مـراهقـاتـ

مراهقـاتـ الجزء "1"

مٌؤلُـمٌ انَتْ يٌَخوَنَـكِ مٌنَ تْحُسِبّـُه نَفَسِـكِ..

فَيَ الُمٌرَحُلُُه الُثُانَوَيَُه كِانَتْ لُيَ صّدِيَقًُه ْعزُيَزُُه جْدِا ْعلُيَ قًلُبّيَ .. كِانَتْ اقًرَبّ الُيَ مٌنَ ٌخيَالُيَ ; وَلُكِـنَ ُهلُ ُهذَا كِافٍَ لُادِْعوَُهـا اٌختْـيَ ...
بّْعدِ انَ مٌرَرَنَـا لُمٌرَحُلُُه الُجْامٌُْعُه وَنَحُنَ فَيَ الُسِنَـُه الُاوَلُيَ ..
فَيَ ذَلُـكِ الُيَـوَمٌ ..!
ذَُهبّتْ الُيَ الُجْامٌْعُه كِْالُْعادِةِ . وَالُتْقًيَتْ بُّها " دِانَيَا "
قًالُتْ انَُها تْقًيَمٌ حُفَلُا سِرَرَتْ لُاجْلُـُها كِثُيَرَا وَبّالُفَْعلُ فَيَ نَفَسِ مٌسِاء ذَلُكِ الُيَوَمٌ تْبّرَجْتْ وَزُُهبّتْ الُيَُها ..
كِانَتْ الُاجْوَاء صّاٌخبّةِ .. وَلُكِنَ الُيَسِ مٌنَ الُغًرَيَبّ انَ يَكِوَنَ ُهنَاكِ ُهدِؤ وَسِـطِ كِلُ ذَلُكِ الُصٌّخبّ ..

ـ نَْعمٌ ..! ُهوَ يَمٌثُلُ الُُهدِؤ ـ الُانَاقًُه ـ الُوَسِامٌةِ ..
اْعجْبّنَـيَ حُقًا ..!

ـ الُمٌُهمٌ .. نَسِيَتْ الُامٌرَ حُيَثُ كِانَ . وَلُكِـنَ الُصّـدِمٌُه ..

انَُه كِانَ زُمٌيَلُنَا فَيَ الُدِرَاسُِه .. وَتْابّْعوَ مٌاذَا حُدِثُ .. !

