احببتك سرا رغما عني

الفصل الاول اللقاء الاول

واخيرا بعد عام كامل على تخرجي من كلية الهندسه حاسبات حصلت على وظيفه بشركه للحاسبات 

اعرفكم عن نفسي اسمي لينا عمري ٢٣ حنطاويهً متوسطه الطول ذات ملامح بريئه وطفوليه مر 

ساره :  هلو لينا شلونج حب واخيرا لكيتلج شغله بشركه اهليه وراتب مناسب تدبرين بي حالج احسن من كعده البيت 

لينا : فديتج حبي تسميلي لو ما انتي ما اعرف وين انطي وجهي باجر اباشر بالدوام اندعيلي

ساره: حياتوو يارب تتوفقين بس لتنسين هديتي 

لينا: هههههه يمعوده عود اركص بعرسج بس انخطبي انتي ومعليج 

ساره : يلا ولي اروح افيس اشوفلي كم واحد حلو احجي وياه هههه

لينا: اووف متحوزين من سوالفج بعدج 

ساره: قابل مثلج معقده اخاف اتقرب من الشباب 

حقا!!!!! نسيت ان اخبركم اني لا احب معشر الرجال  للانهم لايفكرون سوى بانفسهم ولاتهمهم سمعه الفتاة 

استيقظت صباحا وارتديت ملابسا رسميه اليوم هو اول يوم لي في الشركه 

كنت لا اهتم بمظهري كثيرا ولكني جميله على بساطتي فانا احب ان اكون واقعيه وبسيطه 

وصلت الى مكان ىظيفتي وانا اشعر بالارتباك كيف سيكون اول يوم لي في العمل

دخلت غرفه الاستقبال واتجهت للموظف المسؤول 

مرحبا اني لينا محمد موظفه جديده اكدر اقابل المدير 

كان الموظف شابا حسن الخلق اسمه زياد مثلما سمعت احدى الموظفات تناديه

اي طبعا انسه لينا ابلغ المدير بوصولج

جلست وانا اشعر بالقلق ترى كيف سيكون المدير اهو حاد الطباع ام رحلا كهلا قاسي القلب 

بدأ التوتر يخيم على ملامحي 

زياد: تفضلي انسه المدير ينتظرج 

شكرا 

طرقت الباب ودخلت 

لينا: صباح الخير استاذ

احمد :صباح النور تغضلي انسه 

احمد هو مدير الشركه 

كان مثلما ماتخيلت شابا في الثلاثين من العمر ذو ملامح بارده ىقاسيه كأن الابتسامه لم تعرف طريقها لملامحه 

لينا:استاذ اني لينا الي بلغتك عني ساره علي 

احمد:اي بلغتني تكدرين تباشرين بشغلج 

رفع سماعه الهاتف زياد تعال ودي الانسه لمكتبها 

قنظر الي نظره حاده تخلو من المشاعر تفضلي لمكتبج 

خرجت وانا اتمام بداخلي كيف ساتحمل هذا الصنم القاسي 

وانا لا اعلم ان هذا القلب المتحجر سيكون لي نصيبا ان اعشقه حد الجنون 

يتبع ...............