الجزء السابع

236 14 2
                                    

و لما روحتي البيت اهلك لاحظوا ان عينك بتلمع و كنتي مبسوطة موووت و هما مسألوكيش بس كانوا مبسوطين انهم شافوكي فرحانة المهم انتي طلعتي اوضتك و قعدتي علي سريرك و فضلتي تضحكي و مسكتي كرستك الي بتذاكري فيها علشان تبدئي مذاكرتك و انتي بتذاكري لاقيتي نفسك عمالة تكتبي اسم (علاء) في كل صفحة فتحتيها و طبعا انتي بتحبيه جدا بس كنتي خايفة بس دلوقتي خلاص هو اعترفلك بحبه و انتي اعترفتي يعتي مافيش اي حاجة يتخاف منها انتي حسيتي انك هبلة علشان كنتي هتضيعي فرصة حب جميلة زي دي و اكيد انتي مش ناسية دور صاحبتك حبيبتك (اسيل) في انها ساعدتك انك مضيعتيش حبك علشان كان عندك امل ان احمد (الي في فرقة the 5) هيشوفك و هتشوفيه و هيحبك و هتعيشي حياتك معاه بس انتي اقتنعتي انك كنتي هبلة لما فكرتي في حاجة زي دي... ❤" بس يا تري ممكن تحصل؟! " السؤال دا هيفضل في دماغك علطول.
**دلوقتي بقي انتي خلصتي مذاكرتك و روحتي تنامي علشان تصحي بدري و تروحي الجامعة لانها بقت مكان مميز بالنسبالك دلوقتي ❤
_________________________________
نرجع عند احمد بقي :
احمد زي ما قولنا كان نايم و صحي بليل علشان يخرج و المفاجأة انه قابل صحابوا القدام و خرجوا مع بعض و كانت ليلة جميلة احمد رجع البيت الساعة 12 و مامته كانت مستنياه و اكيد قلقت عليه علشان مش من عوايده انه يتأخر :
مامته: احمد؟! كنت فين لغايت دلوقتي؟؟!! (كانت متعصبة)
احمد: قابلت صحابي القدام يا ماما و هما واحشني جدا فاعدنا مع بعض و الوقت خدنا
مامته: طب يالا اتفضل و ياريت ما تتكررش تاني
احمد: حاضر (و وشه بان عليه الزعل و لف و طلع اوضته )
مامته: (لاحظت انه اضايق فطلعت وراه)
**عند احمد في الاوضة :
الباب خبط
احمد: ادخل
مامته: (فتحت الباب و دخلت)
احمد: نعم يا ماما في حاجة (كان لسه قاعد علي السرير بلبسه)
مامته: انا عارفة انك اضايقت من الطريقة الي عاملتك بيها من شوية بس والله انا كنت قلقانة عليك مش اكتر
احمد: ماما متهيالي انك عارفة ان انا ما بعملش حاجة غلط بس خلاص ما علينا انا مبعرفش ازعل منك اصلا
مامته: ربنا يخليك ليا يا حبيبي (و حضنته)
احمد: و يخليكي ليا يا اجمل ام في الدنيا
**مامته نزلت من الاوضة و احمد غير هدومه و قعد علي السرير و فضل يفكر مع نفسه: يا رب انا ايه الي جابني منا كنت قاعد مستريح هناك مع اخواتي الي امي ما خلفتهومش لاكن اهلي باينلي متقل عليهم انا لازم من بكرة اشوف فندق اقعد في و اريحهم (احمد كان بعادته قوي و من الصعب انه يضعف او يعيط لاكن المرة دي ما قدرش يمسك نفسه و الدموع نزلت من عينه و فضل علي الحال دا لغايت ما نام و هو مضايق و زعلان جدا)
______________________
نرجع عندك من تاني:
الشمس طلعت و بدأ يوم جديد و المفروض ميعاد صحيانك 6 بس انني ظبطي منبهك علي 5 و نص و اول ما المنبه رن انتي قومتي بسرعة فقلتيه و دخلتي تاخدي شاور و بعدين خرجتي تنقي اللبس الي هتلبسيه و انتي رايحة الجامعة و كنتي حسه بنشاط اكتر من اي يوم عدا قبل كدا و السعادة كانت جيالك من كل نحية الساعة جت 6 و نص و انتي كنت لبستي و لفيتي طرحتك (انتي محجبة ❤) و كل حاجة كانت تمام اوي مامتك دخلت تصحيكي و اتفاجئت لما لقيتك صاحية و لابسة و فرحانة و نشيطة كدا :
مامتك: يا ما شاء الله ايه النشاط و الحلاوة دي ربنا يفرحك يا بنتي كمان وكمان ❤
انتي: ربنا يخليكي ليا يا اجمل ام في الدنيا كلها (و حضنتيها جااامد)
مامتك: يالا يا بطتي علشان نفطر
انتي: حاضر ثواني و جيه وراكي
**مامتك نزلت تحت و كانت بتبتسم و عمالة تقول: ربما يفرحك دايما يا بنتي
باباكي: في ايه؟
مامتك: الحمدلله (اسمك) مبسوطة النهاردة و صاحية بدري ما شاء الله عليها ❤❤
باباكي: (فرح جدا) يا رب ربما يزيدها كمان ❤❤
مامتك: ياااااااا رب
**انتي نزلتي و خدتي سندوتش صغير كلتيه و شربتي ميه و طيرتي علي الشارع الي بتتقبلي فيه انتي و اسيل كل يوم علشان تلحقوا تروحوا بدري
اسيل: يا سلام البت بقت تحب الجامعة و تيجي بدري فجأة كدا
انتي: بس يا رخمة مش عايزين نتأخر يالااااا
اسيل: حاضر حاضر
**وصلتوا الجامعة بدري اووووي لاول مرة و دكتور علاء ❤ كان وصل قبليكم :
علاء: (شافك جيتي فجه وقف جنبك و مسك ايدك) صباح الورد
انتي: (اتخضيتي ووشك احمر كالعادة) صبـ.... اااح النوور ❤
اسيل: (طارت من جنبيكم قبل ما تولعي فيها)
علاء: ها حبيبتي عاملة ايه؟
انتي: الحمدلله و انت (وشك لسه احمر)
علاء: انا بخير طول ما انتي بخير يا حبي ❤
انتي: (وشك خلاص بقي لونه احمر اكتر من الطماطم ذات نفسها)  ان شاء الله دايما تفضل كويس ❤
علاء: ماهو دا بموقف عليكي انتي ❤❤ بس انتي مش ناوية تبطلي كسوف بقي ☺☺
انتي: حاضر هحاول علشان خاطرك بس ❤
علاء: ربنا يخليكي يا ❤
انتي: و يخـ............( نكمل البارت الجي ان شاء الله)
______________________________________
هاا ايه رأيكم؟؟ ❤❤❤❤

Forever Togetherحيث تعيش القصص. اكتشف الآن