ـ اتْصّلُتْ بّدِانَيَا وَاٌخبّـرَتُْها بّمٌدِيَ اْعجْابّيَ بُّه .. وَفَيَ الُيَوَمٌ الُتْالُيَ ذَُهبّتْ الُيَُه وَاٌخبّرَتُْه بّانَنَيَ ارَغًبّ فَيَ انَ اصّيَرَُ صّدِيَقًتُْه ..
اتْصّلُتْ بُّه صّبّاحُ الُيَوَمٌ الُتْالُيَ ..
فَرَدِ : مٌرَحُبّا ..
انَا : صّبّاحُ الٌُخيَرَ .. ُهلُ سِتْاتْيَ الُيَوَمٌ الُيَ الُجْامٌْعُه .?
ُهوَ : بّالُتْاكِيَدِ .. نَْعمٌ
انَا : حُسِنَا فَلُنَلُتْقًيَ ..
وَاغًلُقًتْ ..
قًابّلُتُْه بّالُفَْعلُ وَتْحُدِثُنَا طِوَيَلُا ً; ثُمٌ جْاءتْ دِانَيَا وَبّْعدِ ذَلُكِ تْرَكِتُْهمٌا وَذَُهبّتْ لُلُمٌحُاضُرَُه ..
ْعدِتْ الُيَ الُمٌنَزُلُ مٌنَُهكِةِ .. اٌخذَتْ حُمٌامٌاً ثُمٌ نَمٌتْ ..
اسِتْيَقًظٌتْ فَيَ الُصّبّاحُ .. تْحُمٌمٌتْ ..ثُمٌ اْعدِدِتْ فَطِوَرَا لُنَفَسِيَ وَفَيَ تْلُكِ الُاثُنَاء رَنَ ُهاتْفَيَ وَلُكِـنَ ! لُمٌ اُهتْمٌ .
بّْعدِ انَا انَُهيَتْ ْعمٌلُيَ فَتْحُتْ الُُهاتْفَ .. فَوَجْدِتْ رَسِالُُه يٌَخبّرَنَيَ بُّها انَُه يَرَيَدِ انَ يَقًابّلُنَيَ ْعلُيَ انَفَرَادِ ..
سِرَرَتْ لُذَلُكِ وَجُْهزُتْ نَفَسِيَ ثُمٌ جْاء وَاٌخذَنَيَ ..
وَالُمٌفَاااااااجْأءةِ .. !!
انَبُّهرَتْ كِثُيَرَا .. كِنَتْ اظٌنَ انَُه وَسِيَمٌ وَحُسِبّ وَلُكِنَـُه فَاحُشِ الُثُرَاء ايَضُا يَالُلُرَوَْعُه ..
ـ وَبّالُفَْعلُ ذَُهبّنَا وَتْحُدِثُ الُيَ بّشِكِلُ رَاقًيَ ـ ُهادِئ ـ وَلُطِيَفَ ..
فَيَ ذَلُكِ الُيَوَمٌ لُمٌ اسِتْطِيَْع الُنَوَمٌ افَكِـرَ فَيَُه طِوَالُ الُلُيَلُ ..
وَفَجْاءةِ اذَا بّالُبّابّ يَطِرَقً .. الُوَقًتْ مٌتْأٌخرَ جْدِا .. مٌنَ سِيَأتْيَ فَيَ ُهذَا الُوَقًتْ .. ٌخفَتْ قًلُيَلُا وَلُكِنَ مٌضُطِرَُه انَ افَتْحُ الُبّابّ ..
سِألُتْ مٌنَ ُهنَاكِ .. ??
ُهذَُه انَـا دِانَيَا ..
كِانَ صّوَتُْها مٌٌخنَوَقًـا حُزُيَـنَا ..
فَتْحُتْ .. فَاذَا بُّها تْضُمٌنَيَ وَتْبّكِيَ ..
انَا : مٌاذَا حُدِثُ ..? مٌاذَا بّـكِ ..لُمٌ الُبّكِاء .. ?
ثُمٌ دٌِخلُنَا .. وَسِالُتُْها .. ?? فَقًالُتْ : انَُها انَفَصّلُتْ ُْعنَ حُبّيَبُّها .. وَانَُه كِانَ يٌَخدِْعُها مٌنَذَ الُبّدِايَُه ..
"كِانَتْ ثُمٌلُُه جْدِا "
ْعادِتْ فَيَ الُصّبّاحُ الُيَ مٌنَزُلُُها وَذَُهبّتْ انَا الُيَ الُجْامٌْعُه ..
اْعتْزُرَتْ وَاسِتْاذَنَتْ الُاسِاتْذَُه وَاٌخبّرَتُْهمٌ انَُها مٌرَيَضُُه ..

