# تشابتر 8
حتى اجد تاي-هيونغ جالس بالقرب من سرير احد الخادمات
وهي مستلقية عليها
" هيا افتح عينيك ! .. اريد ان اخبرك بشئ .. يا را جين "
را جين ؟!!
ماذا حصل لها ؟!
اندفع جسمي لا ارادي للداخل
" هيونغ ! " قالها تاي-هيونغ بتعجب
ادركت بأنني ارتكبت خطأ
فلم يكن لي عذر مناسب لاقوله
" لما هي نائمة ؟! عليها ان تستيقظ للعمل ! " قلت
" انها متعبة "
" وان يكن .. الجميع يعمل هنا الا هي "
" لا تستطيع , فالتتركها لترتاح "
" يااه ايتها الكسولة ! " قلت متجاهل تاي-هيونغ
" اعطيتها اليوم عطلة فالتتركها وشأنها هيونغ ! " قال
نظرت اليه بغضب
وما علاقته ان يعطيها عطلة ام لا !
انها تخصني !
كانت صديقتي قبل ان تكون صدييقته !
" ليس لك شأن بالموضوع .. اذهب وادرس "
ادار تاي-هيونغ نظره عني ..
لقد تجاهلني للتو !!!
ذالك السافل الصغير
" انظر الي حينما اكلمك ! "
" انت اخي الكبير واحترمك, لهذا لا اريد ان اتمادة معك .. اترك را جين وشأنها , هذا كل ما اريده "
" لا بأس ... " قالتها راجين بصوت متعب
" راجين ! كيف تشعرين الان ؟!! " قالها تاي-هيونغ
" انا جيدة الان .. سأكمل العمل ! "
" لا !! لقد اعطيتك اليوم راحة "
" لا بأس .. فانا بخير الان "
حاولت راجين النهوض ..
لم تخطي خطوتها الثانية حتى كادت ان تقع
امسكتها من ذراعها بينما تشبثت هي بقميصي
أنت تقرأ
الرّابِعْ من ديــسِمْبَر
Romanceهل هي النهـاية حقاً !~ أنا شاب بعمر الثآني والعشـرين لم أرى حياتي بعد ، او يجب ان أقول لم أعش بعد تجـمعت الآلام منذ نعومة أظافري لتربيها على الكراهية أصبحت أكره الجميـع أصبحت لغتي الهدوء أصبحت ايامي فقط كفيلم فيلـم بدون آحداث ~! فيلـم نهايته...