احببتك بقلبي

البارت 7

كانت كانها تحلق كأن العالم توقف من حولها حقآ كأنها امتلكت جناحين و بدأت تحلق كالطيور السعيدة
همست له : هيا اتركني قبل ان يرانا احدآ
: و تظنين ان ذلك يهمني ؟!
: اووه تسورجي يكفي حماقة هيا اريد الذهاب
: حسنآ حسنآ ! سأواعدك الليلة ما رأيك ؟!
: حسنآ موافقة !
: الليلة ستكون افضل ليلة بالنسبة لنا !
: لا تكن سخيفآ .. هيا سأذهب اريد لقاء كيتو
رسم قبلة ع وجنتها و تركها ترحل
ثم ابتسم ابتسامة سخرية و قال : بدأتي تقعين في الفخ !!!
ايندو : هيه من الذي وقع في الفخ ؟!
نظر اليه تسورجي بكبرياء و قال : لا تتدخل فيما لا يعنيك ...
دخلت اكي الى المطبخ لتحضر الغداء طبخت السوشي اللذيذ مع حساء الكاري !
تينما : اااااااه ! ماهذه الرائحة المنعشة
اكي : هههه انه طعام الغداء ! تينما سأطلب منك طلبآ لو سمحت
تينما : نعم بالطبع !
أكي : سأذهب للقاء كيتوستا الأن لأمر مهم ! هل يمكنك ان تحضر السفرة فقط ! اعلم انه طلب فظ و لكـ ....
قاطعها تينما و قال : مهلآ مهلآ ! بالتأكيد كلا !
أكي : حسنآ أسفة اعتبر انني لم أطلب شيئ
تينما : هههه كلا ليس هذا قصدي ! بالتأكيد كلا انه ليس طلب فظ بأمكانك الذهاب و انا سأتولى الأمر
و بحركة مفاجئة حضنت اكي تينما و قالت "شكرآ لك"
احس تينما بأن قلبه بدأ يدق بقوة !! ثم اردفت اكي هيا الان وداعا علي الذهاب ..
لوحت اكي بيدها و خرجت من المطبخ !
و اخذت حقيبتها و كوتها الاحمر و خرجت للقاء كيتو في الكافتيريا
: ايتها الغبية ما هذا المكان الأحمق الذي دعوتيني اليه انه غبي مثلك !
: و كأنني لدي مزاجآ لأرد عليك !
: يا فتاة اخبريني ما بك لقد شغلتي تفكيري
: بدأت اقع في الحب !!
: اوووه ! ماذا لا اصدق !
و بدأت علامات التعجب ع وجهها
: نعم منذو فترة لكنني لست متأكدة من ذلك !
: اخبريني من ؟ و اين ؟ و كيف ؟!!!
: كفي عن الثرثرة سأقول لك كل شيئ
: اذآ هيا !
: انه ايندو ريتان !!!!
: ايندو اللاعب في فريقي ؟!!
: نعم انه ايندو ! لكنني لست متأكدة ما اذا كان يبادلني الشعور ذاته !

: بحق السماء هذا اخر ما توقعته بحياتي !
: يكفي هذا ! انك تجعلينني اندم لانني قلت لك !
فرن هاتف أكي اجابت
: الوو نعم سيد اكيرا ؟!
: اهلآ اكي اتصلت بك لأخبرك انني سأنضم حفلآ للفريق بمناسبة الفوز بأول مباراة هل بأمكانك ان تحجزي في مطعم ع ذوقك !
: حسنآ سيد اكيرا
ثم اردفت قائلة
: يا غبية سنتكلم فيما بعد لدي عمل مهم الأن
: حسنآ عزيزتي
: هيه ! تعالي معنا الليلة سنستمتع كثيرآ !
: امممم !!! اصبحت تفكرين بدماغك قليلآ يا فتاة
: هيه ! يكفي تفاهة سأذهب الأن وداعآ
و ذهبت اكي لتحجز مطعمآ ع البحر و ذهبت لتجهز نفسها فأشترت فستان زهري اللون بصدر من اللؤلؤ و عادت الى المنزل لتجهز نفسها و بدت رائعة الجمال فطلبت من خالتها ان تخرج الا ان خالتها اوقفتها قائلة
: اكي يجب ان اتكلم معك بأمر مهم
: نعم خالتي تكلمي
: لا تخيبي ظني بك ابدآ !
: ما قصدك خالتي ؟!
: انك الأن تعملين مع مجموعة من الشباب و انتي فتاة بسن صغير و تنجر وراء شهواتها ابنتي حاولي ان تسيطري ع نفسك كثيرآ لا تكرري ما حدث مع والدتك !
صمتت اكي للحظة و اردفت الخالة قائلة
: عشتي معي لمدة 9 سنوات لا تجلبي لي و لخالك العار يا أكي !!!
رسمت اكي ابتسامة متصنعة و باردة و مسكت يد الخالة و قالت : لا تخافي سأكون عند حسن ظنك !
خرجت اكي بعدها و ركبت بسيارة كيتو التي كانت تنتظرها عند الباب ...
و ذهبتا الفتاتان الى المطعم حيث كان الشباب هنالك
ايندو استقبل كيتو و قال : كيتو انت هنا ؟!
قبل وجنتها و همس لها قائلآ : تبدين رائعة الجمال !
فأحمرت وجنتاها خجلآ
الا ان اكي لم تتفوه بأي كلمة ابدآ جلست الى جانب تينما فسألها
: هل انت بخير ؟
: نعم بخير !
فجاء تسورجي الى المطعم و قال : آسف يا شباب لتأخري لقد كان الطريق مزدحم !
الا انه جن جنونه حين رأى اكي تجلس بجانب تينما فقال : تينما هلأ جلبت لي عبوة ماء من فضلك
: نعم كما تريد
فعندما نهض من مكانه جلس تسورجي محله و قال بصوت منخفض
: انتي رائعة الجمال كعادتك
: شكرآ لك !
و عندما جاء تينما لم يجد مكان يجلس به الا في نهاية الطاولة فجلس هناك
و بعد تناول العشاء ذهب الجميع الى الحمام كانت اكي بطريقها الى الحمام لحقها تسورجي !
سحبها الى الحمام و اسندها ع الحائط و احاط يداه حول خطرها و بدأ يشم شعرها قائلآ
: انك تثيرين جنوني يا اكي
: ارجوك تسورجي !
: انا احبك اكي دوران !
و اقترب منها و قبل شفتيها
استسلمت لقبلاته تمامآ و بادلته القبلات !
الا انها تذكرت كلام خالتها
فدفعته و قالت : كلا انا لا احبك ابتعد عني تسورجي
و خرجت من الحمام !

بدأ الجميع بشرب نخب الفوز احتسوا كأوس اللنبيذ احتسى تسورجي كأسآ ثم اخرآ و اخر و اخر
كايل : تسورجي مابك لا تسكر كثيرآ يا رجل لدينا تمرينآ في الصباح
: لا علاقة لكم بي
قال تلك الكلمات بتنهد و استجمع قوته للنهوض فنهض لكنه سقط ع الأرض !
كايل اسنده على متنه و قال : سأوصله الى المنزل يا شباب اذهبوا الى الفندق ان اردتم !
اكي : اتيه معك !
لحقت اكي بكايل ساعدا تسورجي ع الاستلقاء في المقعد الخلفي
و جلست اكي بالمقدمة
بدأ تسورجي يتكلم بكلمات متقطعة
... لا اا لاليي لاليا ! لا تذهبي !
كايل : لازال ينطق بأسم تلك الحقيرة !!!
أكي : من هي ؟!
كايل : انه خطيبته تركته ليلة الزفاف !!!!
صدمت أكي لما سمعت و كأن المكان من حولها اصبح شديد البرودة فجعلها تتجمد كأن سكين غرست بقلبها ! فتشحب وجهها
و اخيرآ وصلا الى شقة تسورجي
ساعدته اكي للنوم ع السرير كانت غرفته غاية بالأناقة نضرت جانبآ فوجدت صورة فتاة جميلة كان معها تسورجي و هو يحضنها !
قالت اكي بنفسها : لابد انها تلك الفتاة !
امسك تسورجي بيد أكي و قال : احبك أكي !
فأفلتت يدها و خرجت من الغرفة ....