الرجوع والانتكاسة

1.1K 27 5
                                    

اتت امل مسرعه الي اميرة وهي تبكي قالت لها: اميرة ابنتي انا اسفه جدا عزيزتي عليك مرافقتي الي المشفي علينا الذهاب لرؤية احدهم هيا بنا بنيتي سالتها اميرة عن السبب قالت لها ان احدي صديقاتها اصيبت في حادث مروري عنيف وعليها الذهاب لرويتها اجابت اميرة بالايجاب وذهبت وارتدت عباية باللون الرماي وطرحة راس باللون الفوشيا كانت دائما انيقة و ذهبت عند امها واخبرتها هيا امي
قالت لها امها هيا ركبت اميرة وامها الباص ذهابا الي المشفي
وعندما وصلو الي هناك وجدو اهل عبد الله هناك وهم يبكون ويتنحبون باعلي اصواتهم ومن بين الاصوات سمعت ام عبدالله وهي ترثيه وتبكي عليه لم تستطع ان تتمالك نفسها ادخلها نحيب امه في دوامات من التساؤلات والالم الذي غط علي قلبها اغشوشت عيناها تكونت عليهم طبقات سميكة من الدموع ولكنها تابي النزول لتريحها ظلت تلك الطبقات ع عينها تحرقهما وتذيد من تالمها علي رفيقها الوحيد كيف له ان يذهب ويتركها كيف له ان لا يفي بكل تلك الوعود التي قطعها لاميرة كيف لاميرها وكل احلامها ان يذهب هكذا كيف يستطع ان يخذلها ذلك الخذلان لم تشعر بشئ بعدها الا وهي تسقط من هول صدمتها وشعورها الذي يجعل قلبها يتاكل من الالم اظلمت الدنيا من حولها ضاعت كل الالوان من عينيها اغمي عليها ولكن الالم كان يعتصر قلبها كانت فقط اعينها هي المغمضه ولكن كل جزء في جسمها يشعر باضعاف اضعاف من الالم
عبدالله احمد شاب متوسط الطول لونه اسمر له شعر سبيبي ويعمل كطبيب
هو خطيب اميرة والمفترض زوجها المستقبلي

المراهقة الثلاثينيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن