عنواني المجهول ٢١

41 5 1
                                    

شوفو الصورة قبل القراءة
كانت هناك وردة في بستان مختلفة عن باقي الورود، كتيرة الاشواك لدرجة ان من يلمسها
يبكي من حرقة الالم ولكن من ينظر اليها تتوقف عيناه عن الدموع و يبتسم من شدة جمال المنظر، ولكن لا يأخذها لانه ضعيف يريد وردة لا شوك لها ابدا، فبقت تلك الوردة تشرق الشمس و تغرب فيها، لا تنظر الى احد بل تنتظر احدا يقطفها ويزيح عنها اشواكها التي غرستهم بيداها هيا تعرف انها سوف تسبب له الالم لان كلما هوا يتألم هيا تتألم....... ولكن هيا واثقة من نفسها انها سوف تداوي جروحه و يدا من ازاح اشواكها، ان صبر عليها لو كان عمره........
هيا تعرف ان هذا الشخص غير موجود ولكن جزء منها يقول انك ما دمت خلقتي فإن الله قد خلق من يقطفك..... هيا خائفة ان يقطفها شخص و ينتقم منها لانهاسببة له الالم، اعرف انكم تقولون لماذا لا يتروكوها؟؟؟ لانه لا يحب ان يترك شئ لا يخصه لاحد، يقطفها تم يقذفها على الارض، يدوس عليها كل شخص مار، هو كان لا يعرف انها بحاجة الى الصبر لتداويه.... فهذة الوردة باقية في ترابها و اشواكها ابدا، ما دام لم يقطفها احد.
R.B

متاهات حياتيWhere stories live. Discover now