.. في المجلس الداخلي ..
كانت منزلـــــــه راسها .. جافت بظل طويــل و بخطوات كل مالها وتقرب منها .. لين صارت قبالها ..
رفعت راسها وهي مرتجفه ومستحية في نفس الوقت و انصدمـــــت صدمة عمرررررررها
نجوى بصدمه : أنـــــت !!
ابتسم بإنتصار وغرور .. بدر: بشحمه ولحمــه
حست إنها إنهبلت ولاا في عقلها شي .. وإذا كلش فهي تحلم ..
وبعدم تصديــق نجوى: بــدر!!
ما قدر يمسك نفسه وهو يجوف الصدمة إلي هي فيه ..
بدر وهو يضحك: هههههههههههههه
قعدت على الكرسي وهي تحس إنه ما عاد فيها قوه توقف والأفكار قامت تاخذها وترجعها ..
نجوى في نفسها "أكيد لما عرف بموافقتي من الريال فر مخ خالي" ..
نجوى بندفاع والحقد والقهر واضح بعيونها: أنت بأي حق تسوي إلي سويته
بدر بهدوء:وأنا شنو سويت
نجوى بعصبية: كل إلي سويته وتقول لي شنو سويت ؟!!
بدر وهو يجرب منها شوي: أي شنو سويت .. يعني أنا تقدمت لج وأنتي وافقتي
نجوى بصدمة: شلوووون !!
بغرور .. بدر: إلي سمعتيه يا زوجتي العزيــزة
نجوى وهي للحين ما صحت من الصدمة: يعني أنا إنخدعت و إنغشيت
بدر وهو يهز راسه: مو مهم
قعد يمها وهي على طول قامت بـ تبتعد بس يد بدر كانت أسرع سحبها وقعدها في حضنه .. رجعت تبي تقوم بس هالمرة ما قدرت لأنه كان محاوط خصرها
نجوى بعصبية : أتركني يا حمار
مسك ويها بيده اليمين واليد اليسار مازالت محاوطه خصرها ..
بدر بحده وعيونه في عيونها: أششش عيــب أنا زوجج ما يصير تقولين عني حمار
حست بالاحراج و الربكه وهي في حضنه ..
نجوى بقهر : إلاا حمار وستين حمار بعد
بدر ببرود ينرفز: أهاا زين قلتي لي علشان أعلمج الحمار شنو ممكن يسوي
نجوى بتحدي: يعني شنو بتسوي
بدر وهو يبتسم وبدهاء: تبين أراويج
ما تدري ليش خافة .. بس ما حبت تبين ..
نجوى وهي تسوي نفسها مو مهتمه: يلااا
.. بدر صار يتأمل شعرها المبعثر على ويها بطريقه تسحر .. بعيونها الوسيعة المكحله .. بشفايها المليانه .. أغراه الروج الأحمر الصارخ ..
قربها منه أكثر وباسها بقوة ..
دفته عنها وقدرت تفلت من حضنه .. نجوى وهي تمسح شفايفها بيدها بقرف: حمااااااار
قام بدر بطوله وهو رافع حاجب: جوفي أنا سكت مو معناته خايف منج .. بس صدقيني هذي آخر مرة أحذرج حسني ألفاظج أحس لج
نجوى وهي تحس نفسها شوي وتصيح: طيب أتركني
حس فيها إنها على وشك ذرف الدموع .. بس حب يأدبها ..
بدر بخبث: بتركج بس بشرط
نجوى بخوف: شنووو
صار يقرب لها وهي تبعد ..يقرب .. وتبعد .. لين ما لصقت في الجدار .. قرب لها وحط يدينه بـ الجدار .. محاصرها .. وجرب ويهه من ويها أكثر
كانت تتنفس عطره .. ودقات قلبها تدق بقوة
نجوى من بين أسنانها: بدر بعد عني
بدر وهو يبتسم: وإذا قلت لج لاا
نجوى وهي تحاول ما تبين ربكتها .. صارت تحاول تبعده عنها .. بس بدر كأنه جبل ما تحرك من مكانه على كثر محاولااتها
نجوى وهي تحس بالتعب: يعني شلون ما بتبعد
بدر ببتسامه: لااا مو قبل لاا تنفذين شرطي
نجوى وهي تبلع ريجها : و شنو هو
بدر بثقة وغرور: تعتذريــن على كل كلمة قلتيــها
نجوى بندفاع وتمرد: مو أنا إلي أتأسف من واحد متخلف ومنحط
بدر وهو يرفع حاجبه: شكله ما راح ينفع معاج هالأسلوب .. ((وبخبث)) بس أنا أعرف أسلوب قوي وفعال بعد
رفع راسها بـ يد واليد الثانية على الجدار .. وصار يوزع بوساته الحارة على ويها والرقبتها .. وهي تحاول تبعد عنه
نجوى برتجاف وخجل: خلاااص آآآسفة .. بعد
.. ابتعد وهو يبتسم .. بدر: قلت لج ما ينفع معاج إلاا هالأسلوب *_^
.. أول ما أبتعد عنها وحست إنه في مجال تطلع .. على طول ركضت وطلعت من المجلس تاركته مبتسم
.. في فلة سعود ..
وصلت السيارة عند الباب .. نزلت وهو نزل معاها .. دخلوا البيت وكل واحد فكره مشغول
فسخت شيلتها وتركت شعرها ينساب بحرية .. و حذفة روحها على الكنبة بتعب .. حذف نفسه بنفس طريقتها
ابتسمت رنيم وبعفوية: كسرت الكنبة
لف لها وصار يناظرها وهو رافع حاجب .. أول ما جافت نظرته على طول حطت يدها على شفايفها وهي خايفة
رنيم وهي تبرر: سووري والله .. ترى مو قصدي شي .. كنت أمزح والله
ما قدر يمسك نفسه على خوفها إلي واضح من طريقة كلاامها ..
سعود: ههههههههههههههههههه
رنيم:.........
سعود وهو يبتسم: شفيج خفتي .. تراني مالي بوحش
رنيم وهي تبتسم وتحاول ما تبين خوفها: عن أذنك
.. قامت وهي متوجهه لدري .. بس صوته وقفها
سعود بحده: رنيم
لفت له رنيم وهي تحس بالخوف: آ..آمـ.ـر
سعود وهو يقوم ويوقف: من يوم وطالع أبيج تتنقبين عن أبوي
رنيم بصدمة: هااا
سعود وهو يمشي ويقرب لها: مثل ما سمعتي .. و إن جفت أو سمعت أو حســيت إنج تخلين أبوي يناظرج يا ويلج يا سواد ليلج .. سااامعه
هزت راسها وهي تحاول تفهم .. مشى عنها وصعد فوق .. وهي ثواني وصعدت دارها
.. في غرفة رنيم ..
بعد ما بدلت ولبست لها بجامه بدي وشورت .. قعدت تفكر بكلااامه ..
رنيم في نفسها "معقوله يغار علي .. إلااا عيل ليش يطلب مني هالطلب .. بس هذا أبوه وبعدين من المحبة الزايده يعني علشان يغار علي .. أكيد يبي يرفع ضغطي لاا أكثررر ..أممم والله إنك حيرتني معاك يا سعود"
هزت راسها كأنها تبعد الأفكار عنها .. قامت وشغلت شريط ماجده الرومي المغنية المفضلة بـ نسبه لها
صارت تغني بصوتها الناعم العذب ودخلت جو مع الكلمات
_(يقول إني مرأة)_
يقول إني إمرأة
يغار منها النهار
وإنني لؤلؤة
تعدو إليها االبحار
ويحسب الأزهار لوني
وبسمتي نبع الصفاء
والعطر إبحارا بثوبي
ونظرتي وجه الضياء
يقول أن كل اللغات تحار دائما بوصفي
وإنني له الحياة والحب إمضائي وطيفي
يقول اني نهر الجمال، والله كم يهوى الجمال
ولفتة الدلال مني، والناس يغويها الدلال
اغنية من قلبي...أصداؤها في صوتي
ترق للحب.. وعاشق لو يأتي!
~ بعد يوميـــــن ~
.. في فلة أبو سعود ..
من رجعت من المزرعة وهي حابسة نفسها في غرفتها و رافضة تكلم أو تجوف أي أحد ..
حتى أكل ما تاكل بس تشرب ماي .. وطول الوقت تصيح بحرقة
.. نجوى وهي ضامه نفسها وتتذكر إلي صار .. هزت راسه بقوة تبي تبعد عنها كل شي .. تبي تنسى بس مو قادرة
نجوى وهي تنسدح والدموع تنساب على خدها .. وبصوت مخنوق: بدر كوم وإنتي يا خالتي كوم ثاني لـ هدرجة أنا أرخيصة عندج يا خالتي علشان تزوجيني واحد مثل بدر .. آآه مو مصدقه إني آخذ بدر أكره شخص عندي في هالوجود ..
لفت على جهة اليسار وهي تكتم شهقاتها: قدرت تخدع الكل يا بدر إلاا أنا ما راح تقدر لأنــــي أعرف كل شــي .. كل شي يااا حقير .. الله ينتقم منك
.. في الصالة ..
