تخيل دونغهى :
كنت ملكك
عالمى كان يدور حولك كالكوكب الذى يدور حول الشمس
نعم انت كنت شمسى لكنك تخليت عنى مع اول نجمه قابلتك وتركتنى اهيم فى فضاء مظلم بدون ضوء امل وعندما رآيتنى ادور حول شمس اخرى تهتم بى اردتنى
من تعتقد قلبه انجرح
من تعتقد ظلمك ذبح
اظننت يومآ اننى متيمه بحب اعمى عن الكرامه تخليا
سحقآ لقلب العاشق
سحقآ لحب اعطانى جرح ﻻ يشفياانتهت من كتابه كلماتها فى ذلك الدفتر لتستلقى على سريرها وتنظر لﻵعلى بينما تساقطت تلك الدمعه على وجنتها لتفكر: لن اعود لك ابدآ لن استمع لذلك القلب مره اخرى بعد غد يوم زفافى من الشخص الذى يحبنى ويعتنى بى لن اتراجع عن ذلك ابدآ
كان يراقبها من فوق تلك الشجره اﻵماميه لمنزلها كما اعتاد منذ ان رحل وترك منزلها و ما إن نامت حتى تسلل لغرفتها وفتح الدفتر ليقرآ تلك الكلمات فيغلق الدفتر ويضعه كما كان بينما يتنهد بحزن عميق اقترب من سريرها ليستلقى بجانبها ويتآمل وجهها بحزن رفع يده ليلمس تلك الدموع التى لم تجف بعد ليغمض عينيه محاوﻵ عدم البكاء خاصتآ وانه تذكر لحظه تركه لها من اجل شهرته نعم هو اﻵن مشهور للغايه وجميع الفتيات تتمناه هو استمتع كثيرآ بذلك لم يهتم بها ولو لثانيه واحده وهى ظلت تعتنى به لم تنسه لثانيه لم تنظر ﻵحد غيره لكنه نسيها وكان يخونها مع الكثيرين ليساعدونه فى ان يصبح اكثر شهره اﻵن هو المغنى اﻵول على مستوى قاره اسيا حقق جميع اﻵحﻻم التى حلم بها معها لكن هى ليست موجوده هى فى مكانها وهو رحل وتركها ليحقق ذلك جرحها وتركها وحدها رغم انه كان يعلم انه كل ما لها فى الحياه كانت صدفه يوم قابلها فى حفل خطوبتها من الطبيب المشهور عالميآ حيث انه اتى ليغنى فى خطوبتها للحظات كان يشعر بآلم قلبه للحظات تخيل نفسه مكان ذلك الطبيب قتلته مﻻمح الصدمه التى رآها على وجهها و نظره الحزن والوم التى كانت فى عينيها موجهه له كان يغنى محاوﻵ ان يدارى حزنه فى قلبه لكن خانته دموعه التى رسمت طريقها على وجنته هو يعلم انه كان انانى هو يعلم انها غلطته لكن رغبته فى ايقاف تلك الخطبه قويه رغبته فى استعادتها انتهى الحفل ليظل يراقبها وهى تخرج مع خطيبها وقد رسمت على شفتيها تلك اﻵبتسامه التى كانت تبتسمها له فقط ليشعر وكآن سكينآ قد اخترق قلبه اتبعهم حتى اوصلها خطيبها لمنزلها ودخل معها ليجلسوا امام التلفاز ويشاهدوا ذلك الفيلم الرومانسى وهى بين احضانه ليراقبهم من النافذه والنيران تشتعل بداخله للحظه تذكر عندما كان مكانه وهم يشاهدون الفيلم الكوميدى بينما هو يضحك بشده وهى تتآمله بإبتسامه سعيده ونظره الحب فى عينيها ليغلق عينيه ويآخذ نفس عميق يرحل والغضب والغيره والحزن يمﻵ قلبه كان يسير بسيارته على اعلى سرعه ممكنه حتى انه كاد ان يقوم بحادث ليوقف السياره بسرعه ويضرب المقود بكل قوته بينما يصرخ بغضب ذهب لمنزله ليجد المخرجه تنتظره وهى ترتدى ذلك الفستان القصير والمثير لتآتى إليه وتحاول ان تقبله لكنه ابعدها عنه بقسوه ليقول بغضب : لم اعد اريد ان اراكى فى ذلك المنزل مره اخرى عﻻقتنا هى العمل فقط اخرجى من منزلى اﻵن
المخرجه بغضب :حسنآ ولكن لنرى كيف ستصمد فى ذلك المجال بدون مساعدتى
دونغهى بغضب :ﻻ اريد شئ منكى اخرجى من حياتى اﻵن ﻻ اريد رؤيتك مره اخرى وﻻ اريد ذلك المجال ابتعدوا عنى اتركونى وحدى
نظرت له بصدمه لتآخذ حقيبتها وتخرج مسرعه بينما يصعد لغرفته ويلقى بجسده على السرير بغضب ظل طوال الليل يتذكر كل كل ذكرياتهم معآ وتصرفاته السيئه معها وجرحه لها وحبها له ولحظه تركه لها ليتذكر انه رحل ولم يهتم ببكائها او رجاءها لم يهتم كيف ستعيش بدونه فقط اراد ان تخرج من حياته وها هى خرجت بالفعل فما إن اتى الصباح حتى انطلق دونغهى لمنزلها لتقابل عيناها المتآلمه عيناه المشتاقه
لما انت هنا ؟
كانت تلك الجمله التى لم يتوقع سماعها يومآ طوال حياته يعلم ان هذا منزله وهذه حبيبته طوال حياته اقتنع بفكره ان شهرته فى نفس اهميه هذه الفتاه التى تقف امامه لكنه ظل يهتم بشهرته وترك تلك الفتاه الضعيفه وحدها
نظر لها بخجل قليﻵ ليقول :الم يعد مرحبآ بى هنا ؟
ﻻ لم يعد هذا المنزل يليق بك فآنت نجم مشهور ﻻ يجب ان تلوث نفسك بالقدوم لذلك المكان القذر
انهت كﻻمها لتغلق الباب فى وجهه ويتذكر ان هذا نفس كﻻمه الذى نطق به بغضب قبل ان يرحل وغلق الباب بنفس الطريقه التى اغلقته بها ليضع مقدمه رآسه على الباب ويتحدث بصوت منكسر :اسف انا حقآ احبك ﻻ استطيع رؤيتك مع احد غيرى ارجوكى ﻻ تتركينى عودى إلى اعلم انك مازلتى تحبيننى انتى لم تنسينى ولن تستطيعى نسيانى للقد ذهبت ﻵحقق حلمنا واﻵن نستطيع ان نكون معآ ونتزوج
كانت تستمع لكلماته وهى تبكى بشده بينما تتكئ بظهرها على الباب لتقول بصوتها الباكى :كم فتاه نمت معها لتحقق ذلك الحلم ؟
لم يستطع الرد لتعود وتقول : هه حتى انت ﻻ تستطيع عدهم فكيف تطلب منى ان انسى كل ذلك حلمنا كان ان تشتهر وانا معك لكنك تخليت عنى كى تشتهر انت حققت حلمك انت وتركتنى بدون احﻻم تحمل نتيجه اختيارك انا اﻵن مخطوبه وبعد يومين زواجى لن اتراجع عن ذلك ارحل وﻻ تعود مره اخرى
انهت كﻻمها لتصعد غرفتها وتلقى بجسدها على السرير لتشرع فى البكاء الشديد
هو ايضآ بدآ يبكى بينما يستمع لصوت بكائها الشديد كان نادم وحزين ويتمنى رجوع الزمن كى ﻻ يتركها ويذهب لم يشعر بنفسه وهو يراقبها
انتهى تذكره لكل ذلك ليشعر بجسدها الذى التصق بجسده ويديها التى احاطت خصره لتهمس: اشتقت إليك كثيرآ كانت انفاسها على صدره تثيره ليبتلع ريقه بصعوبه لﻵفكار المنحرفه التى بدآت تخطر بباله لف يده حول جسدها الصغير ليضمها بقوه فهو ايضآ اشتاق لها كثيرآ للحظات انانيته وحب تملكه سيطر على كيانه ليبتعد عنها ويحملها بهدوء بينما يقول :اسف لكنى ﻻ استطيع تركك تتزوجين بغيرى منذ ان التقينا فى تلك الحديقه وحتى اﻵن كنت اعلم جيدآ انك لى ولن تكونى لغيرى فكيف لى ان اقتنع اﻵن بغير ذلك
