الفصل السادس

7.6K 726 173
                                    


.~¤
☆▪

إنتهت من ترتيب منزله لتستلقي بتعب
دقيقة، دقيقتان، ثلاث دقائق
فُتِحَ الباب لتطل فتاة جميلة بشعر أشقر
إستمرت تتجول بنظرها في الأنحاء
لمحت تلك المستلقية على الأرض لترتسم إبتسامة على وجهها تكمل لها ملامحها الملائكية
إقتربت بهدوء من ذات الجسد الهامد غير المهتم لتعتصرها بين ذراعيها مسببة للأخرى صدمة

- م..من أنت؟

- اوه نسيت أن أعرف بنفسي
قالتها لتُفْلِتَ يونغ جين من بين ذراعيها

- تايون، كيم تايون، 26 عام، صديقة يونغي، لا بد من أنك يونغ جين؟ تلك الفتاة ذاتها!

- ا..اوه أنا هي يونغ جين، ولكن كيف علمتي بذلك؟

- ومن لن يعرفك ولسان يونغي لم يُقطع؟
نطقتها لتتحرك بهدوء تبحث في أرجاء المنزل عن شيءٍ ما
تنهدت الأخرى بقلةِ حيلة
- رائع، لقد حصلت الآن على كعكة أرزٍ ذهبية اللون، ما هو اللون القادم!؟

- تايون فلتتركي ما في يَدكِ وتوقفي عن لمس ممتلكاتي فأنتِ علامة للنحس كما تعلمين
تمتم بها بينما يقرص خديها

- لست كذلك أيها الطفل، أيا يكن هل نجح طعمك؟

- نعم نعم لقد نجح وفلتتركي ما في يدكِ والأ قتلتكِ

- أنت تجيد الكلام فقط، أيا كان ألم ترسل جيمين لسرقة تلك الصعلوكة؟

- لقد فعلت، وفلتتركي ما في يدكِ تايون

- لست علامة نحسٍ يا فتى.......ااء~~ رخام رخيص

- رائع، كيف يمكنك كسر تحفة رخام بهذه السهولة؟

- لم أكسره هو من إنكسر بنفسه
تمتمت بها بغضبٍ مصطنع تاركةً الفوضى التي تسببت بها لتكمل تجولها في منزله جاعلةً من ذلك الواقف يطلق تنهداته
إلتفت للأخرى المستلقية على الأرضية
- فلتنظفيه
- بجدية يونغي-شي؟!
- فلتسمعي كلامي لتعيشي جيداً
- حسناً
أجابته بتهكم لتنظف الفوضى الخاصة بتلك الطفلة التي تكبرها بأربع سنوات

-يونغ جين، يونغ جين-آه
تمتم أحدهم بإسمها من الخلف، أدارت رأسها لترى تلك الطفلة تنظر لها
- تايون آسفة، هَلَ سامحتِيها؟
تهكَّمت تلك الطفلة على فعلتها

- لا بأس تايون-شي، ليست بالمشكلة الكبيرة
أين هو شوقا؟!

- ذهب لمساعدةِ جيمين

- س..سرقة؟!!
نطقتها بتلكلك

- بالطبع، ولكن لا تقلقي فأنهم النسخة الحديثة من روبن هود

- ما الذي تعنينه؟
- يسرق الأغنياء سيئين الخُلُقْ، ليعطيه للأطفالِ الفقراء
- ولكن ذلك خاطىء أيضاً!
- ربما لأنه كان يتمنى في طفولته أن يسرق أحدهم والده ليكفي عائلة تلك الطفلة عن السرقة؟!

