20 | نِزار قُبّاني

2.8K 137 128
                                    




Hi everyone 🎀
Comments PLZ 
         Read quietly ..
   🍥ENJOY
ممكن الكومنت يوصل ١٠٠ اليوم ؟

النظر نحو الحُب...هو النظر نحو الحياه
النظر نحو عينا من تحب...كالنّظر نحو النعيمٰ
السير نحو من تُحب،وإن كنت تسير على جَمْر ...لن تشعر به.
لانك تتوق للأفضل..تعلم انك ستحصل على ما يعوّضك عن كل هذا
والاهم..انك تعلم انك ستنعم بحضنٍ دافئ.

| ذات ليلةٓ الموعد ..

قبل وصولها نحو الباب ..استدارت وقالت :
- انه ينام منذ البارحه الساعة السادسِه ، لذا اوقضيه الآن ، واحرصي على التأكد من ان الفُرن مُطفأ ..تركت بعض الطعام لأخيك ليأكله حين يستيقظ .

تنهدت ، تعيد ذات الحديث للمرة الألف :
- حسناً امي..انتِ لنّ تتأخري ستذهبين لسوق الخضار وتعودين لما كُل هذه التوصيات ؟

رفعت اصبعها مُحذرةً :
- لا تتحدثي كثيراً يابِنت ! اهتمي بأخيك لا تعجبني حاله هذه الايام ..

اومئت الاخرى ثم غادرت الام ..
تنهدت بِعمق..ثم اتبعت بإبتسامه..المنزل لها لمدة نصف ساعه وربما اكثر !

الإستماع للمُوسيقى العالية الصوت كان خيارها الثاني..وبعده الكثير من الطعام ، لكن الخيار الاول كان التأكد من الفُرن ثم ايقاظ النائم مُنذ اربعة عشر ساعه..

اقتربت بهدوء ، وفتحت الباب مُتحدثتاً بلغتها الأُم :
- اخي..اخي استيقظ !

لم يستيقظ !..
- امي تقول ان عليك الاستيقاظ فوراً ..لذلك حرّك جسدك الثقيل هذا وهيا ..

حرك رأسه بإنزعاج من صوتها العالي وحديثها المُترابط ..:
- سرّاي اصمتي !

لكنها لم تفعل ..وعادت للكلام بِاللغة الإنجليزيه :
- هيا حبيبي..اغسل وجهك وتناول الطعام ثم سنتحدث..اعلم انك تُخبئ امراً عظيماً .

كان يستمع لحديثها دافناً وجهه في مِخدته ،كون الامُور في الآونة الاخيرة كانت جميعا ضِده ..جعل دمعةً ساخنه تتسلل من عينه لتسقط على مخدته..
وكون شعره البُني يغطي على وجهه فلم ترى سرّاي هذه الدمعه .

بقيت جالستاً بجانبه وقتاً ..حتى تحرك جالساً على السرير بينما يعبث بشعره..
- حسناً عزيزتي  ..اريد طعاماً انا جائع !

ابتسمت له ؛
- الطعام جاهز،هيا تعال معي .

-  سأستحم اولاً ..اين اُمي ؟

سرّاي :
- ذهبت لتبتاع لنا خُضاراً ..عمِي ساڤار سيأتي لتناول العشاء معنا الليله ووالدتي حرصت على وجودك ..

- HUnGRY HAeRT;ZIAM.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن