لحنُ كمانٍ منسي

تذكرني

تذكرني كلما أمطرت ...
أو كلما هب النسيم...
فالروح من شوقها تعبت
و الجسد أصبح لها كقفص في الجحيم
كم من أمنية باتت مغطاة بجفوني
تنتظر الأمل و ان تعيش الحياة وتعيد
شتاء حل على قلبي و لايزال في صيفه
لا يريد ان يصحو من أمله البعيد

تذكرني كلما سقطت ورقه شجر
و كلما شربت القهوه مع ريح الصبا
كيف اختفيت ذات يوم خلف القمر
و عيوني لا تقبل بغيرك امامها
حظني في الدنيا كان لك ملجأ و مفر
فتذكرني بأرق ما تجده في لحظاتها

همساتي كانت موسيقاك الهادئه
تستمع إليها وقت غضبك و تصبح كالبحر
تذكرني باجملها و اخفها على قلبك
فقد كنت كزهره بين يديك وحبك كان المطر