كاي: هل جسيكا سعيده معك
لوهان(بأستغراب): ماذا
كاي: اجبني
لوهان:اجل
كاي: انت تكذب فلو كانت سعيده لما خانتك
لوهان: ما هذا الكلام هل انت ثمل
مد كاي يده لجيب سترته واخرج هاتفه ليفتحه على استديو الصور ويظعه امام وجه لوهان
شعر لوهان بغصه في حلقه قلبه انقبظ يداه اصبحت ترتعش وكأن ظلمت وقسوت العالم حلت به
فلقد رأى اسوء شيىء يمكن للنسان رؤيته رأى صور حب حياته وزوجته عاريه في سرير رجل اخر .....لم يستطيع الكلام من شدة قهره
كاي: اتركها فهي لا تحبك بل مازالت تحبني انا وانا فقط
ثم وقف وذهبتلك الكلمات البسيطه التي تتردد في مسامعه اصعب عليه من الموت فهو يحبها حبا جما لطالما كانت هي سعادته والان هي تعاسته
مشى بصعوبه وترنح الى غرفته وتخل لحسن حظها لم تكن موجوده فلربما قتلها فهو يحترق بنار الخيانه
تقدم بأتجاه حقيبت السفر اخذها ووظعها على سريره ليفتحها ويظع اغراضه فيها واغراض ابنه بعشوائيه
حمل ابنه على اكتافه وجر الحقيبه ليهمهم على الخروج من الفندق
اثناء خروجه من الفندق رأته سارانغ فركضت بسرعه نحوه واوقفته
سارانغ: لوهان ماذا هنك لما الدمع بأطراف عينك
لم يجب بل اكتفا بالصمت
سارنغ: هل حصل شيء سيء ......لوهان اجبين لوهانحاولت سارانغ اخراج الكلمات من فم لوهان لكن لا حياة لمن تنادي
لوهان(يتكلم بصعوبه): ج..جسيكاانصدمت سارانغ فلقد ادركت ان لوهان علم بخيانت جسيكا
لوهان: خانتني
تفوه بهذه الكلمات ليشعر قلبه بمرارة وقسوة نطقها
مشا بخطوات متثاقله لتتقدم سارانغ نحوه وتسبقه بخطوه توقف لكن بلا مبالات
سارانغ: هل تنوي الرجوع لكوريا
لوهان(يحدق بالفراغ): اجل سأذهب
سارانغ: اذا سأذهب معك
لوهان: ليس لكي علاقه بالموظوع او بي
سارانغ(بعناد): سأذهب معك ولا يهمني اي شيء
لوهان(وقد وجه نظره لها وبصراخ): اااه لا دخل لكي لا دخل لأي احب بي لو مت لو حرقت لو ذهبت للجحيم لا تهتمي
سارانغ: لن اتركك ابدا سأذهب معك لن اتركك حتى لو ذهبت للجحيم سأذهب معك
لوهان(بصراخ شديد): لماذالم تقدر سارانغ على التحمل اكثر يكفي ما عاشته من دمار كل السنين الفاته قلبها ينزف كل مره يكف يكفي ضلما , حنجرتها جفت وروحها كذالك
سارانغ(بنبرت بكاء): انا احبك ولا استطيع تركك ترحل وحدك بدوني
لم يجب لوهان فهو لا يعلم ما يقول فقلبه متذلذل من جسيكا والان علم بحب سارانغ له ، اغمظ عينيه بترويه زفر الهواء من انفه ومشى وسارانغ مشت خلفه حتى وصلا الى الشارع امام الفندق وأوقف سيارت أجرة ليصعدا كليهما ويتوجهان الى المطار-
-
-
-
-
-كانت جسيكا في غرفتها واحتاجت ان تخرج بعض الملابس من الخزانه فأتجهت اليها لكن تفاجئة حين رأت الخزان لا تحتوي سوى اغراضها اما اغراض زوجها وأبنها مفقوده فأدركت انها لم ترى زوجها منذو الصباح وابنها لا وجود له تحركت بسرعه تبحث عنهما خرجت ا من غرفتها الى الفندق وبالصدفه كان كاي قادما لها
التقت اعينهم فلاحظت الارتباك في مقلتيه تقدم نحوها وسحبها الى الغرفه عندما دخلا تكلمت هي
جسيكا: اني ابحث عن لوهان لكنه مختفي وكذالك ابني هل تعرف اين هما
اجاب بتوتر كاي: جسيكا ان لوهان قد غادر الفندق وهو الان على متن الطياره عائد الى البلاد لانه قد علم ب
لم يستطيع الاكمال لكونه كيف سيقول لها انه هو من قال له عن خيانتها
وقفت بلا حراك والدموع تجمعت بعينيها العسليتان تشعر بالعار بالخزي بأنها قذاره كيف لها ان تعطي جسدها لشخص غير زوجها كيف كيف لها ان تخون شخصا احبها من كل قلبه هي لم تفكر بأبنها حتى, جثت تبكي بواقعها منتحبه يالل شفقه