جيت اقول احبك جفت عينك واستحيت

3.3K 41 4
                                    


القصص والروايات الطويلة المكتملة>جيت اقول اني احبك شفت عينك واستحيت / للكاتبة ح ـنين الليالي. (مكتمل

،، البـارت الثـاني عشـر ،،

قرِّب أباخذ من ثوآنيكُ ،/ إشويّ
........ ودِّي اقول اللِّي من " العَام , يخفى "
ترى البشر ما تشّعر إبقيمة ،/ الحيّ........ آلا ليَا .. ودَّع .. حياته .. وتوفَّى .. !
........آلا ليا .. ودع .. حياته .. وتوفى .. !

* حيـث المُنافسـة ).

دخل الشركة بخطوات واثقة وشموخ عالي وناظره وهو جالس بصـالة الإستقبال ويضحك بسخرية وعمته جالسة على الكرسي بكُل هدوء ، ابتسم ابتسامة أحرقت قلب تركي وازداد غيضه .: هلا بالـوالد ، كان خبرتنا إنك جاي تجلس على الكرسي هذا ، كنت عملت لك مكتب أفخم .!
أبو علاء تظاهر بالهدوء .: جيت أريد طلب ومالي غيره ، أريد شركتك وفلوس أبوكِ ، وكل ما تملك ورح أترككم لحالكم .!
كاميليا بحقـد .: فلوس أخوي وشركته لأولاده ، ماتستحق شي يا ولـد الحـرام .
علاء ابتسم بخبث .: ما طلبت شي ، من بكرا توصلك وثائق الشركة والفلوس والعمارات ، ما طلبت شي " وبنبرة تهديد " لكـن رح ألغي القرار ، إذا رديت البيت وشفت هجوم عليه أو إذا ألحقت ضرر بعيلتي ، حتى خدش بسيط بدفعك ثمنـه .
وقف وكله شموخ ومشت معاه عمتـه .: نلتقي بموقف ثاني ، ورجاءاً نظف الشركة من أوساخ حُراسك لأن ما أظن بتكون لك .
تصاككت أسنانه ب ـغيظ وكراهية .: وين رح تروح ، رح أتنازل عن الشركة لكـن رح أسقطكِ بالأرض يا علاء .
علاء لبس نظارته السوداء وابتسم .: انشاءالله ما تكون آخر الزيارات .
مشى مع عمتـه وخرجوا من الشركة .
أمـا هو ).
ضرب الأرض برجله بقوة .: اتصلـوا على الحُراس وخبروهم يردون لي هِنـا ، حتى لوسي ، بسـرعـة .
...: أمرك سيدي .
أبو علاء .: رح تكون معركتنا لعبـة يا علاء ، خسرتني بشركتي لكـن ما عرفت من تركـي الـ ..

\
/
\

لحظـه .. بوآدعك قبل إنك توآدعني
مآني من آللي تروح ويمشي خلآفك !

لي .. عزة ٍ يآولـد آلنآس |~ تمنعني
لوقلت مآبيك ( تمزح ) خآطري عآفك

* حيث الفُقـدان ).

هـوى على الأرض ساقطـاً والدم ينزف من قميصه المُغطى بالدم ، كان ينظر لها ويبستم رغم الألم الذي يعصر قلبـه وبصوت هـامس ومبحـوح من التعب .: أح ـبكِ .
تناظره وتبكي بمرارة ، رمت حالها على صدره وتبكي ، تبكي للشخص اللي تزوجها وعرفت معاه معنى الحياة من أول يوم عاشته معاه ، وبهاللحظة تفقده ، .: زيــــاآد .
أما الحارس فكان يغطي عليهم ويطلق عليهم النار حتى تراجعوا .
رنيـم مسحت دموعها .: أنا بكون قوية ورح ترجع مثل قبل ونعيش أحلى أيام حياتنا مع بعض .
فقد الوعي وبدأ يفقد القدرة على التنفس .
الحارس تقرب منه وجـس نبضه .: نبضه يبدأ بالتوقف ، علينا أخذه المشفى .
رن جوال الحارس بهالوقت .: نعـمـ .
علاء .: طلعتهم من القصـر ؟
الحارس بتوتر .: السيد زياد انصـاب في صدره ، يحتاج نقل للمشفى بسرعة .
علاء ضرب بوق السيارة بقوة .: الحقـير .. اتصل للإسعاف وخذوه بسـرعة وأنا جايكـم .
سكر الحارس الجوال ودق على الإسعاف .
بهالوقت دخلت جود وهي حاملة ليزا بين أحضانها وكانت نائمة ومُغطاة بشرشف طفولي ، تمشي وتناظر القصر في أسوء حال والأغراض مُبعثرة والمزهريات متكسرة ، سمعت صوت صراخهـا بكل أرجاء البيت ، مشت لعندهم ومالبثت تناظر الموقف حتى لقتها بأحضانها وتبكي وكأنها تستنجد بها .: قتلـوا زيـاد يا جـود .!
جـود ضمتها ومسحت على ظهرها بحنان وبنفس الوقت تضم ليزا وخوفها عليها تفقدها ، ناظرت زياد ينزف دم والحارس يعمل له تنفس صناعي ويحاول ينقذه .: هدي بالكِ حبيبتي ، رح يعيش .
رنيم ببكي .: لا تتركـيني .
جود .: مارح أترككِ ، كلنا مع بعض .
بعـد 5 دقائق ، وصل الإسعاف بأقصى سرعـة ونقلوه للمشـفى والحارس أخذ البنات بسيارة السواق .

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Dec 21, 2015 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

جيت اقول احبك جفت عينك و استحيتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن