امي .. سافاتحك بموضوع لكن ارجوك اسمعيني للنهايه ولا تغضبي...اللعنه لالا هذه ايضا ليست جيده قالت سيل وهي تنظر للمرأه تجهيزا للخبر الذي ستقوله لامها اضافه الى ذلك انها المره الثلاثون التي تتدرب بها
- هل تكلمين نفسك؟
سيل : امي !!
ام سيل : ماذا اول مره تريني بها ؟
سيل : لا ليست اول مره .. اوه .. في الحقيقه اريد اخبارك شيء ما
ام سيل : تكلمي بسرعه .. لا اريد اكاذيب ولا مقدمات !
سيل : سانتقل في منزل مع ايما ! اللعنه ليس هكذا انه..
ام سيل : اعرف
سيل : حقا؟ كيف !
ام سيل : كنتي تحادثين تلك المدعوه ايما و سمعتك .. حضري حقائبك :(
سيل : امي .. انا اسفه لكن اصبحت في الرابعه و العشرون .. ولم اتزوج .. اريد الشعور انني كبيره و ناضجه قليلا .
ام سيل : ستذهبين ام ماذا؟
سيل : حسنا حسنا ساصمت اعرف تلك النظره
قاطع حديث سيل و امها صوت جرس المنزل
ام سيل : قادمه... قادمه قالت وهي تصرخ
سيل : انها ايما اعرف طريقتها في طرق الباب دائما مجنونه
- مرحبا خالتي .. سيل عزيزتي كيف حالك -تغمز لسيل في معنى ماذا حدث-
ام سيل : ستذهب لاداعي للغمز
سيل : ايما دائما تضعين نفسك في مواقف سيئه !
ايما : -تقهقه- اسفه خالتي خفت ان تغضبي
ام سيل : لا باس... انا في غرفتي ان ذهبتي و دعين قبل .. وزوريني دائما
سيل : لن اسافر اننا في نفس البلده امي ... ومن ثم المنزل قريب .. امي ؟ لقد ذهبت دون ان تسمعني للعاده
ايما : اذا جهزت حقائبي في المنزل بقيت حقائبك
سيل : جهزتها مسبقا فقط بقي احذيتي ساضعا في حقيبةً ما الأن
ايما : انا في الصاله انتظرك
سيل : بدل ان تجلسي كالحوامل تعالي و قدمي لي المساعده !
ايما : افف سيل انا متعبه جهزيها بنفسك :)
سيل : لعينه
ايما : لا الفاظ كهذه في منزل محترم كهذا سيل لالا لم اتوقعها منك -تقهقه-
سيل : انتي من علمتني عزيزتي
بعد نصف ساعه
سيل : تعالي احملي هذه و انا هذه و ضعيها في سيارتي و ساعود لتوديع امي .. حسنا ؟
ايما : حسنا سيدتي
سيل : لستِ مضحكه
ام سيل : ودعيني الان و اذهبي لنقل الحقائب
سيل : امي ! .. ساشتاق لك كثيرا و ساتصل بك دائما اعدك ! :(
ام سيل : عزيزتي - تحضنها- كلميني دائما و زوريني طوال الوقت
سيل : بالطبع امي
ايما : يالهي لم تمت .. لقد أَشعرتماني بانها ستموت ارجوكما !
سيل و امها : اصمتي انتي !
ايما : حسنا حسنا .. انا بالسياره و ساخذ حقيبه معي حسنا سيده سيل
ام سيل : اذهبي معها لا احب لحظات الوداع
سيل : وداعا
ايما : هيا سيل
قالت امي و هي تضع الحقيبه بالسياره فجائت سيل و هي تبكي ! بالطبع هذه سيل ذات المشاعر المرهفه كم هي لطيفه :) !
ايما : هل تبكي؟
سيل : لا
ايما : كاذبه
سيل : حسنا انا ابكي فلقد ابتعدت عن امي .. هي من ربتني .. لوحدها عشت معها كل احداث حياتي هي لم تتركني ابدا بل كانت مهي طيله الوقت .
قالت سيل و هي تبكي وكانت عيناها تلمع بشده و تشعر بفراغ كبيره .. قلبها انفطر لتركها اهم شخص في حياتها .
عند و صولهما للمنزل :
سيل : هذه غرفتي . . كانت تشير ع غرفه جدرانها مطليه بلون ذهبي عليها بعض النقوشات الجميله و سقف به ثريه ( نجفه) من الكريستال الامع و مع اضويه صفراء تعطي بعض الهدوء و الجمال للغرفه مع ارضيه من رخام سكري لامع .
اما ايما فاختارت غرفه تشبه غرفه سيل الا ان به شرفه تطل ع الشارع .. لكن ليس اي شارع فكان منزلهما يقع في مكان استراتيجي اما حديقه جميله تتوسطها نافوره !
سيل : تعالي اما سنقسم المنزل
ايما : تلك الغرفه ستكون صاله رقص و تلك غرفه احطياطه للضيوف و تلك المثل و تلك مخزن و تلك الصاله و ذلك المطبخ و تلك غرفه اساسيه و تلك المثل و هذه حمام و هذا المثل و هذا و هذاو...
سيل : وذلك المسبح
ايما : منزلنا كبير :) قالت وهي تبتسم ابتسامه كبيره .
سيل : نعم فقد جمعنا مالم كثير طيله هذه السنوات
ايما : سنذهب لإِيكيا اليوم
سيل : اين سننام ؟
ايما : فكرت في هذا لذلك جلبت فرشتان و ثلاجه صغيره فيها بعض الطعام
سيل : للمره الاولى تفكرين بذكاء
ايما : ماذا تعنين انا غبيه
سيل : نعم
ايما : لا لست كذلك يا متجمده
سيل : انا لست متجمده
لقد بدأتا في افتعال المشاكل مجددا !هاي قاايزز ❤
البارت ذا طويل و تكسرت يدي
سو علقو ع الفقرات و اذا في شي مو عاحبكم قولوه عشان اغيره او احسن منه ❤ سي يو .
أنت تقرأ
I believe you | أُصدقك
Ficção Adolescente- انتي غامضه ! - هذا ما يميزني -انتي جميله ! -اعلم -لا تغتري ! - يحق لي - احبك ! - اثبت لي - صدقيني ! - اصدقك لكن اثبت لي - ساثبت لك ! #زين #سيلينا