Romeo & Juliet [1\2]

172 2 0
                                    

من اقسى علاقات الحب كانا أولائك الشابان
روميو وجولييت ..

عندما تقابلا في حفلة "ميركي" التنكرية التي لم يسبق لها مثيل عندما تقابلا صدفة عند خروجهما من الحفل ، عندما سقط حذائها الذهبي والتقطه روميو .. وتلاقت عيناهما ببعضهما .. ، في تلك اللحظة نبض روميو يخطف بشدة على غير المعتاد ! هل احببتها حقًا رغم انني معجب ب "روز" ، أُبعد تشتت ذهنه بِهمسة من شفاهها الصغيرة : شكرًا ..

حتى إرتدت حذائها وابتعدت لكن عيناها لم تبتعد عن روميو ذاك .. ، صعدت للعربة وانطلق بها الجواد بعيدًا ، همس روميو : لم اعرف اسمها بعد ! يالحماقتي ؛ لايزال هناك وقت ، انتطى جواده ولحق بها حتى اقترب من تلك البوابة ..

بوابة كابوليت ! انها من تلك الديار طبعًا
ديار عائلة كابوليت الاكثر صراعًا مع عائلته مونتغيو " كيف ستبادلني الحب وهي قد تكون متعطشة لدمائي " .. قد مرت الايام وجولييت لم تفارق عقله الفارغ تارة يريد لقائها مرة اخرى ويحي الحب بين قلبيهما وتارة يظن انه اعجاب وانها لاتتوق لمعرفته ، حتى اقيمت حفلة ب ديار "كابوليت"
انها مدعوه لامحاله ، تسلل لتلك الديار ودخل الحفلة بسلام ، يبحث عنها في الارجاء ، حتى سأم من البحث عنها وخرج للباحة زيينت بالزهور وتقع في وسطها ارجوحة ناعمه تجلس عليها فتاة رقيقة .. اقترب منها حتى التقت عينه بها مرة اخرى .. اجل انها الفتاة الحسناء التي قابلها قبلًا وتقدم لها بعدة خطوات حتى ابتسمت له وبات يحادثها ، اتضح الاعجاب على كليهما ، حتى اقترب وبدأ يحرك الارجوحة حتى استمع لقهقهتها البريئة ، كانها نغمات تعزف في اذنه ، ذلك الشعور اجل .. الذي لم يسبق لقلبي الاحساس به .. بالتاكيد يسمى الحب

نظرت له متسائلة عن توقفه لدفع الارجوحة ، لكنه اجابها بإبتسامة عائدًا للدفع
تقدم اخاها "تيبالت" بإتجاههم وهو يحدق بشدة لروميو ، - لم هذه المرة الاولى التي اقابلك فيها - تسائل بشوق لمعرفة الاجابة
روميو بانفعال حاد : مشغول في العمل عادةً
تيبالت : اتعرف رايت صورة لشاب يحمل ملامحك هذه .. ملامح روميو الوريث الثالث لعائلة مونتغيو ؟ .. ألست هو ؟
جولييت في حيرة كأخيها ، وروميو غطته الربكة والخوف من انكشافة ، لعلة يموت الليلة فداءًا لحب حقيقي ..
اجابه روميو بحده ووثوق : انا فيرناندو ابن عائلة غورس
صمت تيبالت ثم قال : الم يمت فيرناندو العام الماضي
روميو : انه ابن عمي .
تضايقت جولييت وقد ابعدت جسدها عن الارجوحة وهي تحمل اجزاء ثوبها - انت دائمًا ماتعكر صفو الجو يا تيبالت حتى في الحفلات ! .. تعال معي فيرناندو .

ذهب روميو معها مبتعدان عن تيبالت الذي لازال خائف على اخته الشقيه .
بقيا يمشيان ويتحدثان وانتهت الحفله وحان موعد الرحيل ، جولييت : انه منتصف الليل
روميو : لم اشعر بالوقت مطلقًا
جولييت بهمس : انا كذلك فيرناندو ! .. انت تعرف طريق قصرنا بالطبع .. لذا تصبح على خير .

ابتعدت جولييت وروميو يشتم مرور الوقت ! ولِعيب توقيت الحفل ، مضى الوقت وروميو لم يذق طعم النوم ثانيه ، ف التفكير بجولييت كان بالنسبة له كالنوم نفسه ، ذهب بحثًا عن قصر جولييت وقد رآه ، بت يحادث نفسه باسمها وقد اتكئ بالقرب من الشجرة وهو يحمل لها وردة حمراء ، حتى فُتحت النافذة وكانت هي ، استنشقت الهواء حتى ابتسمت ب لطف ، زفرت بزجر وهي تهمس : فيرناندو .
تنبه روميو لها وصاح : جولييت !

فزعت جولييت وهي تقول : فيرناندو مالذي اتى بك الى هنا
اخبرها بان النوم تبرأ منه الليلة ، لم تساعدها الشرفة في جعلها مرتاحة عند الحديث معه حتى حاولت النزول من هناك ، وقد نجحت ، بدأى في الحديث حتى اصبح اسم فيرناندو كالسم بالنسبة لروميو واخبرها بالحقيقة
فاجئه ردة فعلها التي كانت عبارة عن ابتسامة وقهقهة سريعة وهي تقول : كنت اعرف انك كذبت !
روميو : وكيف ذلك ؟
جولييت : لأنني قابلتك ياروميو قبلًا .. في الحفل صديقك ميركي الذي صاح بأسمك لاحقًا .

قد حمل روميو ثقل الكذب بدون فائدة ، وهاهي ذاهبة وعينهما تتحدث لغة العشق .. اكمل حبهما ايام وشهور .. حتى تلك الليلة التي كانت بها جولييت تصيح بأسمه وهو يجيب باسمها متعجب من صراخها ؟

اجابته بان لديها رغبة في رؤية الشروق معه ، وكعادة روميو لم يرفض لحبيبته جولييت طلبًا ، ذهبت له ورأوا الشروق معًا وفي تلك الاثناء
همست جولييت : مانهاية قصتنا روميو !
روميو : مالذي تقصدينه ؟
جولييت : اعني عائلتنا ترفض الصلح ! ولانستطيع الزواج ، ايعقل ان حل علاقتنا هو الفراق !
روميو : سنواجههم وان رفضوا فلأتزوجك ونهرب وليحرق الحقد اجسادهم !
جولييت : لكنني ارفض بناء حياتي على تعاستهم
روميو : هم من رسموا نهاية تعيسة لهم ! والجحيم تسعهم جميعًا ..

نداء قطع حديثهم حتى استداروا مفزوعين ، كانت هذه صرخة تيبالت الذي كشف ماتخفيه جولييت طيلة الوقت وعن هوية روميو الحقيقة التي خبأها ذلك اليوم ، اخذ جولييت ودفعها بعيدًا ، واخرج سيفه كي يحارب عدوه ابن مونتغيو ! .. حتى هذا الآخر اخرج سيفه ايضًا وهاقد بدأ القتال .

بين ثنايا السحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن