفسنا لمغادره السكن..
ولكن قبلها هنالك امران هما:
1-معرفه كرستين حقيقه امها
2_خطوبه دبيكا
اولا معرفه كرستن الحقيقه كان هذا الامر صعب نوعا ما ..ولكن اجتمع كل من السيده ايرس ومارك ودبيكا في منزل خالتي وزوجها ..
كنت انا اشغل كرستين حتى جاء الموعد دخلت كرستين ..نظرت اليهم وبعدها ركزت نظرها على والدتها ..سكتت ..بعدها سألتها من انت ..
اجابتها :
_اتعرفيني
_بلى
_من اكون
_امي
_كيف عرفت؟
_كنت اعلم انك لست ميته
_كيف علمت؟
_احساسي
_تعالي الي ابنتي
ركضت كرستين لحظن امها كطفله صغيره وبدأت تبكي والجميع يبكي بعدها هدأت واخبرتها انها لمحتها قبل سنه عندما جاءت الى المنزل وطردتها زوجه اباها ..كانت كرستين متردده هل مارأته حقيقه ام مجرد وهم لانها كانت في حاله السكر وغير واعيه لما حولها ..ولكن بعدما رأتها اليوم تاكدت وكان موقفها غير صادم ...
واخيرا رجعت الابتسامه على وجه كرستين ..واصبحت لديها ام ككل الفتيات وكانت سعيده تتصرف كالاطفال..
يااااه كم تغيرت كرستين خلال هذه السنه ..
بعدها باسبوع ..اتصلت بوالداي ليسبقاني الى الهند حتى يحضرو معي حفل خطوبه دبيكا وارجون..
استقلينا الطائره حيث ذهبنا انا وخالتي وزوجها ومحمد واهله حتى رواد لان جميعهم ارادو بان يذهبو الى الهند سياحه ..
وكرستين ووالدتها ومارك ايضا على واهس محمد ورواد..
ذهبنا جميعا الى الهند كانت رحله العمر ...
حضرنا حفل خطوبه دبيكا حيث الحفله تقام في منزل العروسه ..ويحتفل الجميع هناك ..وفي الحفله يقدم اهل العريس واهل العروس الهدايا الى بعضهم وللمعازيم ..فهناك عاداتهم تختلف عن جميع البلدان كانت لرحله اجمل رحله لان الجميع فرحان...
كانت نضرات رواد واضحه وكنت اشعر انه بدأ يغار من محمد وكنت اتعمد اثاره غيرته ..وارقص مع محمد
استعاد والداي وولدا رواد ذكرياتهم والجميع كانو سعداء ..
اقمنا حفله في تاج محل والتقطنا الصور هناك وبعدها انتهت موعد الرحله ..
انا سافرت مع والداي الى الاردن..خالتي وزوجها وعائله رواد وعائله كرستين الى لندن..وبقت دبيكا في الهند
وموعدنا بعد شهران اي قبيل ولاده كرستين
.
.
.
.
بعد رجوعي الى الاردن وردي طلب صداقه من رواد قبلته ..
بدأ بالتحدث معي كاصدقاء...واخبرني انني غيرت نضرته عن العرب وانه يعرف التكلم بالعربي ولكنه كان يخبىء ذلك لانه يستعير من لغته ومن بلده ولكن الان تغير وبدء يبحث عن تاريخ وطنه وتعرف على اصدقاء من العراق ..
استمرت صداقتنا ...
وكنت كل يوم اتصل الفتيات..وكرستين سكنت مع والدتها في منزلها مع مارك ووالده وانهم لطفاء جدا ..اعتقد ان هنالك اعجاب متبادل بينهما...
اما دبيكا فانها تجهز نفسها للزواج اتفقنا ان الزواج سيتم بعد ولاده كرستين ...
مر الشهران ورجعنا الى لندن ..رجعنا ونحن مختلفات ليست كما في المره الاولى التي جئنا فيها اول مره التقينا غريبات وها نحن اليوم اعز الصديقات..