أم سعود بأسى: والله خايفة عليها
دلاال بحيرة: بس شنو بيدنا نسوي .. هي من دخلت دارها ما فتحت الباب لنا .. حتى أكل ما تاخذه من عند الباب غير الماي
أم سعود بحزن: أحس إني ظلمتها
دلاال وهي تربت على كتف أمها: لااا يما إنتي وأنا ما غلطنا .. وبعدين هي ما تقدر تحط اللوم علينا
أم سعود وكأنه كلاام دلال خفف عليها شوي: بس
دلاال وهي تقاطع أمها: لاا بس ولاا شي .. يعني مو إحنى إلي قلنا لها وافقي .. هي وافقة وتتحمل نتيجة قرارها .. و اذا بتلومنا على إنه ما خبرناها منو المعرس .. هي ما سألت ومو ذنبنا بعد
هزت أم سعود راسها و أقتنعت بإلي قالته لها دلال: معاج حق .. هي وافقة وهي إلي تتحمل هالقرار ..
.. في بيت أبو رنيم ..
قاعد في الصالة وهو يفكر بالخطة إلي راسمها .. متردد وخايف .. بس في نفس الوقت متفائل خصوصا لما كلم سعود
أبو رنيم في نفسه "خطتي أساسها رنيم .. يعني لااازم أكسبها في صفي .. علشان كل شي يمشي في التمام"
ابتسم و تحولت ابتسامته للأبتسامه خبيثة و تتابعة بعدها ضحكة مليت صداه أرجاء البيت
أبو رنيم: ههههههههههههههه
.. دخلت الصالة وهي مستغربه ومحتارة .. أم رنيم في نفسها "والله إنه قلبي قارصني .. طول الوقت سرحان ويفكر أخاف ناوي على نية .. الله يستر الله يستر"
.. قعدت يمه وهي تحط رجل على رجل: دوم الضحكة
أبو رنيم وهو يبتسم: آميــــن
أم رنيم استغربت أكثر من مزاجه الرايق: خيرر من وين طالعه الشمس اليوم صاير تضحك ورايق
أبو رنيم: بل بل بل من عينج .. حاسدتني حتى بالضحكة
أم رنيم في نفسها "ومن زين الضحكة عاد ولاا أفلاام الرعب" : لااا بس مستغربة يعني مو بالعادة .. بس ما أقول غير الله يديم الحال على مثل ما هو
أبو رنيم وهو يقوم: طيب أنا طالع بروح القهوى
أم رنيم: الله معااك
.. طلع من البيت و هو مقرر يبدأ الخطوة الأولى لأنها هي الأساس وبعدها راح ينحل كل شي بكل سهوله وعلى حسب ما هو يبي ..
.. في فلة سعود ..
من الصبح وهي تعور في مكانها مو قادرة تتحرك .. حست بأحد يفتح الباب توقعته الخدامة .. بس انصدمت إنه "سعود"
عدلت نفسها وهي يادوب تقدر تتحرك من الالم ..
.. دخل و قرب منها وهو يبتسم ورايق ..
سعود بمرح: وينج اليوم كلش مو مبينه خير شر
رنيم وهي تكابد ألمها: ما شر بس شوي تعبانه
سعود بستغراب: تبين تروحين المستشفى
رنيم وهي تهز راسها : لاا لاا ماله داعي
سعود وهو يأشر على ويها: شلون ماله داعي و ويهج أصفررررر .. وشكلج تعبانة واايد
رنيم وهي تغمض عيونها لأنه حست بنغزة مفاجأة في ظهرها : آخ
سعود وهو يرفع البرنوص (اللحاف) عنها: لااا قومي بوديج المستشفى
رنيم بعيون مليانه دموع: لاا بس أبي ماما
سعود ابتسم كأنه يتعامل مع طفله : ماما .. أقول قومي على المستشفى وبلاا ماما بلاا بابا
هزت راسها بلااا .. وبخجل رنيم: بس أنا علاجي ماما
سعود بستغراب: طيب بتصل عليها عيل
هزت رنيم راسها بموافقة: أوكي
.. رفع سعود تلفونه ودق على رقمها بعد ما سجله عنده يوم أمه تطلبه .. وكلها ثواني
أم رنيم: ألووو
سعود: ألوو السلاام عليكم
أم رنيم: وعليكم السلاام .. يا هلااا والله
سعود: يا هلاا بيج خالتي .. سوري لأني اتصلت لج في هالوقت
أم رنيم: لااا شدعوة عاادي
سعود: رنيم تعبانة وتقول تبيج
أم رنيم بخوف: شفيهاااا
سعود: ما أدري بس شكله بطنها يألمها ومو قادرة تتحرك ولما قلت لها بوديج المستشفى رفضت وقالت (وهو يقلد صوت رنيم) ماما هي علاااجي
أم رنيم وهي تبتسم: أييي هههه شكلها يات لها .. أقصد الدورة .. هي دوم بطنها وظهرها وما تقدر تتحرك من مكانها يعني كل شي لاازم أنا أسوي لها .. بس أنا ما أقدر أيي لأنه صالح مريض
سعود وهو يناظر بـ رنيم ويبتسم: أهاا ما يجوف شر .. لااا ماله داعي تيين وتعبين نفسج قولي لي شنو أسوي وأنا مستعد
أم رنيم: عطها حبوب مال ألم الظهر هي عندها.. و مطارة حارة على بطنها .. ولاا تخليها تتحرك من مكانها وايد لاازم على طول تكون مسطحة على ظهرها أو بطنها ..
سعود: مافي شي ثاي بعد
أم رنيم: اي تراها عنيده .. مشروبات غازية لااا تشرب و أي شي فيه فيه فلفل حاار بعد لاا تاكله .. وخل تشرب الشوربة زينه لها .. واي تراها إذا تييها الدورة بسررعه تتحسس وتحب تتدلع وايد يعني تحملها ^^
ابتسم سعود: ان شاء الله
أم رنيم: يلاا سلم لي عليها
سعود: يوصل .. مع السلاامة
أم رنيم: مع السلاامه
.. سكر سعود من أم رنيم ..
ابتسم بخبث وحب يحرجها .. سعود وهو يناظرها: عيل فيج الدورة هاا
تعالت ملاامح الخجل وانرسمت على ويها .. حست بحر فضيع من الاحراااج
رنيم:..........
سعود: ههههههههههه يا حليج والله .. طيب وين حبوب مال ألم الظهر أمج تقول عندج
رنيم هزت راسها بإحراج: إي عندي
سعود: وين ؟
رنيم وهي تأشر: في درج الاستواليت
راح وخذ الحبوب وعطاها مع ماي بارد .. بعد ما شربت .. استكانت في مكانها من غير أي حركة
طلب سعود من الخدامة تسخن ماي وتحطها في مطارة وتسوي شوربة وكلها ربع ساعة ويابتهم الخدامة
.. حطتها رنيم وهي منحرجه من سعود إلي ما طلع من غرفه من أول ما دخل
سعود بأمر: يلاا شربي الشوربة كلها
رنيم بدلع: لااا ما أبي
رفع سعود حاجب بس تذكر كلاام أم رنيم .. ابتسم وهو يسايسها حسها طفلة: ليش
رنيم على نفس الدلع: مالي نفس
سعود وهو يقعد يمها على السرير وياخذ الشوربة : أنا مالي شغل .. بتشربين الشوربة يعني بتشربين .. يلااا
مد يده لها بالملعقة .. و رنيم إنحرجت إنها تاكل من يده
سعود بحده: يلااا عااد ترى يدي عورتني
رنيم: طيب عطني أنا بشرب خلااص
عطاها سعود وصار يناظر فيها وهي تشرب الشوربه
.. للحين هي مستغربة الوضع .. ودها تسأله بس خايفة ومتردده بس في الأخيــر تشجعت
رنيم وهي منزله راسها: سعود
سعود بستغراب: خير
رنيم بهمس: ليش تغيرت معاملتك لي ؟؟
سعود وهو رافع حاجب: ليش موعاجبتج معاملتي لج ؟؟
رنيم:.... لاا مو قصدي بس يعني شلي غيرك فجأة
سعود وهو يبتسم: أممم تقدرين تقولين تأنيب الضمير .. أو أممم بصراحة من بعد ما قلتي لي إنج مجبورة علي كانت صدمة لي و حسيت إني ظلمتج فيها .. يعني إنتي أكيد حاسة فيني
رنيم ببتسامه: يعني أفهم من كلاامك إنك راح تغير معاملتك معاي
سعود بهدوء وبرود: على حسب .. يعني أنا عصبي و إنتي إذا استفزيتيني لااازم تتحملين إلي راح أييج مني .. فالأفضل تبعدين عن مضايقتي أو استفزازي لأنج ساعتها ما بتجوفين خير مني
.. على كثر ما ريحها كلاامه على كثر ما خوفها ..
.. في الشركة ..
