الفصل الثالث والعشرون

636 63 71
                                    

تيانا :ياالهى ما به نايل ؟؟

طرقت الباب ببطئ فلم اتلقى جواب فعلتها عده مرات الى ان ظهر صوته ضعيف مكسور من خلف الباب بقوله: من ؟؟

فقط كلمه صغيره من حرفين تجعلك تشعر بكميه الالم الموجود بداخله

تيانا :افتح نايل ،انا تيانا .

نايل :ماذا تريدين ؟؟؟

تيانا :افتح فقط

نايل :حسنا

فتح ذلك الاشقر ذو العيون الزرقاء الباب ليظهر حالته التي يرثى لها  مغلق فمه وواضح عليه انه يخبئ شهقاته بين اسنانه

تيانا بصوت حنون :مابك ؟؟؟

لم يجيب على وانما احتضننى بشدة واخذ يبكى على كتفى الى  ان بلل ملابسي وانا اتساءل ماالذي يجعله يبكى هكذا ..

وبعد ان هدئ قليلا قررت سؤاله ماالسبب فى ذرف كل هذه الدموع .

فكانت اجابته صدمه اخرى لى

نايل :اعشقها

تيانا :عفوا ؟؟من ؟؟؟

نايل :ومن غيرها اليكس ..تلك الفتاه التى كنت معجب بها فى البدايه وهارى جاء واخذها منى  بكل سهوله

..اخذت اقنع نفسي انها له ..وتحبه ، كل اعضاء جسدى فهمت الا قلبي أَبيَ ان يفهم هذا بل اخذ يحول كل هذا الى حب ثم عشق  ثم هيام .انا متيم بها تيانا

لكنى لا استطيع ..لااستطيع فعل هذا بصديق عمرى لذا انا هنا الان ابكى مع نفسي ..والعن  المنظر الذي سُجل بعقلى الان لاننى اكره لمسته لها واتمنى ان هذه اللمسه تكون ملكى انا فقط

وعندما رأيته يقبلها  هربت بسرعه لكى لا يرو قطرات الماء الساخنه التى غطت وجهى.. عندما  يقبلها او يقول لها شيئا يعبر به عن حبه امامنا.. يكاد الدخان ان يتصاعد من راسي بسبب النار التى بداخلى ..ومع ذلك استقبلهم بابتسامه لكى لا يشعرو بشئ

كل هذا بداخلى ولا تريدين منى الصراخ

كل هذا ولا تريدين منى البكاء

كل هذا ولا تريديننى ان اتحطم

كل هذا وتريديننى ان اكون سعيد

كيف ؟؟؟

اجيبينى ..كيف ؟؟؟

تذكرين حين تشاجرت مع هارى فى الطائره وجائت لحضنى ..عندها كنت اشعر اننى اسعد مخلوق فى هذا العالم شعرت ان هذا من المفترض ان يكون موطنها الاصلى  وبالرغم من ذلك قلت لها عودى له واقنعتها للعوده له ..لانه صديقى وهى تحبه ولا استطيع انكار هذا

واذا كنت اريد تحطيمهما لكنت اشتركت مع تايلور ..لكننى رفضت بشده

تيانا :لحظه ..هل قلت منذ قليل تايلور

البدايه  بعد  النهايهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن