********************مرت الأيام ولا يزال هو نفس الروتين .. فقط الأيام تمضي و هي غارقة في أفكارها ..... كيف , لماذا هي ، أمنيتها فقط الحصول على حياة طبيعيه لا يوجد من يتحكم بها صباحاً و مساءً
، تعبت من الضرب الذي تتلقاه ... ولكن هي فقط .. سعيدة ، مهما كل الذي حدث معها .. سعيده لأن لديها أخ يحبها و يهتم بها رغم أنه أصغر منها ، سعيدة لوجود أفضل صديق في الكون بجانبها في الحزن و الفرح . أما عن زين فهو صديق تقابله كل يوم في عملها هو وصديقه الغامض الذي أصبح يأتي معه معظم الأيام .تستلقي على الاريكه في غرفة المعيشة بينما تخلف قنوات التلفاز بتملل شديد و شقيقها يجلس بجانبها ينجز فروضه المنزليه .... فجأه صوت ارتطام ينبعث في أرجاء المنزل نتيجة لفتح الباب بقوه .
" مرحبااا يا قووم "
قالها ليام بصوتٌ عالي و هو يمد يداه
بعدها يضحك بقوه و هو يثني ركبته و يرجع رأسه للوراء" كان علي التقاط صوره لكما .. ياإلاهي فقط لو رأيتما تغير ملامح وجهكم عندما فتحت الباب و عندما دخلت ... من الهلع إلى الغضب "
قالها و هو يضحك و يمثل كيف كان الموقفوقفت من الأريكه و هي تتجه له و علامات الغضب تكسو وجهها البريء بينما هو يتصنع الخوف لذهابها له
وقفت امامه و رفعت اصبعاها السبابه و الوسطى و ضربته بهما في جبهته مما جعله يندفع للوراء بخفه
" أوتش لماذا فعلتي هذا ؟! "
" هل جننت ... ماذا لو كانو ماريا و ستيف هنا ! "
قالتها بحده و هي تؤشر على المكان" هيي إهدئي ... رأيتهم في طريقي إلى هنا لذلك علمت أنهم ليسو هنا .. كما أنه لا يليق عليك الحده فذلك يجعلك ظريفه "
قالها بهدوء و ابتسامه لطيفه تعلو شفتيهقلبت عينيها و استدارت لتذهب و تجلس على الأريكة تكمل ما كانت تفعله كما لو ان شيئا لم يحدث
لم يمر القليل من الوقت إلا ب ليام يطفئ التلفاز و يقف أمامه
" أنتم مملون بحق "" شكرا "
قالها الأثنان بنفس الوقت مما أدى لنظرهما لبعضهما و الضحك بينما تنهد هو بقوة مما يؤكد أنه ضجر
" حقا... هيا لنفعل شيئاً سوف أموت بأزمه ملليه "" حسناً حسناً " توقفت لتفكر في شيء بعدها تذكرت شيئا " لقد نسيت .. أمرتني ماريا أن أذهب للتسوق "
" أوه حسناً .... لا بأس بهذا " قالها و هو يحرك رأسه بتقبل
" سأذهب معكم " صاح بها بيتر وهو يقف بينما ينظر لهما ببرائه
" لا ... أبقى و أنجز فروضك "
أمرته و هي تشير إلى حقيبته بينما قفز هو على الأريكه مجدداً و هو يتذمر" آسف يا صاح ليس بمقدوري فعل شيء .... حسنا هيا لنذهب "
" سأذهب لأرتدي معطفي و أجلب حقيبتي "
أنت تقرأ
The fire boy h.s | فتى النار
Fanfic" فقط تمسكي بي جيداً و خذي نفساً عميقاً عندما أعد لثلاثة " همس لي " واحد " " ماذا !! " " اثنان " " هارولد ماذا تفعل " " ثلاثة " قالها و بدأت يده تتحول للأحمر سريعاً لتخرج نار من يده أخذت نفساً سريعاً قبلما يذوب الجليد و نسقط في المياه البارده