حاط يده على خده يجوف المناقصات .. بس كان فكره شارد مو معاه .. كان يفكر بأحداث الأمس
لما اتصل حق أم سعود وخبرته عن نجوى .. انقهر و في نفس الوقت كسرت خاطره
بدر وهو يمسح بكفه على جبهته: ما اختلفنا يا نجوى بس مو لهدرجه تكرهيني .. آآه توقعت مهمتي سهله بس شكلها أصعب مما اتصور .. شكلي بتعب معااج وااااايد لين ما اروضج وأخليج تشهقين بشي اسمه بدر
.. سكر كل شي عنده في المكتب و ترك أوراقه ومناقصاته وطلع متوجه لـ فلة أبو سعود
.. في فلة أبو سعود ..
وخصوصا عند نجوى .. قررت تطلع من إلي هي فيه .. هي مو متعوده تكون ضعيفة
نجوى وهي تناظر نفسها في المنظرة: مو أنا إلي أحبس نفسي وأحرم روحي من الأكل بسبب بدر .. الحمااار أنا لاازم أواجهه وأكون قوية ما أبين ضعفي له .. وبطفره لين يطلق وأفتك منه
ابتسمت حق نفسها و على طول دخلت تاخذ لها شور
نزلت ودخلت الصالة .. جافت أم سعود قاعده تطالع التلفزيون
نجوى وهي للحين منقهرة من أم سعود: سلااام
لفت أم سعود لـ نجوى بستغراب .. بس كلها ثواني وتهلل ويها بفرح: هلاا والله .. تعالي يما قعدي
قعدت بعيد عنها وهي تناظر التلفزيون .. أم سعود حز في خاطرها .. بس ما علقت
نجوى تحس إنها بتنفجر إذا ما طلعت إلي في قلبها
نجوى بقهر: ليـش ؟!!
أم سعود وهي تناظر بـ نجوى بثقة: شنو إلي ليش ؟!
نجوى: ليش خدعتيني ليش جذبتي علي ليـــــش لهدرجة أنا أرخيصة عندج علشان ترخصيني لواحد مثل بدر !!
أم سعود بصدمة: أرخصج ؟!!
نجوى بتمرد: أي ترخصيني ولااا شنو تسمين إلي سويتيه إنتي وبنتج
أم سعود وهي تحاول ما تعصب: والله أنا متأكده إني ما غلطة .. ولاا إني جبرتج على شي إنتي ما تبيــنه .. أنا قلت لج وإنتي وافقتي من دون ما أضغط أو تضغط عليج دلاال .. حتى إني قلت لج إذا ما تبينه قولي .. بس إنتي قلتي لااا أبيه
نجوى وهي توقف بعصبية: وأنا شدراني إنه بدر .. كان علمتيني مو تخليني على عماي
أم سعود بعصبية: والله إنتي ما قلتي لي ولاا سألتيني منو .. وأنا على بالي عرفتي .. وبعدين تعالي قولي لي شنو إلي يعيب أخووي ؟!! .. ومخليج كاره عمرج ورافضة .. و مو عاجبج هااا لاا يكون مو ريال ومالي عينج
نجوى من القهر والحقد: اي مو رياااال وما يعجبني زيــــــــن ..
ما حست إلاا بكــــــــــف .. حطت يدها على خدها وهي مصدومة
أم سعود ما كانت أقل صدمة منها ..
بدر بعصبية وقهر من كلاامها إلي جرح رجولته وكرامته: ريااااااال قصبـ(ن) عنج
نجوى وهي تناظره بكره: طلقــــني إذا كنت فعلاا ريااال
بدر ما قدر يستحمل أكثر .. مسكها من ازنودها وبصراخ: طلاااق حلمـــــي ما راااح أطلق .. وريااااال قصبـ(ن) عنج .. رضيتي ولاا إنرضيتي ساااامعه
نفضها من يده بقرف .. بدر على نفس عصبيته ونبرته الحاده: وجهزي نفسج الزواج بعد شهررررر وذيك الساعة براويــج الرجووولة
.. بعد ما حذف عليها هالكلمات على طووول طلع من الفلة و أعصابة ثايرة
نهاية البارت
أنت تقرأ
انجبرت فيك ما توقعت احبك واموت فيك
Randomالسلام عليكم ي صبايا هاي القصة قريتها عن النت قصة خليجية وعجبتني كتير وفي نص القصة تقريبا صارت شوية قلة ادب طبعا ما حدا يوخذ عن وجهة نظر سيئة لاني لما كنت اقرا فيها تشوقت لمعرفة النهاية وانو سعود شو رح يعمل مع رنيم طبعا بس كم مرة اجت قلة الادب والله...