- عن ماذا تتحدثين؟
- لا شيء مهم، أياً كان هل تستطيعين صُنعَ الطعام؟
- أستطيع صنع حساءٍ بالملح مع القليل من باقي المكونات
تنهدت الأخرى
- هل يجب علينا إنتظاره إلى أن يعود؟ ألا تستطعين أنتِ صُنعَ الطعام؟
تمتمت محدثةً تايون

- بالطبع إن كنت تريدين تناول لحم نيء
- لا شكراً أفضل إنتظاره بدل من ذلك
- كما تريدين
أجابتها بينما ترفع كتفيها

مضى الوقت وتايون تلقي بنحسها على ممتلكات يونغي أما الأخرى فتراقب بصدمة اللعنة التي تتحرك أمامها
- ذلك رائع كعكةُ الأرز الذهبية بقوةٍ خارقة!
نطقتها لتتنهد بعدها

خَطَتْ بهدوءٍ لغرفة يونغي بعيداً عن تايون
أخذت تبحث بها عن شيءٍ يخبرها من هو مين يونغي
مضى الوقت وهي تبحث بدون فائدة ترجى
إستلقت على سريره بتعب
أخذت تشتم نفسها كونها لا تعرف شيئاً عنه سوى رؤوس أقلام، بينما هو يعرف كل شيءٍ عنها
ومع ذلك لا تزال لديه، ماحيةً نية الهروب من عقلها، ومستسلمةً لكل شيء يقوله، واقعةً لأفعاله، خادمةً له و مربيةً لأصدقاءهِ

- ما الذي تفعلينه هنا؟
قاطع أفكارها صوته العذب
إبتسمت له بوهنٍ لتعتدل جالسة
ربتت على المكان بجانبها مشيرةً له بالجلوس

إقترب ليجلس بجانبها
- هل طهوتَ الطعامَ لتايون-شي؟
- نعم، كنت سأناديك ولكنها اكلت طبقك في لمحة بصر

- كان عليك ضربها
- ستقطع يدي لو ضربتها
قهقهت بخفه، فهي المرة الأولى التي تراه يرتعب فيها من شيءٍ ما

- يونغي-شي ؟!
- ماذا؟
- اه..لا شيء لقد.. غيرت رأيي لا تهتم
- لا اظن بأنني أستطيع ذلك، فلتخبريني

- لا تهتم، وأيضا لن أخبرك الإجابة انت لا تعطيني الإجابات إذا سألتك

- هل يجب علي إستخدام الطريقة الصعبة
- هه هل تهددني؟ يالا السخرية سيتم قتلي من أجل إجابة
- من قال بأن القتل هو الطريقة الصعبةُ الوحيدة؟!
إرتسمت إبتسامته اللعوبة على ثُغره قبل أن يقترب منها مسبباً عاصفةً في داخلها
أرادت دفعهُ ولكنَّ قواها خارت أمامه، إستسلمت بهدوء تنتظر ما سيفعله

- أحب صوتك وكأنه الصوت الوحيد اللذيذ في هذا العالم
تمتم بها بينما تشعر بأنفاسه القريبة منها
قلبها بدأ يقرع طبوله فرحةٍ معلناً لها بأنه بدأ يقف في صف ذلك الشوقا بجانب جسدها الذي وقف في صفه منذ زمن تاركينها وحيدةً مع عقلها

كان بالفعل يستطيع سماع دقاتِ قلبها، ويستطيع الشعور بأنفاسها المضطربة
احاط خاصرتها بذراعيهِ
على عكس ما خطط، وهو فقط جعلها تتوتر

- أبعديهم عن عينيك، عن مبسمك وعن نظرك، أبعديهم عن سماك، يا سيدتي قلبي يغار

- مين يونغي-شي؟!
حاولت جمع شتات نفسها بعد جملته

- اوه!

- لا تهتم
تمتمت بها لتقف مستعدة للرحيل قبل أن تمنعها يده، قام بسحبها لتعود جالسةً مرة أخرى
إحتضنها بهدوء

- هل لي بأمنية؟

-ما هي؟

- فلتبقي هنا حتى أنام، لا أشعر بشعور جيد حيال الغد

- ح..حسناً

~~~~~~~~~~~~

جد جد اتمنى البارت عجبكم وكذا☺❤
كتبته على السريع بس إن شاء الله كويس والسرد كويس

واخيرا سووا فوت وكومنت لو عجبكم البارت وكذا وبس والله❤ سي يو أقين ☺

[SG] Titanium | تيتانيومحيث تعيش القصص. اكتشف الآن