انا عماد شاب في الـ 24 سنة من عُمري.
تستطيعون القول عني بأنني شاب مثقف احب البحث في أشياء ليس لي علاقة بها او احتياج لها او فائدة و لكن انا هو الشخص الذي يتلخص فيه كلمة " فضولي " ، منذ صغري و انا على هذه العادة. اي شيء غريب كان يشد انتباهي كنت اسأل عنه ولا ارتاح الى ان اعرف ما هو . و لكن الأشياء الذي كانت تشدني وانا صغير كانت اهون بكثير من الأشياء الذي تشدني الان.
_______________________________________________
كنت يوما من الأيام جالسا في مكتبي انا و زميلتي في العمل سمر و كنّا نعمل. نسيت ان اخبركم بانه انا اعمل ككاتب نَقّاد او ناقد أدبي بالأحرى ، انتقد و اكتب مقالات عن الناس التي أراها تستحق النقد من اجل ايقافهم عن ما يقومون به.
كان لدي عداء مع كان شخص يدعي السحر و يدعي انه يتحكم في عالم الجن و كان يقوم بتصوير فيديوهات يقوم بها بعمل تجارب و يقوم برفعهم الى الانترنت، ولكن انا كنت مستصغر هذه العمائل و غير مصدق به وانا اقول بذاتي من يستطيع السيطرة على العوالم غير الله ﷻ .
لكن الشي الذي كان يثيرني بانه كان هناك ناس يصدقون و يؤمنون بهذه الحركات و هذا كان السبب الذي جعلني اغضب و اكتب مقالا انتقده ،و بعد المقال اختفى الدجال عن الأنظار لمدة طويلة الى ان نساه الناس.
بعد فترة من الزمن سمر زميلتي في المكتب جاءت و قالت لي إن الشخص قد ظهر مرة اخرى بعنوان جديد في الصحف، ولكن العنوان ليس مكتوب فيه اي شيء غير انه مجرد عنوان ومكتوب تحته اسم الشخص والعنوان كان "عائد من العالم الآخر" لم اعرف ما معناه و لكن احسست للحظة بانه قد عاد من احلي فقط ولكن لم اهتم لهذا.
و بعد أسبوع تقريبا كنت خارجا من البيت متجها الى العمل فتحت الباب و لقيت ورقة مكتوب فيها بنفس طريقة العنوان السابق و لكن هذه المرة العنوان كان مختلفاً و الورقة كانت عادية و العنوان كان " الحياة ستتحول الى معاناة "
طبعا انا من طباعي انا أبقى ثابتاً لا انهز من هكذا انواع من تهديدات ، ولكن عندما قرأت العنوان شعرت بالقلق لوهلة. ولكن بعد ثواني أطبقت الورقة و رميتها في الحاوية في الشارع و ذهبت الى العمل و كنت اعمل كالمعتاد الى ان أتت سمر و قاطعتني و قالت لي ..