Different

part 22

# زين

استيقظت صباحاً ان ظهري يؤلمني ان نوم الاريكه هو الاسوء علي الاطلاق ولكن كيف كانت تنام عليها إيميلي

نظرت نحو السرير إيميلي ليست هنا. اين ذهب هل تخطط لشئ اخر لا بالتاكيد هي استيقظت مبكرا للركض

فتح باب الغرفه ودخلت منه ايميلي بملابس الرياضه وهي تتصبب عرق وبيدها زجاجه ماء ان ظني دائما صحيح

إيميلي: هل استاذ كسول استيقظ الآن

قالتها بسخريه وهي تشرب من زجاجه الماء التي بيدها

زين :نعم استيقظ لرؤيه استاذه مزعجه

قلتها بنفس السخريه وانا انهض من علي الاريكه

إيميلي: انا لست مزعجه انت هو المزعج

قالتها وهي تقترب وتقف امامي وتجعل ملامح وجهها تدل علي الغضب ولكنها لا تعلم انها مضحك وان المسافه بيننا كبيره

زين :اتعلمي انت مزعجه وقصيره ايضا والان ابتعدي عني ايتها القزمه

ابعتها بيدي وذهبت الي الخزانه ونظرت نحوها اقسم انها علي وشك الانفجار الآن ولكن هي التي بدأت المعركه

تجاهلت كلامي واتجهت نحو النافذه حسنا  انا الذي ربحت

إيميلي: اتعلم انت مثل الفضاء صعب الوصول اليه ولكن عندما تصل اليه  فقد تختنق

قالتها وهي تنظر الي السماء ولكن لم تتحدث بسخريه او شئ من هذا القبيل قالتها وكأنها تعني لا اعلم لما شعرت بوخزه في قلبي ان هذه الوخزه تذكرني بشئ مضي

زين: وانت مثل البرق رغم انه مزعج ولكن له شكل جميل

لا اعلم كيف خرج الكلام مني ولكن فقد شعرت اني اريد ان أفصح عن ما بداخلي

ولكن تراجعت عندما سألتني سؤال لم أتوقع انها سوف تقوله

إيميلي: لماذا خرجت من الفرقه زين

هذا السؤال جعلني مثل التمثال لا اقدر علي الحراك
ولكن الذي انقذني هو صوت شئ تحطم بالأسفل

نزلنا بسرعه وجدت خادمه تبكي ورئيسه الخدم توبخها

زين: ماذا يحدث هنا

رئيسه الخدم: هذه الخادمه جديده هنا وهي تنظف اوقعت هذا التمثال

قبل ان اجيب رايت إيميلي تتقدم الي الخادمه هل سوف تصفعها

ولكن الذي حدث جعل لساني يشل عن الكلام
فقد عانقتها

إيميلي :لا تبكي انه مجرد تمثال ليس له قيمه

كانت تجفف لها دموعها

إيميلي: وانت لا اريدك ان توبخي احد من الخادمات هنا الا بإذن هل استوعبتي ما اقوله

وجهت كلامها الي رئيسه الخدم وامئت الرئيسه في خوف ان شخصية إيميلي القويه ظهرت

إيميلي: والان سوف اذهب الي الاعلي وهي معي لا اريد ازعاج

كانت تؤشر علي الخادمه

صعدت إيميلي الي الاعلي مع هذه الخادمه وانا ظليت واقف بمكاني والذي يشغل تفكيري هو لماذا فعلت هذا

# إيميلي
عندما رأيتها تبكي وهذه الشمطاء توبخها لا اعلم لما شعرت بماذا كنت سافعل اذا كنت بمكانها شعرت بالاسف عليها

دخلت غرفتي وهي معي جلست علي الاريكه ولكن هي ظلت ساكنه بمكانها

إيميلي: هيا اجلسي بجانبي

كنت اؤشر علي المكان بجانبي جاءت وجلست

إيميلي :ما هو إسمك

نظرت لي وفجأة توترت

الخادمه :ميا

وقفت وخرجت مسرعه من الغرفه هل اسمها ميا

لحقت بها الي اسفل حتي وقفت في المظبخ ورايتها تعانق طفله هل هي ابنتها ولكنا صغيره علي ان تنجب ولما التعجب فانا ايضا صغيره ومتزوجه من استاذ بارد

جاءت امامي

الخادمه: انا اسفه ولكن كنت قلقه عليها انها صغيره ومن الممكن ان يحدث شئ  سئ بها

حملت الطفله من الارض وكانت غايه في الجمال

إيميلي: ما شاء الله

حدقت في وكأنها تحاول ان تفهم شئ

الخادمه: ما معني هذه الكلمه التي تحدثتي بها الان

إيميلي :نحن نقول هذا الكلام عندما نرى شئ جميل

الخادمه: هذا شئ جميل حقا.... انت إيميلي اليس كذلك

إيميلي :نعم وانت ميا صحيح

الخادمه: لا انا لست ميا هي ميا

كانت تؤشر علي الطفله

إيميلي :لقد ظننت ان اسمك ميا... ولكن ما هو اسمك

قلتها وانا اخرج من المطبخ واتجه نحو غرفه الجلوس وهي تسير خلفي

الخادمه :انا اسمي "سام" ولا تتعجبي انا اعلم انه يطلق علي الفتيان ولكن امي كانت تحب هذا الإسم

إيميلي :واين هي امك

طاطات رأسها الي الاسفل

سام: لقد توفيت

إيميلي :انا اسفه....ولكن كيف جئتي الي هنا

سام: انها قصه طويله

إيميلي: حسنا اذهبي بدلي ملابسك وانا ايضا ونخرج للغداء معا حسنا

اومئت لي وذهبت الي غرف الخادمات

انها حقا لطيفه وجميله وهذه الصغيره جميله ايضا
ذهبت الي غرفتي لابدل ملابسي

⬅⬅⬅⬅⬅⬅⬅⬅⬅⬅⬅⬅⬅⬅⬅⬅⬅

ازيكوا

عارفه انه قصير بس ده عشان التفاعل قليل خالص يعني بدخل اي قصه بلاقي اكتر من 500 كومنت

وانا عندي 25 كومنت وببقي انا معلقه منهم لما برد
علي التعليقات

لو القصه ممله قولولي وانا امسحها عشان بجد زعلانه اوي

وانا هنزل بارت بكره لو لقيت تفاعل

سلاام