وبعد ان عادت والدتها للغرفه كانت قد وجدت نيره إختفت لا يوجد لها اى أثر~~
تسمرت مذعوره لإختفاء نيره
- ولكن~ كـيــ..ف؟؟
*ضعف صوت والدتها من الصدمه*
نــيــره! .. وغابت عن الوعى~~
----
فى تلك الاثناء بعد مرور 5 ساعات
نانسى وساره ومى كانوا يتحدثون معاً على الانترنت متسائلين اين نيره وكيف حالها الان
ساره : انا سأتصل بها مره اخرى!
- لماذا لا تجيب على هاتفها هذه الفتاه ؟ >.<
نانسى : هل مازالت لا تجيب؟؟
ساره : اجل .. انا قلقه عليها :(
مى : لنذهب اليها غداً إذا...
نانسي وساره : حسناً
نانسي : سأذهب لأنام الان أراكم غداً~
مى وساره : حسناً الى اللقاء
مى : اتمنى ان تكون بخير حقاً :(
ساره : حتى والدتها لا تجيب على هاتفها .. لعل المانع خير.. يا الله ♡
مى : لننم الان ونذهب فى الصباح الباكر لها حسناً
ساره : اجل .. اراكى غداً...
وهكذا انتهت محادثه اصدقاء نيره ليتوجهوا صباحاً لها ولكن ساره لم تكون مرتاحه لما يحدث وقررت ان تذهب مسرعه لبيت نيره فى هذا الوقت المتأخر بما انه قريب منها لتفهم لماذا لا تجيب هى و والدتها
وصلت ساره لبيت نيره وهى تدعى طوال الطريق ان تجدها بخير فتوبخها وتذهب
ساره : ارجوك كونى بخير .. نيره كونى بخير :(
وقفت ساره امام باب البيت وكانت على وشك ان تضرب الجرس ولكن فتح الباب فجأه لتجد مسعفين يحملون والده نيره للمستشفى!!!!
صرخت ساره من صدمتها : ما الذى حدث ؟؟ ما بهاا؟؟ اخبرونى ما بهاااااا~
ظهر الدكتور وبدأ فى تهدئه ساره وسرد لها ما حدث ظهرت علامات الصدمه على ساره ولم تستوعب ما قاله !!
الدكتور : اعرف ان الكلام غير منطقى ولكن هذا ما حدث ل الأن فلتهدأى حتى تستعيد والدتها وعيها لنفهم اكثر ما الامر..
ساره : سأذهب معها
الدكتور : حسناً إذهبى وانا سأتولى امر المنزل وسأتى خلفكم.
فقد اضطر الدكتور لكسر الباب بسبب عدم رد والده نيره عليه عندما أتى
ذهبت ساره مع والده نيره مسكت يدها وهى تبكى إستعادت وعيها ورأت ساره تبكى .. رددت اسم نيره ثم غابت عن الوعى مره اخرى..
أنت تقرأ
Nothing impossible
Fanfictionنيره فى ال 22 من عمرها بالمرحله الجامعيه تحظى بحياه طبيعيه لديها ما يكفى من الاصدقاء القريبين لها! فتاه حالمه طموحه رسمت لمستقبلها الكثير كل آمالها ان تحقق ما خططت له يوماً ما~ ف هل ستحققه ؟ هل سيكون الطريق سهل او ستواجهه الصعوبات لتحقيق ما تتمنى!