||1||

143 18 36
                                    

عنوان القصة كلمة او بالأصح شيفرة أناستازيا لكل حرف قصة لكل حرف أكثر من معنى نكتشفة في كل جزء

-إستعمل ال"ا" أربع مرات في الشيفرة و كل مرة بمعنى يختلف كليا عن الآخر

أحزان آلام إحتقار إنتقام إستعباد إنتحار إسوداد

هناك كلمة خاطئة و ليس لها علاقة بالحزن ..... لن يحزرها احد اضن

إنها إسوداد اجل لم هو هو للحزن و ليس الابيض فالاسود يصمد للألوان بينما الابيض ضعيف و مستسلم امامها
كلاهما لون لما الاسود يعني التجاهل يعني البرود و الحزن و الظلام بينما الآبيض يعني السلام و النور و الامل ؟؟

لن تتغير وجهة نظركم و نتخلص من العنصرية تماما حتى تصبح عجلات السيارات بلون آخر لم سيارة بيضاء و عجلات سوداء ؟

----------------------

أغلب لقاءات الأحباء تبدأ بنظرة ، بصوت ، بإبتسامة ، و حتى كلمة ، رسالة، شجار لكن هذه بدأت بنبضتين

نبضتين عشتي بينهما ، أسرع نبضتين في حياتي عنيت لي الكثير في وقت فات كالرماد و لكن عندما نحرق شيئا تعلق بنا الرائحة و يبقى المكان يدل عليه

أول لقاء كان على سرير المشفى في تلك الغرفة المشؤومة غرفة العمليات حينما كنت المريض و انت كنت الطبيبة حينما كنت اموت و انت تعالجيني و الآن أصبحت مرضي فمن يعالجني؟

اذكر نظراتك الباردة بلون البلور الرمادي و صوتك كمن هو مجبور عن الكلام بقولك

-كتب لك عمر جديد ، من المفترض أن تحطمني تلك الكلمات لكن نظراتك المشمئزة التي أعرف سببها جعلتني أشعر أن علي الصمود

كل ذلك الحقد من أجل لون بشرتي الاسود لم اعتقد أن هناك شخص بدنائتك حينها حتى نزلت أسفل منك.....

مرت الايام اصررت على تغييرها و هناك عرفتها و بعد شهر أصبحت حبيبتي "آنا" كان إسمها
كل يوم تزيد معزتها جعلتها تنظر للعالم بطريقتي جعلتها أميرة على قلبي فهو عرشي

إلا أن إستيقضت يوما على مكالمة بصوت طفلة "أقرب الناس هو من عليك الإبتعاد عنه" عندما سمعت اول كلمتين فكرت فيها و شعرت بألم و كآبة شيء من الشلل لأول مرة

كان من المفروض أن ألتقيها ، رغم شعوري السيء قمت و ذهبت لوجهتي أوشكت أن تقتلني في حادث مرور عرفت عيناها رغم وجهها المغطى بالاسود في سيارتها
تظنونها مصادفة ؟ لا عندما تحب شخصا تعرف ما في باله بنظرة و انا كنت متأكدا هناك شيء مخفي وراء تلك النظرة التي لم تمحى من ذاكرتي و لا زالت راسخة بعد مرور ثلاثة اشهر منذ ان تركتني
لا زلت افكر فيك لا زلت اكلم القمر عنك كل ليلة لازلت انظر لصورتك قبل أنام لا زلت انتظر تبريرك لما فعلته و لا زلت مستعدا لتصديق كذبك..... ..

###############

أظن انها لن تكون واضحة للجميع من حيث المعنى ....

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 22, 2016 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

||AnaΠstasia||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن