القصة
في هذا المشفى الكبير الذي شهد على ولادة طفلين في غاية الجمال ولكن من المحزن ان
والدتهم قد توفيت فور ولادتهم وتركتهم مع خالتهم ذات القلب القاسي بعد مرور يوم
واحد على ولادتهم
اخذتهم من المشفى وذهبت الى احد الملاجئ ودخلت الى المدير
الخالة: مرحبا
المدير:اهلا كيف لي ان اخدمك
الخالة:اريد ان اقوم بوضع هذان الطفلان هنا بشرط الا يعرف احد
نظر لها المدير وعلامات الصدمة مرسومة على وجهه
كيف لها ان تفرط في طفليين بهذا الجمال
المدير:ولكن لا يمكن ان نقبل بهذا
الخالة (قامت بوضع مبلغ من المال على المكتب): والان هل تقبل
المدير:حسنا ولكن ما هى اسمائهم
الخالة: الفتى(سيهون) والفتاة (سوهيون)
المدير:حسنا يمكنك الذهاب الان
اخذ المدير الطفلان وذهب بهما الى المربية وقموا بتسجيلهما وما الى ذالك
بعد مرور 12 عام
كبر الطفلان بعد معاناه طويلة في الملجأ من ما كانو فيه
فقد كانو في غاية الجمال حتى ان الاطفال كانو يقومون بضربهم حتى لا يظهر جمالهم
ويلفتو لهم الانظار
اصبح (سيهون) يحمى اخته في كل مرة حتى لا تصاب
و(سوهيون) تظل تبكي في كل مرة
وفى احد المرات عندما كان (سيهون) يضمد احد جروح اخته
استدعاهم المدير وعندما ذهبوا له واستأذونوا في الدخول
المدير: اريد ان اخبركم بشئ مهم وهو كالحمل الثقيل على قلبي
التوأم اومأوا وهم ينظرون له بفضول
المدير قام واخرج صندوق صغير واعطاه للأولاد وقال
المدير : في اليوم الذي اتيتم فيه الى هنا لم تأتو لأنكم ولدتم في المشفى ولم يكن هناك احد
ليرعاكم
ولن الشخص الذي اصبح وصي عليكم بعد والديكم اتى الي و ترككم عندي انا حينها
اعماني المال ولم اعلم ما الذي على فعله
سيهون : ما الذي تقصده سيدي
المدير : بعد ولادتكم بيوم واحد اتت لي خالتكم ودفعت لى مبلغا كبيرا من المال
على شرط ان اترككم عندي في الملجأ دون علم احد ولكنها تركت