انهى كﻻمه ليرحل من ذلك المنزل وهو يحملها ليضعها برفق فى السياره ويغطيها بإحدى البطانيات لتدفئها وينطلق مبتعدآ عن المنزل ﻻ بل عن المدينه كلها ظل يسير بسيارته طوال الليل حتى وصل لمنزل صغير على الشاطئ تقريبآ حملها ودخل المنزل ليضعها على السرير ويغطيها جيدآ بينما جلس يتآملها وهى نائمه ليهمس :شكراً لنومك الثقيل ﻵنه جعلنى استطيع اخذك بعيدآ
انهى كﻻمه ليطبع قبله رقيقه على شفتيها ويبتسم بسعاده بينما يرفع خصﻻت شعرها عن وجهها بإصبعه
استيقظت لتنظر حولها بصدمه نهضت بسرعه وخرجت من الغرفه لتجد المنزل فارغ حاولت الخروج لكن الباب كان مغلق تمامآ اخذت تبحث فى المنزل عن اى مخرج لكن ﻻ شئ لفت نظرها تلك الورقه التى على الطاوله لتنظر بها بصدمه
كان مكتوب بها :صباح الخير حبيبتى لقد ذهبت ﻵحضر الفطور ﻻ تقلقى على احبك
هى تعلم جيدآ خطه للحظه كان قلبها ينبض بقوه بدآ صراع بين قلبها وعقلها ليسيطر فى النهايه عقلها قاطعها دخول دونغهى وتلك اﻵبتسامه على وجهه ليضع الآغراض على الطاوله ويقترب منها ليضمها وهو يقول :اشتقت إليكى كثيرآ حبيبتى
كانت مصدومه من تصرفه وكآن شيئآ لم يحدث لتفيق من صدمتها وتدفعه بعيدآ عنها بقوه هى تصرخ به بغضب : ابتعد عنى الم اخبرك اننى سآتزوج بعد غد الم اخبرك اننى لن اعود لك لما احضرتنى لذلك المكان
تحولت نظرات دونغهى للحزن ليقول برجاء: توقفى عن دفعى بعيدآ انا ارى حبى فى عينيكى اسمع صوت نبضات قلبك التى تنادى بإسمى
كان يقترب منها حتى انها اصبحا تشعر بآنفاسه على اذنها ورقبتها لتقول بصوت ضعيف : اابتعد اارجوك
دونغهى وهو يضع اصابعه بين خصﻻت شعرها ليمسك بإسفل رآسها ويهمس فى اذنها : لما ابتعد ونحن خلقنا لبعضنا اعلم اننى اخطآت واسف على ذلك الندم يقتلنى ليس بيدى شئ ﻵفعله سوى ان اخذك بعيدآ استمعى لنبضات قلبك التى تتسارع لتخبرك انه انا فقط من يملكها اتشعرين بتنفسك الذى اصبح مضطرب لإقترابى منكى انتى لم تنسينى يومآ فلما ستتزوجين من اخر انتى تريدنى كما اريدك فلما تمنعينى عن....
قاطع كﻻمه جسدها الذى سقط بين يديه غائبآ عن الوعى ليشعر بنبضات قلبها التى كادت ان تتوقف من بطئها لتتوسع عينيه بصدمه فيحملها ويسرع بها ﻵقرب مشفى والتى بدورها اتصلت بخطيبها نظرآ لخطوره حالتها
كان دونغى مصدومآ وﻻ يعلم ما يحدث الجميع يركض لغرفتها وخطيبها اسرع لهنا وعﻻمات الخوف والقلق على وجهه صوت جهاز رسم القلب يتعالى ليخبرهم ان قلبها توقف ليسرع خطيبها ويحمل الصاعق الكهربائى ويصعق صدرها به لكن ﻻ استجابه ظل يكرر هذا اﻵمر حتى اعطى الجهاز إشاره برجوع نبضاتها ليخرج وهو يتنهد براحه ولو ان مﻻمح الخوف مازالت على وجهه اسرع دونغهى إليه ليسآله :مماذا بها ؟ ااهى بخير ؟
نظر خطيبها لدونغهى بتساؤل ليذهب كﻻهما ويجلسوا فى كافيه المشفى
خطيبها بإبتسامه هادئه:إذآ انت هو من احبته وتركها لهصا لم تريد اخبارى بإسمه ﻻبد انها خافت ان اخبرك بما حدث لها
دونغهى وقد بدآ الخوف والقلق يقتله :مماذا حدث لها ؟
