.
.
.
.
.
.
.
تعُج الرياح بقسوه بينما جسد تلك الطفله يصتدم بالهواء البارد،
شعرها الذي طال كثيرا وجسدها اصبح نحيل بسبب قلة اهتمامها،
بصحتها بينما عينها سكنت تحتها الهالت السوداء،
هادئه تحتضن يديها الصغيرتان الى صدرها،
لقد مرا شهر على ذالك اليوم،بينما سكنت في منطقه بعيده عن المدينه
لا يوجد بها ابراج عانت كثيرا لكنها كانت تهمس ب'"يجيب علي التغير"'،
الجميع يضن انها ماتت ولا حياة لها،اما عن حياتها لا يوجد شي مثيرا للجدل بنسبنه لها ،قاطع تأملها قطرات المطر التي تساقطت
على بشرتها الناعمه،دخلت عندما شعرت ان المطار بدات تزداد والعواصف اغلقت الباب بحكام،قررت النوم اتجهت الي غرفتها اخرجت لها ملابس ودخلت الحمام
فتحت المياه وجلست تحتها بهدوء اغلقت عينها وسترخت بينما هي تستحم سمعت طرقات قويه على الباب هلعت بخوف وغطت جسدها العاري ب الروب نزلت بسرعه وصرخت من خلف الباب'من على الباب' صرخ مقابل لها "اسف على زاعجك سيدتي لكن سيارتي تعطلت والمطار غزيره وصواعق هل بمكاني المبيت فقط عندما تتوقف المطار" شعرت بخوف قليل لكن فتحت الباب والتفت اليها الرجل وهمس ب 'شكرا سيدتي' لم تدقق به فانزلت راسها وفتحت له الباب كله رفعت راسها وتمنت للحضه انها لم تفتح الباب فكان هو اسوء كوابيسها وقع قلبها بينما هو تصنم ولم يعلم ماذا يحصل اغلقت الباب بخوف وصعدت بسرعه بخوف لكن استوقفها ذالك الصوت المحبب'ديانا' لم تتحمل وركضت الى غرفتها بسرعه واقفلت الباب على نفسها تجمعت الدموع بعينها وشعرت للحضه ان كل الذي تعلمته ذهب هباً منثور رفعت راسها الى فوقديانا:هه! لا ان ابيكي لا ديانا لا،ونجحت بذالك فعلا جففت شعرها بينما لبست بنطلون رصاصي فضفاظ وتشيرت ابيض يخرج القليل من معدتها خرجت من الغرفه بينما بيدها ملابس رجاليه وقفت امامه وقالت بصوت قوي ولا يدل على ضعفها،
ديانا:هذا من اجلك ثيابك مبلله زين!!،نظرت اليه وقف وخذ الملابس وارشدته الى الحمام دخلت المطبخ واعدت قهوه لها و لزين شعرت به خلفها وتجاهلته
زين:مازلتي تعشقين القهواء؟،التفت اليه وقدمت له قهوته
ديانا،نعم سيد مالك وانت مازلت تعشق التدخين راحتك تفوج دخان!، ضحك بخفه ونظر اليها بمشاعر متبلده
زين: الم تشتاقي الي!او الجميع،نظرت اليه وضحكت بقوه
ديانا:انت الجميع بربك!سيد مالك هم ليست الا لعنه!، اقترب اليه وهمس
زين:وانا؟،نظر الى عينها بينما هي توترت بقوه وهمست
ديانا؛لا--لم اشت-اق لك،لعنت نفسها بسبب خروج صوتها مهزوز ضحك بقوه ونظرت الى ضحكته بهدوء
زين:اين تلك القوى؟،اقترب اليها اكثر ولم يكن يفصل بينها وبينه الا انشأت بصيطه رفعت راسها اليه ونظرت اليه بكره وحده وحقد
