الفصل الخامس

7.8K 740 243
                                    

. ¤~
▪☆

تحركت قدميها كعادتها تبحث عنه -يونغي- حال إستيقاظها
فهي لا تستطيع الهرب، الخروج، اللعب، العمل ونحوه

- يونغي، شوقا، السيد مين أين أنت؟
- لقد خرج، والده يريده
أفزعها الصوت الجديد من خلفها

- م..م..من أنت؟
اين يونغي-شي؟

- لقد ذهب لوالده

- إذا من أنت؟

- لست بسذاجة يونغي لأخبرك من أنا
نطقها ليتحرك من أمامها ذاهبا لإجتياح الأريكة

- ذلك رائع ذهبت كعكة الأرز الوردية لتحضر كعكة أرز برتقالية بدلاً عنها

- لقد سمعتك جيداً، لكنني لم أفضل ذلك اللون هيونغ هو من أجبرني عليه

- هيونغ؟

- شوقا

- هل هو مولع بالشعر الأصهب؟!

- يمكنك قول ذلك عزيزتي ~ صَمَتَ قليلا ليكمل بنبرة ساخرة ممزوجة بقهقهاته ....
- سينتشل رأسي من جسدي لو سمعني أناديك بعزيزتي

- من هو؟

أكمل قهقهاته على سؤالها
- ستكون نهايتي إن قلت لكِ من هو

- كعكات أرز مبهمة
- فلتأتي لمشاهدة التلفاز، يبدو بأن عزيزك سيتأخر
- حسناً

لم ينكر في داخله بأنه توقع رد فعل أكبر، كأن تغضب وتردد بأنه ليس عزيزها ولكن تباً فلقد أفسدت خطته لإغاظتها، وتقبلت نعته لمين يونغي بعزيزها

طرد أفكاره المزعجة أثر جلوسها على الأريكة بجانبه
إبتسم لها بهدوء ليكمل مشاهدة التلفاز معها

قاطع متعتهما و تعليقاتهم الساخرة على كل شيء يرونه دخول 'يونغي'
- يبدو بأنكما تتفقان معاً؟!

- نعم نحن كذلك
قالها بإبتسامة رسمت على ثغره إستهزاءً بصديقه

- فلتصمت بارك جيمين القصير

-هيونغ لماذا قلت أسمي؟! كان سر عنها
تَهَكَّم على الواقف أمامه ليطلق ذاك قهقهاته

تأملته لفترة قبل أن تقف تتحسس الجروح التي طبعت على وجهه، مسببةً لهُ صدمة

- يونغي-شي ما الذي حصل لوجهك؟!!
إكتفى بإبتسامته مريحاً إياها
أمسك بيدها التي كانت لا تزال تتحسس جروحه ليحشرها بين يديه يلتمس مِنْهَا الدفء
- لا شيء مُهم
أفلت يدها ليخطو لغرفته

- مشهدٌ حميمي جميل
- ألا تزال هنا؟
- إنه منزل رفيقي رويدكِ يا فتاة
- حسناً حسناً لقد فهمت

تحركت بهدوء تتبع خطوات الآخر حتى وصلت لغرفته
أطلت رأسها مع طرف الباب إشعاراً لوجودها
كان بالفعل يراقب تحركاتها الطفولية
إعتدلَ ليجلس راسماً إبتسامته المعتادة على ثِغره

[SG] Titanium | تيتانيومحيث تعيش القصص. اكتشف الآن