السبب!

28 0 0
                                    

-

" تلك ارضنا ؛ خالطت دماؤنا ترابها هنالك سر بيننا يدعى الانتماء " ذلك ما اخبرني به جدي الراحل وذلك تعليلي لصديقي سام ..
كفتاة مدلله مثلي صعبت علي تمارين الجيش من حر الشمس وهي تضرب اجسادنا بسوط حراراتها والى الجوع ومن ثم الى البعد عن الرفاهية ؛ ومع هذا فأنا عزمت على استعادة كرامتنا من الاحتلال استعادة حريتنا استعادة ابتسامة اطفالنا ..

في الصباح :
استيقظت على صوت تذمر الزملاء ، اظن انه سيصبح الروتين لي بدء من الان ؛ هل اخبرتكم عن حرارة الماء ؟
لو ان هتلر موجودا لاستخدمها كأحدى وسائل التعذيب .
وجبة الصباح لا تتعدى كأسا من الحليب البارد ورغيف خبز على وشك الجفاف
مضى النهار حول التدريبات والكثير من التذمر وصراخ الرؤساء اتسائل عن سبب عدم احتضار اصواتهم استبعد منهم القائد جون الكسول اقسم ان عيناه تشكيان نومه الطويل !
الا يطرده سريره خارجا ؟ عجبا له
كأي جندي اخذت حصتي من التمارين المؤلمه والمزيد من التوبيخ (:
كل عضو في جسمي يطلب الرحمة !
ناهيكم عن اصابتي بالعمى في عيني اليسرى اصبحت اتذمر مثلهم !
عدت الى المنزل وأعني به تلك الشقة المتهالكة ذات الصيانة القديمة

" هذا عجيب..." هتفت عندما رأيت قطة ذات اعين مختلفة انها ساحرة !
بل غاية في الجمال .. ؛ ولكنها فقدت احدى ساقيها وهمست نفسي الداخلية
" الجمال لا يكتمل " ..
بحثت عن طعام لها وادخلتها لداخل المنزل منظرها لطيف دقائق من الهدوء والتأمل انتهى بصرخه اتهز لها جسدي
صرخ سام بعينان مليئتان بالحقد
- ماذا تفعل هنا تلك كرة الفراء
ابتسمت بسخرية وانا اجيبه
- انها تأكل ماذا برأيك تفعل
تجاهلني ورحل ؛ نعم انه يستحق مايحدث له انه جثة مكونة من الغرور والثقة
اكملت القطة طعامها واخذتها معي للسرير
قررت ان انام ولا انسى وضع المنبه على الساعة الرابعه فجرا ..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 10, 2016 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

آنتماءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن