ذاك الشخص الذي يساندك في جميع اوقاتك في فرحك و حزنك و حتى وقت فراغك، اغلب عمرك تكون معه لا يفرقكم الا الليل، في اكلكما و لعبكما و مقالبكما و حتى نسيج احلامكما دائما مع بعضكم، انت تقضي معه الوقت اكتر من عائلتك، تحارب العالم من اجله، نعم انه هوا....... صديقك، الذي تذرف دمعتك من اجله.... تضحي بعيناك من اجلي عيناه، تبقى جائعا لإشباعه و هكذا تمضي الايام.
ففي الصداقة الطرفان يفكرى في ارضاء بعضهما، لا يريد اي طرف الحزن من الاخر فأنتما تفكير وقلب واحد بروحان مختلفان، لا تهم المسافة او البعد بينكما حتى لو لم تعرف شكله المهم انه فتح لك قلبه و حدثك بصفاء وحتى اذا كان حديثه سكوت فأنت لا تمل منه، فأنا عندما التقي مع صديقتي المجنونة انا ايضا لا اصبح انا ههههههه فأنا وصديقتي كلمة وحده كيف القوات المتحده ههههههههه.
فالصديق هوا الشخص الذي يحس بك من غير ان تكلمه، يحس بضيقك و بقلبك و لا يسألك عن حالك لانه يعلمه و يحاول اخراجك مما انت فيه حتى لو قمت بإغضابه فهوا لن يغضب منك وحتى اذا تظاهر بعدم مسامحتك فهوا قولا من غير عمل ليس نابعا من القلب، وهذا يكون في الصداقة من القلب وليس لصداقة شئ اخر....... فتكبران معا وتجعلا اطفالكما يلتقيان معا حتى لا تنفى قصة عنوانها صداقتكما.......
فالصداقة بالمواقف وليس بطول السنين.
R.B
في يوم ما سئل الحب الصداقة؟
ما قيمة وجودك في الدنيا ما دمت انا موجود؟؟؟؟
فأجابت الصداقة :خلقت لصنع الابتسامة حينما انت تترك الدموع والالم.