خطيبها بإبتسامه حزينه :رغم اننى ليس على ان اخبرك بهذا حتى ﻻ تآخذها منى إﻻ إن حياتها اهم من حبى لها بعد ان تركتها كانت حزينه للغايه خاصتآ وهى تتابع اخبارك حزنها الكبير سبب لها ثقب فى القلب اتت إلى ﻵعالجها لكن لم استطع فعل شئ لها سوى ان ااخر انتكاسها لسنه اخرى لم اشعر بنفسى إﻻ وانا واقع فى حبها بحثت كثيرآ حتى وجدت طبيب مشهور يستطيع ان يقوم بتلك العمليه ونسبه نجاحها مضمونه لكن المشكله كانت انه سيآتى كوريا اﻵسبوع المقبل تقدمت لها وهى وافقت وقررنا الزواج قبل ان تقوم بالعمليه بناءآ على طلبى عندما استدعيتك لتغنى فى حفله خطوبتنا لم اكن اعلم انه انت اردت فقط ان اسعدها لكن كنت سبب فى حزنها اكثر حالتها انتكست اﻵن وﻻ اعلم إن كان قلبها سيصمد حتى يآتى الطبيب لكوريآ اعتقد ان امل نجاتها اﻵن اصبح 10 % فقط انا اسف لقول هذا لكن ارجوك ارحل من هنا ابتعد عنها فهى لم ترد ان تراها فى هذه الحاله
انهى كﻻمه ليرحل ويترك دونغهى مصدومآ فى مكانه للحظه تذكر جمله قالتها له عندما قابلها ﻵول مره وهم اطفال : ﻻ تتركنى دونى فإذا تركتنى سآموت
لم يشعر بنفسه إﻻ وهو يركض لغرفتها بخوف ليجلس بجانبه ويمسك يدها بينما دموعه تسيل على وجنتيه بغزاره ليقول بصوت متقطع :اانا ااسف ااررجووكى ﻻ تتركينى سسآموت بدونك اارجوكى تتحملى ممن ااجلى اعدك اانا اعدك ااننى لن اتركك ابدآ سآتوقف عن الغناء سآتخلى عن الشهره للكن اارجوكى تحملى قليﻵ
كان خطيبها يراقبه من النافذه وهو يبكى هو اﻵخر
مر اﻵسبوع اخيرآ ودونغى لم يفارقها حتى انه من يعتنى بها بدل الممرضه ينام على ذلك الكرسى بجانبها وهو يمسك بيدها وعندما يصدر اى صوت ينهض فزعآ ابتسم برفق وهو يتابع سريرها الذى يتجه لغرفه العمليات والخوف يمﻵ قلبه مرت 5 ساعات ليخرج الطبيب وهو يتنهد براحه فيسرع إليه كل من دونغهى وخطيبها
إبتسامه واسعه ارتسمت على وجهه عندما سمع من الطبيب ان العمليه نجحت وانها ستكون بخير
مر اسبوعين حتى اﻵن هى ما زالت فى المشفى ودونغهى يعتنى بها عادت السعاده لقلبهم مره اخرى وقد اصبح خطيبها من اعز اصدقائهم رغم انه لم ينساها تمامآ إﻻ انه يعلم جيدآ انها سعيده بدونه لذا هو سعيد من اجلها
مرت سنه تقريبآ تزوج دونغهى بها وقد اصبح مشهورآ اكثر من قبل لم يعد ينظر ﻵى فتاه غيرها وقد وجد خطيبها السابق نصفه اﻵخر ليخطبها وعاش الجميع فى سعاده وهناءليس بالضرورى ان تكره من جرحك لمجرد انه قام بآذيتك قد يمنعك حبك له من كرهه للنهايه فالقلب الذى يعرف الحب ﻻ يعرف الكره ابدآ قد نبتعد فى الكثير من اﻵوقات عن من نحب ليس ﻵننا كرهنا وجودنا معهم لكن ﻵننا نخشى ان نكره انفسنا يومآ ﻵننا احببناهم وقد نبتعد عنهم ﻵننا احببناهم وعلمنا ان سعادتهم فى البعد عنا فليس لكل تصرف معنى مضمون من الممكن ان تجد تصرف له معانى خفيه نحملها فى قلوبنا خوفآ على من نحب
انتهى التخيل اتمنى بكون اعجبكم
Any
YOU ARE READING
تخيل دونغهى
Romanceتخيل دونغهى : كنت ملكك عالمى كان يدور حولك كالكوكب الذى يدور حول الشمس نعم انت كنت شمسى لكنك تخليت عنى مع اول نجمه قابلتك وتركتنى اهيم فى فضاء مظلم بدون ضوء امل وعندما رآيتنى ادور حول شمس اخرى تهتم بى اردتنى من تعتقد قلبه انجرح من تعتقد...