قالت الطبيبه:ولما لم تخبريه الحقيقه؟
قلت:خفت أن أموت فيتعذب بحبي طوال حياته فأردت أن اجعله يكرهني حتي ينساني ويحب بعدي ولكن اكتشفت إني سببت لي وله الكثير من الجروح.
قالت الطبيبه:كيف اكتشفتي هذا؟
قلت:بعدما قلت له إني أريد الانفصال عنه ذهبت وتركته في دهشة كبيره ولم أسمع ردة وذهبت إلي البيت وجهزت ملابسي استعدادا للسفر إلي أمريكا وتالي يوم سافرت وأجريت العمليه وتعالجت وأنا ألعن نفسي لأني عشت وأيضا حبي الوحيد اذيته وهو الآن يكرهني بعد مرور سنه من العذاب عدت إلي بلدي وأنا في صحه جيده ولكن قلبي يتمزق ألما ليس بسبب العمليه ولكن بسبب الشخص الذي جرحته.
ذهبت إلي بيتي ووضبت اغراضي ثم ذهبت إلي عملي فقد كنت في أجازه مفتوحه منه ولم يعرف أحد من أصدقائي في العمل إني كنت أعاني من مرض خطير في القلب أو إني سافرت كي أجري عمليه في قلبي حتي وانا اطلب الأجازة قلت لهم أن عمي في أمريكا مريض واريد رؤيته والاعتناء به وافق المدير بعد إلحاح لأن مدة الإجازة كانت مده طويله.
قالت الطبيبه:ولما لم تخبريهم إنك مريضه؟
قلت:خشيت أن أقل لهم فيذهب هو يسائل عني في عملي ويعلم إني مريضه وما خشيت منه قد حدث فبعد سفري جاء إلي عملي حتي يستفسر عن ما حدث في ذلك اليوم لأني تركته دون توضيح.
صدم عندما علم من اصدقائي إني سافرت حتي أري عمي المريض فتبين له إني فعلا لا أحبه.
قالت الطبيبه:ولكن لم تحاولي أن تصارحيه بعدما عدتي من رحلة علاجك وترجعوا إلي بعض ثانيتا.
قلت:حاولت كثيرا ولكن كلما أحاول التحدث له كان يتجاهلني أو يترك المكان ويذهب دون أن يسمع مني كلمه واحده.ولكن يمتلك الحق في فعله هذا أنا لا الومه فأنا جرحته كثيرا.ولكن ماذا عساي أن أفعل فأنا أحبه بل أعشقه.
قالت الطبيبه:حسنا جلستنا إلي اليوم انتهت نلتقي غدا.
قلت:حسنا إلي اللقاء.
وكنت علي وشك الخروج من غرفة الطبيبه حتي صدمت وتجمدت في مكاني عندما رأيت.........
.................................
البارت خلص هنا تتوقعوا ايه اللي خلاها مصدومه كدا وايه اللي شافته
ارجوا الدعم
أنت تقرأ
دموع تحت المطر
Short Storyالتقرير بتحكي القصه عن شدة الحب التي تعجل من الحب عذاب لكلا الطرفين والحب الذي يجعلهم يضحون لأجل سعادة الآخر حتي لو جائت علي سعادتهم الشخصيه اسفه لأني أول مره اعمل تقرير عشان كده مش عارفه أكتب ايه وكمان دي أول قصه أعمالها يارب تعجبكوا وتشجعوني