دموع تحت المطر

ذكرايات ذلك اليوم المشؤم

كنا نعشق بعضنا البعض كنا في استعداد أن نضحي بحياتنا وسعادتنا من أجل أن يعيش الآخر في سعاده كنا سعداء لدرجة أن من حولنا من الناس يحسدونا علي سعادتنا ووفائنا حتي جاء هذا اليوم المشؤم.....
الطبيبه النفسيه:لماذا توقفتي اكملي كلامك أنا أسمعك؟ اكملي ماذا حدث في ذلك اليوم؟
قلت:كنت في عملي وشعرت ببعض الألم مرت الأيام وذلك الألم يزيد يوما بعد يوم حتي زاد الألم ولم أشعر بنفسي لقد اغمي علي وأصدقائي نقلوني إلي المشفي حتي استيقظت وعلمت من الطبيب إني أعاني من مرض خطير في قلبي وقد يؤدي إلي موتي واني أحتاج إلي السفر لأمريكا لكي أقوم بعملية ونسبة النجاح قليله في هذا لم أفكر في نفسي ومدي صعوبة هذه العمليه وأن كنت سأعيش أم لا بل فكرت به هو ومدي الصدمه التي سيتعرض لها حين أموت اتصلت به وأخبرته إني أريد أن أراه وافق علي طلبي وحينها أخذت قرار ندمت عليه.
قالت الطبيبه النفسيه:وما هو هذا القرار.
قلت: جاء موعد التقائنا وكان الجو ممطر قلت له دعنا ننفصل أنا لا أريد أن اكمل معك.
قال:كفي مزاح.
قلت:ولكن أنا اتكلم بجديه.
قال بصدمه :ماذا؟ولماذا ننفصل وأنا أحبك وأنت تحبيني؟
قلت محاوله التعديل من نبرة صوتي:أنا لم ولن أحبك فقط كنت اتسلي بك كنت اجرب الحب والاهتمام (كنت اقول هذا الكلام وأنا أحاول أن أمنع دموعي من التساقط ولكن بلا جدوي لقد خدعتني دموعي وسقطت بغزارة).
قالت الطبيبه :ولم يري دموعك؟
قلت:لا فقد كانت دموع تحت المطر واختلطت دموعي بالمطر.
قالت الطبيبه :ولما لم تخبريه الحقيقه؟
قلت:............
...............................
البرت صغير جدا بس أنا عايزه أشوف ردة فعلكوا الأول وبعد كدا أن شاء الله لو عجبكوا هطولوا