سأعرفكم على نفسي أولا؛
اسمي ميسا، أنا في السابعة عشرة، و أدرس في السنة النهائية بثانوية بسيطة و متواضعة.
الجيد في المدينة التي أعيش فيها أن أهلها كلهم متواضعون..و السيّء أن أغلبهم خطرون ! و بذلك أشير إلى انحرافهم و إدمانهم على الكحول و حتى المخدرات. و لكن لا يحقُّ لي التذمر فأنا لم أتورط من قبل في أيّ مشاكل.
أنا أتجه بعد خروجي من الثانوية مباشرة إلى عملي في مطعم عائلي، ثم أعود إلى البيت، آكل و أراجع دروسي ثم أستحم و أنام. هكذا حياتي، كلها دراسة و عمل، لا أملك وقتا للصداقة و لا للحب، أنا فقط أطمح للتخرج و الحصول على عمل حقيقي أكسب منه الكثير من المال حتى أتمكن من ترك هذه الحياة البائسة و مغادرة المدينة.
عائلتي؟ ..أنا يتيمة، قتل والدايّ في الشارع، و القاتل لا زال مجهولا، و لا أحب التفكير في الأمر كثيرا لأن الغضب يعتريني و أبدأ بالشتم و كسر الأشياء ثم أنفجر باكية كلما فكرت في الأمر.
و لكن لا بأس، لا زال لدي جدي الرائع، الذي لا يبارح كنبته أمام التلفاز، و خالتي الغالية التي تعمل كفتاة ليل ..
بالتأكيد هي لم تصرّح لنا مباشرة طبيعة عملها، لكن من السهل معرفته من الثياب التي ترتديها و طريقة كلامها، و مبيتها في الخارج كثيرا !
و لكن حياة خالتي الشخصية هي آخر همومي. ما يهمني حاليا هو دراستي فقط .
أنت تقرأ
Malédiction
Romanceميسا طالبة عادية في السنة النهائية بالثانوية، يتيمة و تعيش مع جدها المسّن و خالتها السيّئة الطباع. و بين الكدّ في الدراسة و العمل بوظائف مختلفة لكسب المال، تلتقي ميسا بـ جايك و هو شابّ أقل ما يمكن أن يقال عنه أنّه ‹ غامض ›