قًابّلُتْ وَسِامٌ ُهنَاكِ وَجْلُسِنَا وَتْحُدِثُنَا قًلُيَلُا .. وَقًالُ انَُه يَريََدِنَيَ لُامٌرَ ضُرَوَرَيَ ..
قًالُ انَُه يَرَيَدِ انَ يَرَانَيَ فَيَ الُمٌسِاء .. لُمٌ اكِدِ اصّدِقً .
فَقًلُتْ : حُسِنَا .. !
ذَُهبّتْ الُيَُه انَا وَدِانَيَا وَاٌخبّرَنَيَ انَُه مٌْعجْبّ بّيَ فَرَحُتْ كِثُيَرَا وَلُكِنَ يَبّدِوَ انَ دِانَيَا لُمٌ تْفَرَحُ لُاجْلُيَ ..
اسِتْمٌرَتْ ْعلُاقًتْيَ بّوَسِامٌ شُِهرَآ بّدِوَنَ ايَ تْْعبّ ..
وَلُكِنَ الُانَ بّدِأتْ الُمٌشِاكِلُ ..
اصّبّحُ اقًرَبّ الُنَاسِ مٌنَيَ ْعدِوَا لُيَ ..
ُهنَا بّدِأتْ قًصُّه مٌْعانَاتْيَ ..
لُمٌ تْكِنَ دِانَيَا سِْعيَدُِه بّْعلُاقًتْنَا انَا وَوَسِامٌ وَبّدِاتْ تْحُاوَلُ الُتْفَرَيَقً بّيَنَنَا بّكِلُ الُوَسِائلُ ..
وَْعنَدِمٌا تْْعبّتْ .. وبّقًيَ امٌامٌُها طِرَيَقًُه وَاحُدُِه لُتْدِمٌيَرَيَ ..
جْاءتْ الُيَ ذَلُكِ الُيَوَمٌ بّْعدِ غًيَابّ طِوَيَلُ..
وَكِانَتْ سِْعيَدُِه .. وَبّيَنَمٌا ذَُهبّتْ اْعدِدِ شِيَئا نَشِرَبُّه .. اٌخذَتْ ُهاتْفَيَ وَسِجْلُتْ رَقًمٌ وَسِامٌ ْعنَدُِها ..
وَاتْصّلُتْ بُّه ..
بّحُجُْه الُزُمٌالُُه وَانَُها تْرَيَدِ الُاطِمٌئنَانَ ْعلُيَُه..
وَبّالُفَْعلُ تْكِوَنَتْ بّيَنَُها صّدِاقًُه ..
وَمٌنَذَ ذَلُكِ الُيَوَمٌ لُمٌ ارَ وَجُْهُها الُيَ الُانَ ..
ُهذَا مٌا اٌخبّرَنَيَ بُّه وَسِامٌ ..
انَُهمٌا صّدِيَقًانَ مٌنَذَ مٌدُِه ..
" ُهذَا مٌا قًالُتُْه لُيَنَا ْعنَ قًصّتُْها وَلُكِنَ ُهنَاكِ جْانَبّ اٌخرَ .. وَسِامٌ ُهوَ مٌنَ سِيَكِمٌلُ الُقًصُّه .. "
يَقًوَلُ : اتْصّلُتْ بّيَ دِانَيَا
وَقًالُتْ : وَسِامٌ .. يَجْبّ ان اٌخبّرَكِ امٌرَا مٌُهمٌا . وَتْاكِدِ انَكِ لُوَ لُمٌ تْكِنَ صّدِيَقًيَ وَانَا اٌخافَ ْعلُيَكِ لُمٌا اٌخبّرَتْكِ
فَقًلُتْ : مٌاذَا .. تْكِلُمٌيَ ..
قًالُتْ : لُيَنَا .. لُا تْحُبّكِ انَُها فَقًطِ تْحُبّ مٌظٌُهرَكِ وَنَقًوَدِكِ ..
حُقًا صّْعقًتْ لُسِمٌاْع ذَلُكِ .. وَمٌنَ الُذَيَ يَقًوَلُُه دِانَيَا لُا اصّدِقً ُهذَا..
قًلُتْ لُُها : انَيَ لُا اصّدِقًُها وَانَُه يَسِتْحُيَلُ انَ تْفَْعلُ لُيَنَا ُهذَا ..
وَلُكِنَُها اصّرَتْ انَُها تْقًوَلُ الُحُقًيَقًُه لُا غًيَرَ
فَقًلُتْ : حُسِنَا .. اذَا كِنَتْ حُقًا صّادِقًُه فَاثُبّتْيَ لُيَ ذَلُكِ ..
قًالُتْ : حُسِنَا .. سِافَْعلُ .
ارَتْبّكِتْ كِثُيَرَا وَلُمٌ اٌخبّرَ لُيَنَا بّالُامٌرَ .. ٌخوَفَا ْعلُيَ مٌشِاْعرَُها ..
وَقًدِ بّدِأتْ دِانَيَا تْبّحُثُ ْعنَ طِرَيَقًُه لُتْثُبّتْ انَُها مٌحُقًُه ..
وَبّالُفَْعلُ وَجْدِتْ رأسِ الٌُخيَطِ ..

"اوَوَوَوَوَكِيَ وَقًفَوَ ُهلُا .. الُقًصُّه دِيَ حُقًيَقًيَُه .. اسِتْنَوَ الُجْزُء الُتْانَيَ .. وَيَضُمٌ
1- مٌاذَا تٌْخطِطِ دِانَيَا .. وَمٌا رَأسِ الٌُخيَطِ ..
2- كِيَفَ اصّبّحُتْ ْعلُاقًُه وَسِامٌ وَلُيَنَا ..
3- ُهلُ حُقًا لُيَنَا تْحُبّ مٌالُ وَجْمٌالُ وَسِامٌ .. ُهلُ تْظٌنَوَنَ ذَلُكِ .. ??
الُمٌُهمٌ شِااااوَ لُبّكِرَُه بّنَزُلُ الُجْزُء الُتْانَيَ .. بّحُبّكِمٌ .. "