سارانغ(في نفسها): انا لست غبيه سيدة جسيكا اعلم انكي تتكلمين مع كاي لكن لا لن ادعكي تؤذين لوهان اذا خنتيه ستتأذا مشاعره وينجرح قلبه امممم لدي خطه شريره ههه سأفعلها الان
نظرت سارانغ الى حقبتها ثم نظرت الى عصير جسيكا خرجت من بين شفتيها تنهيده قهر
فتشت في حقيبتها واخر جت علبه مسحوق دواء بحرص كي لا يراها احد وبدون ان ينتبه الجميع وضعت القليل منه في عصير جسيكا
في كوريا
(للتذكير كان تشانيول يتكلم بالهاتف مع نامو وخيرها ان يسافر اليها او هي التي تأتي اليه )
نامو: تشانيول كفاك لا اقدر على ذالك فلتوقع على اوراق الطلاق ويكفي
تشانيول: حسم الامر سأتي اليكي
نامو: اياك علئلتي لا تعرف شيء عن الامر
تشانيول(بصراخ): اذا تعالي انتي (نبره هادئه)اريد ان نعود كما كنا اريدكي نامي في احضاني
نامو(بتردد): حسنا سئاتي بعد غد
في باريس
تعكر وجه جسيكا واحست بألم طفيف في معدتها فستقامت بسرعه وهرولت الى الحمام
لوهان قطب حاجبيه وقال: ماذا بها
سارانغ: سأذهب وأرى
وقفت سارانغ ومشت بخطوات واثقه وعلى وجهها ابتسامت نصر لانها وقالت: تألمي قليلا هه انتي المتي قلبي لسنين ولم احاسبكي لانكي صديقتي المقربه لكن اذا كان الامر يخص لوهان فسأريكي جانبي الوحشي صحيح انه الم معده بسيط لكن قد ارتحت انا ، الذي لم يفهم سارانغ قد وضعت دواء مسهل في العصير (اشتموني على راتكم اعرف استحق واتقبل الشتائم بكل انواعها لان بعضكم اتحمس للخطه في البارت السابق)
تسريع الاحداث
ها هي السماء خلعت زيها المشمس وارتدت فستانها الاسود المزين بالنجون المتلألئه
كانوا ابعتهم يجلسون على طاولت العشاء منهم من كان متحمس وهو لوهان ومنهم من كان متوترا وهو بكهيون ومنهم من كان في عالم اخر وهي جسيكا ومنهم من كان يفكر بالمستقبل وكان المكان خالي من الاحاديث لا يوجد سوا معزوفه من اللحان الكمان الهادئه
لوهان: اذا بكهيون هل تعيش هنا
بكهيون: لا انا هنا سياحه
لوهان: ما هو عملك
بكهيون: في الواقع لدي معرض للسيارات ووالدي يملك اكبر سلسلة معارض سيارات في كوريا
لوهان: وما...(لم يكمل حديثه لان سارانغ قاطعته)
سارانغ: يالوهان بربك لا داعي لهذه الاسئله
وقفت جسيكا وقالت: اعتذر منكم لكن سأذهب وارى ابني
ثم ذهبت الى غرفة كاي وقفت امام الباب متردده لا تدرك ما تفعله اهو صواب ام خطأ
رفعت يدها وطرقت الباب بخفه ورويه عكس قلبها المذطرب
فتح كاي الباب لها وفور ان رأها ضهرت على وجهه ابتسامه عريضه وكان الحياة تذب فيه بعد ان فقدها
سمح لها بالدخول وهي دخلت بخطا غير ثابته اغلق الباب خلفه والتفت لكي يجلس على الاريكه وهي بدورها جلست ايضا كانت الغرفة جميله جدا الاثاث جميل والستائر براقه والرير كان مرتب بشكل انيق ورائحة الغرفه ثبعت الهدوء والسكينه امسك كاي يد جسيكا
وقال : لا تعلمين كم سعت يحن اتيتي كأن قلبي كان ميتا والان اصبح ينبض احبك وسأضل احبكي الى الابد انا لم اتخلى عنكي يوما وانما ذهبت لكي احقق احلامي وها انا عت الان احبكي كما لو كنت طيرا وانتي جناحاي احبك يل اعشقكي
