اليوم التالى
خرجت شروق من غرفتها لتجد والدة رامى تجلس تخطع بضع الخضار
نظرت اليها الام ثم التفتت مرة اخرى
شروق فى نفسها " يبدو انا تكرهنى "
ثم فجاة سمعتها هى تقول تعالى
جلست شروق بجانبها وقالت " هل تريدينى ان اساعدك فى شىء "
الام: لهجتك غريبة لستى من هنا
شروق : نعم اضررت ان اترك بلدى بسبب الحرب
الام : اين والداك
شروق لقد هدم منزلنا ومات بة ابى وامى واخى الصغير كنت فى الخارج حينها لذلك انا حية
نظرت شروق الى ا لام لترى الدموع تنهمر من عينيها وهى تقول " اسفة عزيزتى لم اقصد ان اذكرك " ثم عانقتها
ابتسمت شروق ثم قالت " انت طيبة مثلما قال رامى اسفة لو كنت تسببت لكم باى مشكلة "
الام لا عزيزتى كل ما فى المر انى كنت اريد ان افرح بابنى مثل باقى المهات واراه فى عرس كبير
شروق : اسفة جداا
الام :لا عليكى المهم هذا البيت بيتك منذ الان ولو رامى فى يوم من الايام احزنك فى شىء ساطردة خارج المنزل ولن اترككى ابدا
لقد كنت دائما اتمنى ان ياتينى بنت بعدما ولدت رامى لكن لم استطع الانجاب مرة اخرى لذلك انت من اليوم ابنتى قبل ان تكونى زوجة رامى
شروق : شكرك لكى ولكن لماذا تثقى بى هكذا
الام : ان رامى لم يكن يريد الزواج ودائما كان يقول انة يريد الاستمتاع بشبابة اولا وان الزواج سيمنعة من هذا ولكنة اختار ان يتزوجك
وطالما هو اختار وقرر شيئا لا يستطيع احد ان يمنعة اما سبب هذا فلا احد يعرف وهو هكذا منذ ان كان صغيرا
شروق : هل حدث شىء وهو صغير
الام : ساحكى لكى عندما كان صغيرا كانت هذة المنطقة شبة مهجورة ولا يوجد الا جامع واحد فقط يصلة الماء وفى يوم من ايام الصيف الحار دخل رامى ومعة كلب الى الجامع ليسقية فضربة المسؤل عن الجامع ضربا ممبرحا خوفا على نظافة المسجد وحفظ طهارتة
وكررر رامى فعلتة اكثر من مرة بالرغم من ضرب المسؤل عن الجامع لة وكان يحسب انة يفعل هذا لكى يغيظة فقط
وفى يوم من الايام وجد رامى ان المسؤول قد بنى صنبور للمياة خارج المسجد لكى يشرب منة الجميع فتوقف رامى عن جلب الحيوانات الى الجامع
ولا احد يعرف هل كان رامى يفعل هذا لكى يجعل المسؤل يبنى الصنبور ام عن غير قصد منة
شروق : ما الذى جعلكى تعتقدى هذا
أنت تقرأ
بعد الشروق / After Sunrise
Short Storyالانسان حياتة مثل الليل اللذى اغشى عليه الحزن و الوحدة و الملل و ينتظر الفرصة للتغيير ماذا لواتتك هذة الفرصة ووجدت شمس تنير حياتك فماذا بعد الشروق