فصل الراحة والاسترخاء فصل الجمال رائحة عطور تفوح في رياحها تتوغل برائحته في انفك بحاسة الشم
انه من ابهى الفصول جميل انيق يطفي منظرا رائعاا جميلا وبهجة تصر الناظريين
فصل يمجد تاريخا للصيف فيه نسترخي ونقوم بلنزهات انه لؤلؤة عالم يطفو علىالكون
عالم من الكون الوااسع عالم البهاء والجمال والسكون فيه نسماة الهواء التي تطفي جوا خاصا
جماله سحر يناجي الخالق بروعة دلاله وبهجة جماله
فالربيع يأنس به الفقير الذي يرى في جماله ما يعوضه عن الحرمان وفي ضحكته ما يجدد في نفسه الآمال
وفي نسيمه عبير المستقبل وهو روضة للعابدين وأنس للموحدين وسعادة للمشتاقين
و لكن هذا لا يهمني .و لا يشغل بالي ، فانا احس الحياة ظالمة قاتمة لا لون لها و لا طعما لها فانتقل من الغرفة الى الحديقة و من الحديقة الى الغرفة كانني ابحث عن شئ و ما ابحث الا عن نفسي التي فقدتها و لا ازال انتقدها و اسالها فاذا نال مني التعب اويت الى شجرة الزيزفون لاستريح من البحث عن هويتي فاسبح اتامل في زهرة فادخل الى عالم الخيال حتى يسقط الكتاب من يدي فارجع الى العالم الكئيب لاجد نفسي لازلت في نفس المكان و لازلت انظر الى الزهرة نفسها
يقولون فصل الربيع فصل حب و ان المشاعر تزداد فيه بشكل غير متوقع و تقترب القلوب من بعضها البعض التي تملا الحدائق بجماعات الطير و جماعات الناس بين صفوف الاشجار اما انا فلا اصدق هذا ابدا و انما يسعدني الخلو بمفردي فاتوسل الى الرب و اشكو له همومي و اذرف من دموعي لتخف عني همومي و من الكلمات ما ابرد به الغلة .
ومن العجيب انني ابكي لغير سبب و احزن لغير سبب و اجد بين جنبي من الهموم و الاشجان ما لا اعرف سبيله و لا مأتاه حتى خيل الي ان عارضا نن عوارض الجنون قد خالط عقلي
ان الذين يعرفون اسباب حزنهم فهم غيروا اشقياء لانهم يعيشون بالامل و يحيون بالرجاء اما انا فشقية لاني لا اعرف لي داء و لا دواء و لا يوم الشفاء .
اني و الله لاذكر يا نايا تلك الايام السعيدةالتي امضيناها معا ونهصر اغصانها و نجني ثمارها فاحن اليها حنين الليل الى مطلع الفجر
YOU ARE READING
ايميلي بين احضان الطبيعة
Ngẫu nhiênماجدولين هي رواية للكاتب مصطفى لطفي المنفلوطي اعدت صياغتها باسلوبي الخاص و باضافة عطر تأثيرها في نفسي أضفت اليها جمالا لن يجده غيري و معاني لم تتوغل في اعماقها الا روحي
