بداية حلم

88 4 3
                                    


حلم الكثير من البشر
هنالك كثير من البشر يبحث عن الحب ومن سن المراهقة نبدأ فى البحث عن ما نسمعة دائما الحب ولكننا عندما نجدة #نتمنى لو لما نقابلة فى حياتنا بعد بحثنا عنة ولكن لماذا ؟ !!!!!!!!!!!!!!!!

فليس الحب هوة السبب .

نكرة الحب بعد أن نجدة ونتمنا لو لم نجدة فى الأساس ...
____________
والسبب يرجع للشخص الخطأ الذين أعطيناة الحب
____________
أو السبب يرجع للأبتعاد عن الأيمان والتفكير فى الحب بدون النظر
للخطوط الحمراء التى فرضها الله علينا
____________
أو السبب يرجع للتوجة الى مايريدة قلبنا بدون أن نفكر بعقولنا ولو قليلا فقط
____________
أو السبب يرجع للتعجل فى أيجاد الحب
____________
أو السبب يرجع لأختيار الحب بالنظر للمظهر دون النظر بداخل من أخترناة
____________
أو السبب يرجع لوجود شخص يوجهنا ويلعب بقلوبنا لنحب من نظن أنة بمالة أو مكانتة فى المجتمع سيعطينا الحب
.....

كل تلك الأسباب توئدى لجعلنا نكرة الحب

........ شخصيات الرواية وحياتهم ........
___________________________

#مَحٌمَدِ
أنا فى السابعة عشر خجول ولدت فى أميركا من ابوين مصريين نزلت إلَى مَصٌر وِأنِا فى الخامسة من عمرى كنت غير معتاد على اللغة العربية ثم أتقنتها لدرجت أنى نسيت كيف أتكلم الأنجليزية بعدما تأثرت فى بداية أول خمس سنوات بثقافة غربية أشعر أنى دائما غريبا على هذا البلد وكنت أتمنى ألا ينزل والداى مصر ونكمل حياتنا بأميركا ولكن مرت السنين وها أنا فى الجامعة وأبلغ من العمر ( 23 ) عام لا أجد لنفسى مستقبل ولا أحلم بشئ وكل ما أريدة أن أنهى تعليمى لأرجع لمدينتى اللتى ولدت وترعرعت بها وقضيت بها أول خمس سنوات من عمرى ولكن فى أحد الأيام وجدت كثير من زملائى فى المدرسة يقضون أوقاتهم فى التعرف على الفتيات والتظاهر بأنهم يحبون ويعشقون ليجعل كل زميل صديقة غيراننا منة وهذا هوة ما يرفهون بة عن نفسهم كأن الفتيات ألعاب فى حين أن رفاهيتى الوحيدة كانت فى أن أحلم أن أجد الحب ويكون لى فتاة أحبها وأهتم بها وتهتم لساعدتى وتملأ حياتى الفارغة من البشر ولكنى كنت لطيف أكثر من اللازم وصريح جدا والاهم من ذلك خجول جدا جدا ولا أعرف ماذا يعجب أن أفعل لأجد ما يسمى الحب ولكنى وجدت نفسى أما مايسمى بالفيس بوك كان لم ينتشركثيرا بعد ولكن كان لة فائدة فى حياتى فوجدت لنفسى ملاذا لأخبأ خجلى بداخلة وتعرفت على الكثير من الفتيات من المجتمع الغربى ولكن لم أشعر بأن هذا هوة الحب ودخلت فى حالة من الكأبة وتسائلت كيف أجد الحب فى مجرد بشر لا أستطيع لمسهم أو الشعور بهم بجانبى وأنا أحتاجهم كيف أن أحببت فتاة سأستطيع أن أذهب أليها وأحتضنها أذا أشتقت لها وهية بعيدة كل البعد وتكفى المسافات وليس فقط اللغات أو التقاليد من يمنعانى من الأرتباط بأحدهم بل أيضا كيف أستطيع التعبير عن مشاعرى لها وهية ليست أمامى ولكنى وجدت فتاة ليست كأى فتاة بل أنها تشبة الملائكة فى جمالها وأخلاقها والأكثر من ذلك كلماتها وأحساسها الراقى الذى شدنى أليها فهى بجمالها كنغمة تتغنى فى كيانى تعزف أوتار روحى وتدق طبول قلبى لها بل هية من ترسم نفسها بمخيلتى لدرجة أن لا أرى سواها وعينى تنتظر رؤياها وشوقى لها وكفا بها ولا أريد سواها فأحببتها ولكنى تعذبت بذلك الحب فسيف الأشتياق يقتلنى لبعدها عنى فهى فى الأردن وأنا بمصر ولكنى أفكر فيها وأهواها وأتنفس أسمها وهواها فوجدت نفسى أحلم فى يوما ما بأن حبيبتى ساندرا فى أحضانى ويدى على خصرها ثم أجذبها أتجاهى بقوة وأقترب منها وأهمس لها لن أشتهى غيرك ياحبيبتى حتى ولو هناك أجمل منك فأنا أحبك ثم ألمس شفتيها بهدوء فتبادلنى هية بقبلة ساخنة ويداها تلعب فى شعرى الناعم وترد قائلة أنا احبك فبدأت أبحث عن طريقة للوصول أليها فحلمى هذا وصار كل ما أتمنى .

#َّسانِدِرا
أنا فى السادسة عشر وبدت وأعيش بالأردن وحياتى كالتالى أمى وأبى منفصلان من عائلة غنية جدا وأمى تعمل مديرة مصرف وأبى رجل أعمال ناجح ولدية الكثير من الشركات المملوكة لة وبالتالى فحياتى مرفهة جدا ولدى العديد من الأصدقاء ولكن كل يوم أقضى ليلتى ومرت السنوات وها أنا الأن فى الجامعة وأبلغ من العمر ( 21 ) عام أشعر بالوحدة فأنا أخاف الدخول فى أى علاقة حب أخرى بعد فشل علاقتى الاولى والأخيرة بالشاب الذى يدعى منصور فأنة كان أول من أعطية قلبى لأجد بعد فترة قصيرة أنة كغيرة من الشباب يريد التسلى بوقتة ويعتبرنى دميتة فيكلمنى وقت ما يريد ويتركنى وقت ما يريد حتى وجدت أنة يتكلم مع معظم البنات الموجودة فى مدرستنا ولكن لم أكن أعرفهم ولم أشك بة يوما وأعطيتة ثقتى وقلبى ويمكن أن تكون ثقتى الزائدة بة بسبب أنة أول من أهتم بى وشعرت بجانبة أنى لا أشعر بوحدتى فكان مجرد أن يكون لى أحدا أتكلم معة طوال الليل والنهار ويضيع وحدتى ويتحدث معى بكلمات يبدى أعجابة بى ويشعرنى بجمالى وأنوثتى وكان ذلك أول شاب فى حياتى فتمسكت بة رغم أنة لا يأبة لحزنى ولا أجدة بجانبى عند أحتيجى لة ولكن بعد عدة أشهر لعب القدر لعبتة وأنا ذاهبة لجدتى وجدتة فى الطريق يقف مع فتاة شقراء يهمس لها فى أذنها ويمسك بيدها بقوة كأنة يتملكها من قوة حبة لها فأقربت منهما وعيناى تملئها الدموع وقبل أن تقف أمامة مسحت عينى وأمسكت بيدة فألتفت لى منزهلا وقبل أن ينطق بحرف قلت لة لا أظنك تملك القلب المناسب لى لأحبة فيبدو أنك بدلت قلبك بقطعة من الحجر ولكن الخطأ خطأى فأنا لم أكن أفكر بعقلى بل كان قلبى من يقودنى أليك لأنى كنت تائهة وتغاضيت عن كل ما رأيتة منك ولكن يبدو أنة حان الوقت لأقول لك تبا لك فنفسى تأبى أن يكون لها أى علاقة بأمثالك وأنطلقت مسرعة وهوة يقول لى حقا لقد تخلصت منك أخيرا فأنا لدى حبيبة أحلى منك وأكمل طريقة والشقراء لم يهمها ما صار كأنة لم يكن وأنطلقت فى طريقى راجعة للبيت وأشعر أن قلبى بة غصة تقتلة ولما أعرف أن أفكر فى شئ غير أننى أريد أن أبحث عن عالم جديد ينسينى أوجاعى فوجدت الفيس بوك وعن طريقة تعرفت على أصدقاء جدد كثيرين ولكن كان هناك شخص مميز عنهم كلهم كنت أشعر بأنة يضحكنى ويهتم بى وبأخبارى ويسألى عن عندما أغيب لمجرد ساعات فأرجع لأجد الكثير من الرسائل الفكاهية اللتى يبين فيها كم أشتاق لى وكنت بدورى أشعر أنى أبادلة شعورة بالأهتمام فكان طويل القامة وعيونة البنية وشعرة الأسود الناعم وكلامة الذى يسحرنى فكان طليق الكلام وحروف كلماتة تملأها السعادة والأمل والأخلاص وأشعارة كانت لا تنتهى ولا تمحى من العقل وأشعر بمجرد كلامى معة بأشتياقا قوى لرؤيتة وبدل خيمتى من التعاسة والحزن للسعادة والفرح وكان أسمة محمد فحاولت أن أتقرب منة أكثر بدون التفكير فى المسافة التى بيننا و وجدت فية ما أحلم بة وكنت أراة يجدنى ملاك وأشعر أنة لايستطيع مفارقتى ولو للحظات ولكن ماصار بيننا كان شئ يفاجأنا نحن الأثنين

ملائكة الحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن