مشاعر لليلة ؟ | 5

3.5K 183 48
                                    




Hi ..▪️
Comment Plz ?
Read quietly ..
ENJOY 🏴💭

-إننا أنمّا نعيش لنهتدي الى الجمال ,وكل ما دون ذلك هو لون من ألوان الانتظار ..

|| جبران خليل جـبران .


- أ..أنت مجدداً ؟

تدارك مالك موقفه,وبحكم انه فتاً محنّك فمن الطبيعي ان لا يتصرف بغباء .

لذا أنكر الموقف الذي جمعهما مسبقاً ، وابتسم بشده حين رفع رأسه عن صدر ليام الذي اصتدم به لتلتقي أعينهما للمرة الثالثه التي يضيع ليام فيها .

- اسف سيدي ، لم اقصد السقوط عليك إنما دفعوني هم .

قال بينما يبتسم لليام الساكن بلا حراك ..

تعجّب ليام ..هل يقول له سيدي الان ويعتذر لانه سقط عليه عن طريق الخطأ ولم يعتذر المرة السابقة وقد سكب شراباً عليه ورجمه بكلامٍ فاسق ؟

تكلم ليام سريعاً ممسكا بمعصم زين .

- حان الوقت ، وجدتك اخيراً هيا اعتذر .
- عمّا اعتذر ؟ سيدي اعتذار واحد يكفي وقد وقعت بالخطأ .
-اعتذر عن المرة السابقة .

ادّعى زين البراءه مبتسماً ؛
-أية مره سيدي ؟

كاد عقل ليام ان يخرج من رأسه .

- هل انت احمق ؟ حين سكبت علي شرابك ثم قلت انني حقير وعاهر أنسيت ؟

امال زين رأسه نحو اليمين قليلاً بينما يقف مقابل ليام مدعيًّا التذكر ..

وقد توقف المصعد أمام الطابق الاول ونزل الكثير من الناس ، وصعد اخرون ولا يزالان واقفان مكانهما .

عقد زين حاجباه واختفت ابتسامته ,ارتبك ليام لرؤية وجهٍ اخر من وجوه زين...وجهٌ مخيف وغاضب !

- هكذا إذاً انت العاهر الوقح الذي التقيته في الملهى ؟ كنت اتساءل اين رأيتك من قبل .

اردف زين بسخريه وهو يضحك ؛
- وتريد ان اعتذر اليكِ أيضاً ؟ هل جننت أيها الـ...
قاطعه ليام غاضباً ؛
-إيّاك ! إيّاك ان تكمل ، انت الحقير هنا والوضيع والعاهر ، أخرِس لسانك اللعين الان !

انتبه كل من في المصعد إليهما وتحمحم زين مبتعداً عنه .

في حين ادرك ليام انهم قد وصلوا للطابق الخامس من المشفى ، حين فُتح الباب مطلّاً على الطابق الخامس  الخاص بالحالات الخطيره ، قرر زين الخروج من المكان والابتعاد عنه

خرج من المصعد ولا يعرف الي أين يتوجه ، لكن المفاجأة هي عندما تبعه ليام .

- انت ..عليك ان تعتذر الي عن ما قلته !

صرخ ليام وتابع زين سيره امامه بدون اهتمام به في اروقة المشفى .

- الا تسمع ؟ توقف .

- HUnGRY HAeRT;ZIAM.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن