من انت؟!

239 10 1
                                    

.
.
.
.
.
.
بدأت الشمس بشروق وهو مازال ينظر الى طفلته التي نائمه بين احضانها
ينظر اليها بتدقيق وكأنه لن يراها مره اخرا غلبه النعاس ولم يشعر بنفسه الا وهو نائمه . في مكان اخر وبتخصيص القصر كان يعم الضجاء والغضب جميعهم غاضبين عليهم بينما هما نائمان بحضان بعض . لا يكف القصر عن البحث عنهم . في غرفة المعيشه بتحديد . الجميع مجود وبينهم جاستن المتوتر قالت ماري بغضب " كيف لهما بحق الجحيم ان يتركو هذا الحفل " قالت السيده تريشا وملامحها تكسوها الخجل " اسفه سمو الجلاله انا لا استطيع النظر اليك بما فعله ولدي " تقاطعهم

جي " ليس الغلط على ابنك سيده تريشا بل على ديانا لطالما قمنى بتدليلها وهذا مافعلت " قالت بوقاحه نعم هي لا تهتم ل ابنتها . بعد ساعات طويل اذ هما يدخلان القصر بينما يداها محتضنه خصر زين واضعه رأسها على صدر زين بينما زين محيط يده بكتف ديانا. رأتهم جي لتصرخ بقوه " واو اتت الاميره النائمه " ليقاطعها

زين " سديتي هي ليس لها..." اوقفته والتفت الي ديانا

جي " ما الذي فعلنا لكي تفعلي لنا هذا ؟؟! هاه انتِ تعشين بفضلنا وانتي تهربين فقط " خرج الجميع من غرفة الجلوس وتتكلم ماري بهدوء مخيف

ماري " ديانا لماذا فعلتي هذا هاه ؟ لماذ لا تردين ان تكوني ناضجه "

ادوراد " انتِ معاقبه سمو الاميره ديانا " رفعت ديانا راسها وبتسمت بهدوء

ديانا " هل انتهيتم؟؟! انتم لستم الا لعنه اتاني بها اللاله " صرخت جي " حقيره " ورفعت جي يدها لتصفع ديانا لكن يد قويه منعتها لينطق بغضب

زين " اياك اياك لقد تجاوزتي الكثير لا يحق لكي ان تصفعي خطيبتي " شهق الجميع بصدمه اما ديانا نتظر اليه بحب ب عشق وهيام ترك زين يد جي وامسك ب ديانا واخذها لتفت وقال بوقاحه

زين " هيييه بنسبه نسيت ان اخبركم لقد تقدم الزواج اريده السبوع هذا " شقت ديانا بصدمه لتصرخ " ماذا " هي غاضبه الان لا تريد ان يتقدم الزواج ادخلها زين الى غرفته واغلق الباب وجلس على سريره بينما هي جلست على احد الاراك هي الان متوتره مع زين في غرفه واحد والذي يجعلها متوتره كاللعنه ان زين ينظر اليها بتدقيق نطق زين

زين " ديانا تعالي هنا " اشر بجانبه وقفت ديانا بتوتر لقد استوقفا حديث ماري و جي

" انتِ لم توقفيها عند حدها جي لقد دللتها "

" حقاً؟!! انا عاملتها بقسوه لكي تصبح ناضجه لكن هي ليست سوا عار علينا "

كست ملامح ديانا الحزن وقف زين بسرعه ليشغل الموسقى بصوت عالٍ جداً التفت ديانا بفزع سحب زين يدها وجلسها بجانبه

هاهي تلك الفتاة غرقت بموج عيناه الكريميه انفجرت المشاعر داخلها حزن وألم وعشق و اشتياق لتبلل وجنتها الدموع . اما هو نظر اليها بخوف ليمسح دموعها ويلصق جبينه على خاصتها ليهمس " لا اريد منكِ البكاء وانا بجانبك " ابتعدت عنه ومسحت عيناها بعنف " ان..اا ف..قط مثي..ره لل..شفقه " كور وجهها بيداه بينما عيناه تشع غضب " انتِ لستِ مثيره لشفقه اريد منكِ ان تخبريني ما يضايقك بداخلك طفلتي لا اريد منكِ ان تظني انكِ مثيره للشفقه ان بكيتِ اخبريني عزيزتي " ابتعدت عنه قليلاً " تنهدت ديانا وارادة التكلم لكنها توقفت فجاء وهي تتظر بصدمه لتهمس " من انت ل اخبرك ؟ " هذا كانت صاعقه قويه بنسبه لزين وقفت ديانا وهي رافعه راسها وتقول " لا تظن بنني احببتك صدقاً فقط افعل هذا من اجل ابي " اردت الخروج لكن اصدمت با الحائط بينما انفاسه سريعه وعينها غاضب كا الموت ارادت ان تموت بتلك الحضه ولا تراه هاج كذا

Masks do not know what is behindحيث تعيش القصص. اكتشف الآن