ديانا: هل نسيت لما كنت هنا سيد مالك؟وليس لك الحق بأن تقترب كل هذا القرب هه!ولو شفقتي حول كيف كنت مبلل وسنانك ترتجف ببعضها لما ادخلتك منزلي هه!لعنه،تفعدته بقوه واخذت قهوتها جلست على الريكه واشغلت التلفاز،شعر ب الغضب واتى من خالفها
زين:هل طرتني بشكل غير مباشر الان؟،تجاهلته واكلمت قهوتها ووقفت
ديانا:غرقتك بطابق الثاني الغرفه على الجهه اليمين تصبح على خير سيد مالك،خرجت لغرفته اقفلت الباب والانوار والقت بنفسها على السرير بينما عقلها الصغير تتذكر وجهه شفتاه المحمره بسبب البرد وكم تمنيت تقبيلها اه! شعر ذقنك اصبح طويل وكثيف وهذا يزيده جمال اكثر عينها الكرميه ورموشه الكثيفه انفهه الحاد وحواجبه شعره الذي اصبح بلون الاشقر بينما جذوره بلون البني وشمه الجديد!ضحكته التي تخرج اسنانه هي تجعلني اذوب وتسحبني الى الهلاك!حقاً كل هذا بدقائق؟واللعنه اشتقت له كثير اه بعد مده من التفكير غطت في نوم عميق بينما كانت تفكر بزين بعمق،
،،
،
،
استيقظت ديانا السادسه صباحاً اتجهت الى الحمام فعلت روتينها اليومي ولبست جينز اسود مشقق من عند الركبتين تشيرت اسود بكمام طويله نظرت الى شعرها الذي اصبح الى نهاية ظهرها بينما تبعثرهديانا:لقد ازداد طولا! هل اقصه بتُ أمل منه،،فزعة بقوه عندما قال بهدوء
زين:لا ديانا هو يجعلك ك الملاك،لا تخفي انها شعرت ب السعاده بسبب كلماته لكنها ردت بهدوء
ديانا:مالذي سمح لك بدخول سيد مالك؟، كتفت يداها بينما ترفع حاجيها
زين:هه! لايهم يوجد شخص يريدك على الباب،هزت راسها بمعنى من هو؟
زين:لا اعلم يدعى مراد!،اعتلت ملامح ديانا الفرحه بينما نزلت بسرعه وتصرخ
ديانا:مرررااااد،صرخ با المقابل لها
مراد:طفلتتتي الصغير،احتضنت يداه جسدها الصغير بينما تقبل خده بقوه
ديانا؛اشتقت اليك يا مدمد،انزلها بينما يمثل الغضب
مراد:لست مدمد ي دان،ضحكت بقوى وحتضنته بينما هو ينظر اليهما بحقد نظر مراد الى ديانا وهمس (من هذا) نظرت اليه ببتسامه بينما ينظر اليه بهدوء وكره
ديانا:هذا سيد مالك.سيد مالك هذت حبيبي مراد!!
زين:حبيبك!!،
.
.
.
.
.هاي جميعا!!!!
ادري البارت سخيف وقصير بس بكره دوام وتعرفون الحاله مايحتاج اشرح لكم
بس بحاول اغيب وزي كذا
جد وحشتوني كثير
ماعليكم مني
واذا في اخطاء سلكو لي لني لسااا ما سويت شيمراد حبيب ديانا؟!.
زين شردت فعله؟؟
وهترجع ديانا للملكه؟
ً
أنت تقرأ
Masks do not know what is behind
Mystery / Thriller" هِيَ لِيسْتَ إلا طِفَلهَ اغَلْقتَ عَِينهَا عَنّ الَعَالَم الُمخِيِفَ الَذيِ حَولَهَا" "لَمَ تَفتَحَ عَيِنهاَ وَتَكتَشَفَ مَتَاعبَ الحياةٓ التِِيِ اَغَلقْت عَيِنهاَ عَنهاَ " " هَمُهاَ الوَحَيِد عَدمَ فقْداَن اصْدِقاَهاَ " "لَكنهَاَ فقْدتَهمَ فَيِ...