جسيكا(وهي تنظر الى عينه): وانا مازلت احبك الى هذه اللحظه
ارتفعت زوايا شفتيه لتشكل ابتسامه زاهيه ثم بدأ يقترب منها وهي تقترب منه حتى مزجت شفتاهما معا كان يقبل كل اطراف شفتيها وهي مستسلمه له وتبادله بين الحين والاخر ليتعدا الامر اكثر فحملها الى سريره وعتلاها ليخلع ملابسها قطعتآ قطعه ويقبل اجزاء جسدها بنعومه فقلبت هي الحال لتخلع له ملابسه حتى الداخليه واكملا ماكانا يفعلانه وكأنهما يعبران عن اشتياقهما لبعض بخطيئه لا تغتفر
في مكان اخر
كانت تمشر برويه حتى وصلت امام بيت قديم وسط اشجار كثير طرقت الباب الخشبي حتى فتح لها عجوز قد ملأ شعره شيبا والتجاعيد في وجهه توحي بقهر السنين الماضيه
العجور: تفضلي يبنتي
يورا(وهي تنحني له): مرحبا كيف حلك لقد اشتقت لك كثيرا
العجوز: وانا ايضا صغيرتي
جلست على الطاوله الخشبيه القديمه وهو جلس مقابيلها
العجوز: اذا ما هو الامر المهم الذي تريدين التحدث فيه
يورا(بجديه): اسمعني جيدا سأكشف لهم الحقيقه
العجوز(وهو يحني وجهه للأسفل): توقعت كلامكي تريدين الحقيقه انا ايضا اريد ان اكشف الامر فلقد اشتقت الى ابنائي كثيرا
ارتمت يورا عليه وحضنته بشده : ابي اريد ان نعيش كلنا كعائله واحده
والد يورا: اتمنا ذالك يبنتي
نعود الى باريس حيث ان لقاء بكهيون مع لوهان قد انتها بدن مشاحنات كما كان بكهيون يتوقع اجل فهو ضل يفكر كيف سيقابل حبيب حبيبته اصبحت الساعه متأخره جدا جدا وكان لوهان يبحث عن جسيكا في كل مكان اما هي كانت نائمه بحضن غيره
فتحت عيناها الناعستين التفتت لتنظر الى الساعه فصدمت بالوقت كان يشير الى 1:30 ليلا فهرعت بسرعه وارتدت ملابسها وخرجت تجري لغرفتها وحين وصلت فتحت الباب بهدوء تنهدت براحه حين لم تجد لوهان في الغرفه تقدمت لأبنها الذي استيقض لتوه وحملته لتغير له ثيابه وحفاظه ايضا بعد عدت دقائق دخل لوهان الغرفه وهو غاضب وعدما شاهد جسيكا احتظنها على الفور
لوهان: اين كنتي لقد بحثت عنكي كثيرا
جسيكا(بتعثلم): لقد كن كنت اتمشششا قليلا
لوهان(وهو ينظر الى وجهها): لما لم تخبريني
جسيكا(تحاول ان تتجنب النظر إليه): لقد مللت فخرجت ماذا في الامر
لوهان: لا شيء
Luhan pov
هنلك امر غريب اشعر ان قد حدث شيء خطأ وايضا ليست من اطباع جسيكا الخروج من دون القول لي انا متأكد ان حدث شيء خطأ
END Luhan pov
في اليوم التالي تحديدا وقت الضهيره اخبر كاي لوهان انه يريد ان يتكلم معه وها هما يتحدثان
لوهان: ماذا تريد مني بالتحديد
كاي: .......
*****************
في البارت القادم ، نامو: انا اسفه فعلت هذا لاني احبك ،سارانغ:لن اتركك ابدا سأذهب معك لن اتركك حتى لو ذهبت للجحيم سأذهب معك ،جسيكا(بصراخ): قل لي ماذا افعل حياتي طحطمت كلها ،كاي:فلنتزوج
****************
كيفكم فانزيتي
اتمنه من كل قلبي انو البارت عجبكم
قولولي بصراحه روايتي حلوه لو لا ارجو ان تجاوبوني على سؤالي
احبكم جميعا
دمتم في امان الله
