Too Late To Leave You/ chanbeak.exo

بارت 5

تحقق ما يريده بيكهيون هو مع تشانيول بمنزل واحد برباط شرعي امام كل الناس ..

" نحن بالمنزل " قال بيكهيون وركض لمطبخ ليسقي زهريات الورد " تشاني من اليوم سأصنع لك وجبات لذيذة "

" تشاني ؟؟ " نظر تشانيول بغرابه لبيكهيون ، هو محبط لمغادرته المعبد لكن لا خيار امامه لقد قدم له هذا الواجب ويجب ان يقوم به لاجل المعبد .

" اجل نحن تزوجنا يجب ان اناديك باسم خاص انت ايضا ناديني باسم خاص " قال بيكهيون بسعادة ودار بالهواء ..

" لا شيء خاص بيننا يجب ان تخلع هذا الملابس لا ادري لما انت سعيد جداً بارتداء ثوب الا تشعر بالعار " قال تشانيول هو لا يفهم تصرفات بيكهيون ويشعر بأضيق منه .

" وما فرق سيد راهب انها ثياب على اي حال لما اشعر بالعار منها وماذا ان كنت فتى او فتاه لا فرق عندي " ضحك بيكهيون واقترب من تشانيول " ماذا اناديك ؟ لما لا يمكنني مناداتك تشاني هل اناديك شاشا ؟؟ او تشان او ماذا اخبرني هيا " قال بيكهيون بإلحاح .

" لا تناديني بشيء لا يهم انت لا تفهم شيء الحياة ليست كما تظن ، سوف اذهب لعمل بحقل منذ ايام لم يطعم احد الحيوانات "

" تشاني انت كتمت الامر لنكون معاً ارجوك دعنا نكون كزوجين حقيقين " بيكهيون ضم ذراع تشانيول " هل اتي لمساعدتك "

" اذهب لتغير ملابسك ولا ترتدي ثياب فتيات مجدداً " تشانيول ابعد ذراع بيكهيون وذهب ليقوم بالاعمال قبل حلول الليل .

بيكهيون ركض لطابق العلوي حيث يحتفظ ذلك العجوز بثيابه وثياب زوجته حين كانا شابين فتح صناديق اخرج الملابس وانزل بها لغرفته رتبها بخزانه " سوف تعجب تشاني انها لا زالت جيده من قماش فاخر " بيكهيون اخذ فستان قصير ذا اكمام قصيره مكشكشه ويحتوي فستان على كثير من تطاريز الجميله " سوف يعجب تشاني بي " بيكهيون ركض لطابق العلوي واخذ علبه خشبيه صغيره تحتوي الكثير من زينه وعاد لغرفته ..

" يجب ان اغتسل لتبدوا رائحتي زكيه " بيكهيون نزل لأسفل اشعل الموقد واخذ اناء الكبير سخن القليل من الماء وضع قليل من اوراق الزهور المجففه بالماء وغسل جسده بسعادة " سوف يحب رائحتي حين ينام قربي " ضحك بيكهيون مع نفسه بسعادة غامرة و نهض من اناء الماء كبير جفف جسده ولف نفسه بالمنشفة وصعد لأعلى لبس الفستان الذي اخرجه صفف شعره وضع زينه الشعر و ونظر لنفسه بالمرآه ليبتسم برضى ذهب لمطبخ لبس المئزر وبدء بمحاوله اعداد وجبه هو لم يعد وجبه من قبل لكنه شاهد الخادمة كيف تعد الطعام هو حاول قدر مستطاعه وانتهت الوجبة مع حروق كثيره على يدين بيكهيون وجروح على اصابعه .

غابت الشمس وعاد تشانيول ليجد بيكهيون جلس عند باب المنزل يضم ركبته وينتظره " ماذا تفعل هنا " نظر له تشانيول مد له يده ليساعده بنهوض .