جزء 2

12.5K 218 6
                                    



.. كانت تسمع وهي مو قادرة تستوعب .. رفعت راسها له وابتسمت بإنكسار ونزلت من عيونها دمعه كسيرة .. رنيم في قلبها "آآه على حظج يا رنيم .. كل واحد يقطج على الثاني .. لهدرجه أنا الرخيصة .. بالأول أبوي رخص فيني وبعدين ابو سعود .. والحين أكيد سعود كلها كم يوم و أكيد راح أكون في بيت أهلي"

.. قام سعود من طوله و هو يناظرها بشمئزاز: أقول لاا تسوين روحج المسكينة على أمرها .. يلاا قومي بلا دلع ماضخ

قامت وهي ما ودها تقوم .. ودها يكون كل هذا حلم .. صحيح إنها تمنت يصير شي وما تاخذ ابو سعود .. بس في نفس الوقت تمنت ما تاخذ ولده سعود

.. طلعت معاه و ركبت السيارة حتى من دون ما تودع أمها .. كان طول الطريج الصمت هو سيد المكان

وصلت السيارة للفندق ونزلت رنيم مع سعود ودخلوا داخل .. وصلوا جناحهم .. سعود وهو واقف يمها و بملل: أنا بروح أنام في الغرفة وإنتي هذي شنطتج بدلي ونامي هني في الصالة وما أبي أسمع صوت وإزعاج يا ويلج يا سواد ليلج ان سمعت حس .. كان تجوفين شي ما يعجبج ساااااااااامعه

هزت راسها منه بخوف وربكة ودعت في سرها "الحمد الله إنه يات منه وكاره القرب"

دخل سعود داخل الغرفة .. وهي قعدت على الكرسي وتركت الدموع تاخذ مجراها .. لين ما غفت عيونها وهي ما هي بحاسة بـ شي


.. في اليوم الثاني ..

فتح عيونه واستغرب المكان لكن سرعان ما تذكر كل الي صار .. رجع يغمض عيونه وهو يتنهد .. سعود في قلبه "آآآه يا يبا شنو فادك من إلي سويته كل هذا علشان تقهر أمي .. وفي النهاية كل شي يطيح فوق راسي .. والله لو ما كان عمي هو إلي أصر أروح العرس كان ما رحت .. ولاا إنحطيت بـ موقف سخيف" .. غمض عيونه وهو يتذكر ..............

.. في المجلس ..

الكل قاعد وأبو سعود يبتسم بفرح : وين الشيخ ليش تأخر

أبو رنيم وهو يبتسم: الحين راح ايي توني مكلمه ويقول في الطريج

أبو سعود وهو يهز راسه .. إلاا تلفونه يرن .. رد عليه وهو يبتسم لكن سرعان ما أختفت ابتسامته و بعدها هز راسه كأنه المتصل واقف جدامه يطالعه .. سكر وهو في حالت صمــــــــت

.. في ذي اللحظة دخل الشيخ وسلم وقعد .. كان سعود يطالع الوضع بغيض وكاره كل شي .. يحس انه مختنق ويبي يطلع .. بس عمه ما خلااه

الشيخ وهو يفتح الكتاب: يالله نقول بسم الله .. وين الشهود .. و ولي أمر العروس .. والمعرس

كانوا الشهود قاعدين يم الشيخ وأبو العروس إلي هو أبو رنيم قاعد على الجهة الثانية من الشيخ

.. الشيخ: والمعرس لاا هنتوا

أبو سعود وهو ساكت .. وكلها ثواني يبتسم و يناظر سعود: هذا هو ولدي سعود

انجبرت فيك ما توقعت احبك واموت فيك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن