بعد اربع سنوات فقط من توليه حكم البلاد فى مصر فى العام ١٩٠٨ م
بدء ظهور الوجه الحقيقى لمحمد على فقام بالوقيعه بين اشرف ومشايخ القاهره واستطاع نزع نقابة الاشراف من السيد عمر مكرم وقام بنفيه الى دمياط وبدء محمد على فرض سيطرته وارهابه على مقاليد البلاد
ومن خلفه المستشرقين الاوروبين سفراء فرنسا وانجلترا يوجهونه
وفى العام ١٩١١ استجاب محمد على لطلب الباب العالى المستمر فى قتال الدعوه الوهابيه فى جزيرة العرب التى كانت فكرتها من الاساس اقامة التوحيد واعادة الخلافه وسميت بهذا الاسم نسبة لمؤسسها الشيخ محمد بن عبد الوهاب . واستمر قتال محمد على للوهابين ثمانى سنوات فى حرب طويله ارتكب فيها هو وابنه ابراهيم الكثير من المجازر وجرائم الحرب حتى استطاع ودء اليقظه فى جزيرة العرب قبل انتقالها لباقى ديار الاسلام
ولو بحثت فى هذا الامر بصدق ستجد ان محمد على قام بهذه الحرب التى اودت بارواح الالاف من الجيش المصرى لكى يزيد من مساحة ملكه ليس اكثر ويكسب ود انجلترا وفرنسا لان الاوروبين كانوا قلقين من الصحوه الاسلاميه فى جزيرة العرب . وفى العام ١٩١٨ بدء محمد على فى ارسال البعثات لفرنسا
كما يقال عنها بعثات علميه لكنها عكس ذلك هى بعثات لتفريغ العقول من ثقافتنا الاسلاميه وبث الانبهار بثقافة الغرب التى جعلتنا تابعين تائهين فى ذيل الامم ..
سنستعرض فى الجزء الثالث ان شاء الله البعثات المصريه فى فرنسا واثرها بعد ذلك فى تفكيك وتهميش دور الازهر عن طريق رفاعة الطهطاوى ..
أنت تقرأ
ابطال من ورق
Historical Fictionنستعرض باذن الله تعالى تاريخ بعض الشخصيات العامه التى اضيف اليها بريق كاذب فاصبحت كانها اساطير لا يجوز التحدث عنها بسؤ فباذن الله سنحاول صياغة التاريخ بطريقه صحيحه لا كذب فيها ...