{نبذة مختصرة عن حياة موكو مع سحاريد }

35 6 5
                                    


العالم في يد سحاريد .....


قبل فترة طويلة قام احد العلمى باختراع مادة كيميائيه تحول تركيبه العضوية اللإنسان الى تركيبه تختلف عن ما هي عليه في الاصل..

ومن هنا تم ولادة ما اطلقوا عليهم ب ( سحاريد) يعني البشر متحولون الذين يتغذون على بشر مثلهم

{حياة موكو مع سحاريد (البارت 1)}


هنا حيث حقول الواسعه اعيش مع عائلتي التي تغمرها سعاده .....

وبعيداً عن مدن وصخبها .. إنني اعيش في مكان يطلقون عليه بريف .....

انه اجمل مكان في هذا العالم بنسبتي لي حيث هواء العليل الذي يتسبب في تحريك اعضان الاشجار التي كانت تحيط بمنزلنا ....

وها هنا الان انا ارتدي قبعتي كالعادة وامسك بيد ابي وفي وجهي رسمت علامات فرح وسعاده ..

وبعدها نخرج انا وابي من منزل مسرعين نحوا حقل كالعادة...

اظل ممسكتا بيدي والدي حتى اصل إلى حقل وحينما اصل مباشرتا اترك يد ابي واركض مسرعتا ...

واتجول بين تلك حقول واذهب مباشرتا الى مكاني سري وحين اصل الى هناك اجد ..

كازيا انه صديقي مقرب .. فنضل نلعب هناك حتى حلول ظلام (اي وقت مغيب شمس) ....

فالسمع ندا ابي علي يطلب فيها ان اتي معه كي نعود إلى منزل ..

فاقوم بتوديع كازيا و اعود الى والدي وبتالي نعود الى منزل ...

كانت هذه هي حياتي معتاده .. ولكن في احد مرات وانا العب في مكاني سري مع كازيا كالعادة

وبي اسمع بصوت صراخ شخص فجاه يقول انه قد تعرض ابي الحادث وفقد فيها احد اقدميه ...

فركضة مسرعتا الى ابي كي اراء بنفسي ذلك و مع اني اقول في نفسي محال لا يعقل انا ابي فقد قدمه وكانت دموعي تنزل ..

حتى وصلت إلى مكان والدي حيث يعمل ولقد كان الناس قريه مجتمعين عليه ..فدخلت من بين حشود تلك و بعد لحظه اصاب بصدمه من ريت ابي في تلك حاله

فقمت بيبكاء وحضنت والدي .. وبعدها تم نقل ابي الى منزل ومعالجته ...

ومن بعد ذلك اليوم اصبح يتوجب علي انا ووالدتي ان نفعل شي من اجل والدي فقد كان حزيين لانه لم يعد بمقدوره العمل ...

لذا قررنا انا والدتي بان نقوم بالعمل في حقل بدل من والدي كي نكسب لقمت العيش ..

وبالفعل فلقد قمنا بذلك وبدانا نعمل بجد طوال ثلاثة اسابيع متواصله حتى انجزنا ما كان يرغب ابي في انجازه فشعرت بسعادة ...

لذلك بعد انتهائنا توجهت مسرعه الى منزلنا باقصا سرعه لدي كي اخبرا ابي بالنجاز العظيم الذي حققناه انا ووالدتي ..

وحين وصلت إلى منزل وقمت بفتح الباب تفاجات بهوال ما رائيته....

يتبع ...........


العالم في يد سحاريدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن