الاحسان

129 6 2
                                    

اعلم انك لم تأتي لي هنا لكي تقرأ وانك تمل ولا تطيق القراءه
الطويله انا مثلك لا اطيقها ولا اطيق حتى الكتابه
فقط اريد ان ابوح لما لدي من خواطرآ وافكار

" الاحسان هو بأن تحسن عملك تحسن لكي تحسن ما حولك "

ما اجمل لذه التغير ما اجمل لذه الاستقرار
لم تفكر يومآ وانت ماشيآ في احد الطرق
بان هناك شي خطئ في نفسك او في من هم حولك

تريد التحسين تريد ان تكون افضل واجمل وانقى
تريد ان تكون انت هو انت دون تمثيل

تود بان تكون انسانآ خالي من الاخطاء خالي من الشوائب
لاكن هذا لم يحدث ،
تود الكمال ؟ هذا لم يحدث ابدآ

كل ما تستطيع فعله هو التغير للافضل ولن تتغير الى الاكمل


الكمال المطلق الخالي من العيوب الكمال الذي لايعتريه نقص هو لله سبحان وتعالى ولاكن انت ايها الانسان كل ماعليك هو التغير والارتقاء للافضل جميعآ مخطئون ولاكننا في اي مرحله من الارتقاء بعضنا احسن ممن يشرب السجائر ولم يستطع تركها بعضنا افضل ممن ادمن الى المخدرات وبعضنا يحسن التعامل مع الاخرين واسرته فهو افضل ممن عكسه


الله سبحانه وتعالى في سوره غافر قال
بسم الله الرحمن الرحيم
(غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب ذي الطول لا إله إلا هو إليه المصير)

وقال ايضآ في سوره النساء
( إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب فأولئك يتوب الله عليهم وكان الله عليما حكيما )

ان التوبه هي التغير والرجوع لله تعالى من بعد فعل المعاصي



فأن الله تعالى يمهلك يمهل بعضنا من خير ونعمه
وحتى وان كان على معصيه فنحن في الدنيا للاختبار
كل شيء من حولك من فتن تموج بك اختبار وكانك في دوامتآ
او كانك تتسلق جبلآ حاد الاطراف وان تسلقته سوف تجد ارضآ متساويه وخيرآ كثير، وبجانبك جسرآ وفي نهايه الجسر سوف تواجه جبﻻ اخرآ اكثر حده





من ستختار ؟ هل تتسلق وتنعم ام تنعم وتتعذب من بعدها "
"لا تنسى ولا يغيب عن ثهنك بأنك انسان خلقت لعباده الرحمان وكي تعمر الاوطان وتتطعم الطعام لكل من هو محتاج وفقير "




التوبه يقول البعض انا ليس على خطئ فأن غير مذنب
اقول لك وبكل وثوق لديك امرآ في الخفاء او في الجهراء
تفعله دون ان تعلم انه ذنب او تعلم به ولاكن تستصغره

الدنيا امامك لا اعلم ولا تعلم كم سنلبحث فيها
فقدم الجميل وافعل الجميل وستنعم بجنان النعيم "




اخي افعل الخير احسن لغيرك عش التفائل عيش الحياه
لو قمت فقط بابتسامه لا تعلم ما سيحصل هي لك حسنه
ولمن يراك ربما يتغير يومه باكمله من فرحآ وايجابيه

يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما مسلم يغرس غرساً أو يزرع زرعاً، فيأكل منه طير أو إنسان أو بهيمة إلا كان له به صدقة" [رواه البخاري].



عمل صغير بسيط جدآ ان تغرس زرعه فقط
فلك الاجر والثواب لانها خير لمن حولك

لما لا تعفو لما لا تعيش حياتك بهناء وراحه البال
لاتصعب الامور عليك فالدنيا والله انها لبسيطه

قال تعالى {وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} (134) سورة آل عمران






ما اجمل الايجابيه ما اجمل البساطه ما اجمل الحياه

انا لا اعلم هل مشاعري تستشعر قلوبكم ام انا اعيش في وهم ذاتي بنفسي ولا يفهمه احد ............ !




الايات القرانيه والاحاديث النبويه لو استطلعنا عليها بتمعن
وفهم وتفكر وتركيز مبطن والغوص فيها بطريقه فهميه
سوف نجد لب الحياه وعيشها وديننا الاسلامي الذي هو السلام لكل شخص قد ذهب منه الحياه وقد اوشك على الانتهاء





انت ايها الانسان كالشجره او تحديدآ كااوراق الشجره
لها حالين ام ان تخضر وتسر الاخرين بجمالها
او تصفر وتطير من الريح وتنتهي
كن اخضر القلب مبتسمآ كن ناشر للخير مبتهجآ كن محسنن

اه ما اجمل اﻻتفائل الخير في الانسان فطره
اما انت تنميه وتسقيه كي يزهر او قد ينتهي به الحال ولا يعمل

السلام كلنا نريده تريد فقط ان تحتسي القهوه وتنام
تريد ان تنظر للمطر وتدعي للرحمان ان يبعد كل الاحزان
وتمظي في فترة انستجمام عن كل مفاتن الدنيا
كل مافيه فان كل من فيها بشر الكل يخطي ولاكن السؤال
هو متى يتوبه ويغير ؟ متى يحسن ؟


تقول لي انت تعيش في خيال انت تحلم
لا ياصحبي لا احلم وليس في خيال عيش حياتك باجابيه
وسترا فالله سبحانه وتعالى قد اخذ منك شيء ولاكنه
قد ميزك بشيء فانت مسلم مؤمن وحتى ان اخطئت
فباب التوبه مفتوح حتى قيام الساعه

(ترى الظالمين مشفقين مما كسبوا وهو واقع بهم والذين آمنوا وعملوا الصالحات في روضات الجنات لهم ما يشاءون عند ربهم ذلك هو الفضل الكبير ذلك الذي يبشر الله عباده الذين آمنوا وعملوا الصالحات قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسنا إن الله غفور شكور)
سوره الشورى

.............................................................

{خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ}(199) سورة الأعراف

.............................................................

: (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) [الزمر: 53

.............................................................

الاحسانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن