كنت غير مهتماً باحد.... لم ولن اهتم باحد
لم و لن افكر باحد ....لم ولن احب احد
فجميعهم سوف يتركوني وحيداً
او هكذا كنت أظن
...انا ثيون...
كنت طفل العائلة المدلل او هكذا كنت أظن
كانت إبتساماتهم لي و ليس علي او هكذا كنت اظن
كان حبهم لي وليس لمالي او هكذا كنت أظن
كان عمري ثمانية أعوام عندما توفي والدي وقد ترك كال ثروته باسمي قبل ذلك
كنت اعتقد ان الجميع يحبني ويهتم لامري ولكن بعد وفاته عرفت انه الوحيد الذي كان
يحبني حتى امي لم تعد تحبني بل أصبحت ترضيني من اجل المال لتصرفه على زوجها
لم يكن لي اخوه و اختي الصغرى على اتم الاستعداد لتصبح قردا من اجل حفنه من المال
لذلك قررت ان لا احب احد لأنهم في النهايه
سوف يأذوني في يوم كنت انظر لامي وهي تتزوج ذلك الأحمق
ولم يمر على وفاة ابي سوى بضع أشهر كنت أرجوها ان لا تتركني
و تذهب لكنها صفعتني وقالت انا مشغولة ايها المزعج إذهب و اللعب
مع بقيت الاطفال هربت بعيداً كنت ابكي ولم اعلم اين أذهب ققفت انظر
حولي كانت في حديقة منزل احد ما لا اعرف كيف دخلت ولا كيف اعود
جلست بين الشجيرات ابكي لكن فتاة صغيره مسحت على شعري وقالت
لا تبكي انا هنا سوف اللعب معك
اين هم والداك وكيف دخلت الى
هنا نظرت اليها كان لها عينان بنفسجية
تلمعان كالنجوم وشعر احمر بلون التفاح
وابتسامتها جميله كانت في نفس عمري
ولكنها قصيره قلت لها انا اضعت الطريق
فالت لي لا تخف انا هنا سأكون بقربك حتى
اتجد والديك فقلت انا ابي ذهب الى السماء
و امي لن تبحث عني فهي مشغوله بزفافها
من ذلك الأحمق قالت حسناً تعال معي حتى
اخرجك من هنا لقد قلت ان زفاف امك في مكان
قريب من هنا صحيح قلت نعم فقالت لي انا اعرف
مكان قريب تقام فيه حفلات الزفاف تعال معي أمسكت
يدي اخذتني الى ذلك المكان وفي الطريق رايت احدى
صديقات امي تبحث عني فقلت للفتاه انا اعرف
هذه المرأة هي سوف تاخذني الى امي نظرت
الي وقالت كنت اتمنى ان تبقى معي ولكن انا سعيده
لانك ستعود لامك قبلت خدي وقالت لا تبكي مره اخرى
فانت رجل وعدني اني سالقاك مره اخرى قلت لها حسنا
اعدك عندما عدت الى المنزل تذكرت انا لم اسالها عن اسمها
و لم اخبرها باسمي اليوم عندما أصبحت في 17 وجدتها نعم
انها تلك الفتاه اللطيف كان هناك بعض الفتيه الحمقى يضايقونها
نزلت من الياره وقلت ليس من العدل ان يضايقها ثلاثتكم عندها
هربوا وقفت امامها انها هي لم تتغير ولكني لم اعرف ماذا اقول
فقلت لا تفهميني بطريقة خاطئة انا فقط لم اعتد رؤية فتاه في محنه
و اتجاهل ذلك عدت الى سيارتي وانا افكر بها وعندما وصلت للمدرسه الجديده
دخلت الصف لاجدها جالسة علي ثاني مقعد قرب الباب
قلت وانا انظر اليها انا ثيون كلافيس
سررت بمعرفتكم جلست بجانبها و كاني لم ألاحظ وجودها
كنت سعيدا للغايه فهل هذا هو الحب
هذا كان الجزء الثاني من قصتي
اقراوها واعطوني ارائكم