رامى يفكر "كما توقعت ليست مهتمة تماما لم تسالنى ماذا اقصد بكلامى "
نظر اليها وهى سارحة تنظر للشوارع وقال لها " لقد قاربنا على الوصول "
شروق : هل تعيش وحدك
رامى : اعيش مع والدى ولا تقلقى انها اناس طيبين جدا ولكن
شروق : لكن ماذا
رامى : صاصفهما لكى باختصار امى متعصبة دينيا وابى متعصب ماليا
شروق : وانت متعصب لماذا
فكر رامى قليلا ثم قال : الحقيقة لم اجد شيئا يشدننى لدرجة التعصب ولكن يبدون انى ساجدة قريبا
وقفت السيارة امام احد البنايات زات الطراز القديم بة القليل من الشقق
رامى : ممكن ان تنظر قليلا هنا لامهد لهما
فتح الباب ودخل ثم نادى "امى امى اين انتى "
الام : رامى ماذا هناك الم اقل لا تترك باب الشقة مفتوح
رامى : الحقيقة الحقيقة انى الحقيقة انة
الام : ماذا هناك اسرع الطعام على النار ما المصيبة التى فعلتها لا تلقلق فى الكلام الا عند المصائب
رامى : الحقيقة هناك شخص اريدك ان تقابلية
الام : من هو ادخلة لكن مهلا انتظر حتى البس حجابى
رامى : لا امى انها فتاة لا تقلقى
الام : فتاة ؟؟؟
رامى : ادخلى شروق
شروق : السلام عليكم
الام : رامى من هذة انت لم تكن تجلب اصدقائك حتى الى هنا
ثم اقتربت من اذنة وقالت " ايعقل انها فتاة تريد ان ترتبط بها "
رامى : الحقيقة هى فعلا كذلك وفعلت هذا بالفعل
الام : ماذا تقصد
رامى : هذة هذة انها زوجتى لقد تزوجتها اليوم
الام : ماذا تقصد لم افهم
ينظر رامى الى الجهة الاخرى وقا ل " كما سمعتى انها زوجتى "
جلست الام على المقعد اللذى خلفها فى صدمة وبدات بالنواح
"الحقنى يا ابو رامى الحقنى شوف ابنك ماذا فعل وبدات بالبكاء"
فجاة جاء صوت من خلفهم وقال " ماهذا النواح ولماذ تركتوا باب الشقة مفتوح"
الام: ابنك ابنك ومصائبة
الاب: نظر الى رامى وهو غارق فى عرقة ونظر الى الفتاة اللتى بجانبة ثم قال " لا يعقل هل خطبتها من وراءنا "
الام : ياريت لقد تزوجها
صرخ الاب وقال " ايها الاحمق ماذا فعلت "
أنت تقرأ
بعد الشروق / After Sunrise
Kısa Hikayeالانسان حياتة مثل الليل اللذى اغشى عليه الحزن و الوحدة و الملل و ينتظر الفرصة للتغيير ماذا لواتتك هذة الفرصة ووجدت شمس تنير حياتك فماذا بعد الشروق